الابيض أعلن تغطية مستلزمات القلب ورفع أتعاب الأطباء إلى ما كانت عليه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن وزير الصحة العامة فراس الأبيض، قرارات جديدة إضافية متصلة بزيادة التغطية الصحية للمرضى الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وكذلك للمستشفيات والأطباء الذين يعالجون هؤلاء المرضى.
ولفت في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة، بحضور نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أن "تطبيق هذه القرارات المتعلقة بزيادة أسقف المستشفيات التي استهلكت أسقفها بمعالجة مرضى وزارة الصحة العامة، ورفع التغطية الطبية لمستشفيات الفئة الثانية، ورفع قيمة بدلات أتعاب الأطباء، وزيادة حوالى خمسين عملا طبيًا جديدا على الخدمات الطبية المغطاة سيبدأ في شهر أيلول، على أن يبدأ في شهر تشرين الأول المقبل تطبيق القرار المتعلق بتغطية مستلزمات عمليات القلب، وذلك بالتوازي مع تسريع عملية مكننة فواتير المستشفيات والأطباء".
وذكّر وزير الصحة بأن "الزيادة الكبيرة التي طرأت هذه السنة على موازنة وزارة الصحة العامة، سمحت بزيادة الإعتمادات المخصصة لموضوع الإستشفاء ما انعكس إيجابًا على التغطية الصحية للمرضى والتي عادلت نسبة 80% مما كانت عليه قبل الأزمة المالية، وكذلك بالنسبة إلى زيادة أسقف المستشفيات الأمر الذي سمح للمرضى بالوصول إلى الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها. وقد أظهرت المتابعة الحثيثة لفرق وزارة الصحة وجود تحسن فعلي لمسه المرضى في هذا المجال".
وأكد أن "سلسلة القرارات المذكورة، وبالرغم من مسلسل الأزمات التي يشهدها لبنان، تشكل خطوة متقدمة وكبيرة جدا تقوم بها وزارة الصحة العامة لجهة تأمين الخدمات الصحية وسرعة الوصول إليها، خصوصًا للطبقات الأكثر هشاشة في مجتمعنا"، وشدد على أن "المطلوب من الشركاء والمتعاقدين مع الوزارة سواء المستشفيات أم الأطباء، القيام بواجباتهم في تطبيق شروط العقد".
وقال وزير الصحة إن "الوزارة لن تتهاون ولن تتوانى في حال مخالفة شروط العقد من قبل المستشفيات أم الأطباء، في تطبيق الشروط الجزائية بما فيها توقيف العقد أو أي أمور جزائية أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"لبنان ليس مستعمرة إسرائيلية بالتأكيد، ولا أميركية ولا مستعمرة لأي قوة أخرى في هذا العالم، وبالمنطق نفسه ليس مستعمرة إيرانية، وانتهينا من الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربية الأربع التي تسيطر عليها.
لقد دأبت الخطوط الجوية الإيرانية في العقود الثلاثة الماضية على تهريب كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجرات والأموال بشكل غير شرعي الى لبنان، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والقانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية.
أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه؟ بالتأكيد حان الوقت لقيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتمنع كل ما يشكل تهديدًا لأمن اللبنانيين وسيادة لبنان.
إن "القوات اللبنانية" تدعم موقف الحكومة اللبنانية بوقف الطيران الإيراني الى مطار بيروت نظرًا إلى كل ما سبق، ونظرًا إلى التهديد الذي يشكله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان.
أمّا هذه الأصوات التي تعلو الآن مستنكرة تحمُّل الدولة أبسط مسؤولياتها، فيا ليتها علت يوم ضرب الطيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللبناني والقوانين الدولية كلّها".