ولي العهد يبعث رسالة خطية لرئيس وزراء مملكة تونغا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نوكو ألوفا : البلاد
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، لدولة السيد هواكافامايليكو رئيس وزراء مملكة تونغا.
وسلم الرسالة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، خلال استقبال دولته له اليوم.
ونقل معاليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – لدولته وتمنياتهما لحكومة وشعب تونغا المزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التغير المناخي.
حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا السفير غير المقيم لدى مملكة تونغا سلطان بن خزيم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية: لا حسابات لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين بوسائل التواصل
الرياض
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذَّر الصولي من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
وأكد أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشددًا على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثَّقة لجهاز الشؤون الدينية.
وأشار المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونبَّه الصولي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.