تدشّن أضخم مبادرة اعتمادات برامجية ومؤسسية في العالم لدعم التعليم السياحي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلقت نائب وزير السياحة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد، أكبر مبادرة اعتمادات برامجية ومؤسسية على مستوى العالم لدعم جودة التعليم والتدريب السياحي، وتشمل تقييم جودة أكثر من 100 برنامج تعليم وتدريب سياحي وطني خلال العام 2024م، وتهدف إلى رفع كفاءة مخرجات التعليم والتدريب في القطاع السياحي في المملكة وربطها بسوق العمل.
وأكدت سمو الأميرة هيفاء أن الوزارة تعمل منذ تأسيسها على تحسين جودة البرامج التعليمية والتدريبية وربط مخرجاتها بسوق العمل الحالي والمستقبلي، وأن إطلاق المبادرة الطموحة يُعد خطوة مهمة لضمان نجاح هذه الجهود.تدريب سياحي
أخبار متعلقة نيابةً عن ولي العهد.. وزير الشؤون الخارجية يشارك باجتماع قادة الباسيفيكالتعليم تشدد على شاغلي الوظائف التعليمية بتنفيذ التكليفات الموكلة إليهمبينت أن هذه المبادرة تُعد الأكبر من نوعها في العالم، حيث تشمل تقييم جودة 102 برنامج تعليم وتدريب سياحي وطني خلال العام الجاري، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمنظمة الأوروبية لقياس جودة البرامج السياحية، وهيئة تقويم التعليم والتدريب والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأضافت أن المبادرة تستهدف تتويج جهات التعليم والتدريب السياحي والتي تدعمها وزارة السياحة، بحصولها على الاعتمادات الدولية والمحلية والشهادات الاحترافية.
وأشارت إلى أن المبادرة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف على المدى القريب والبعيد، منها: حصول 31 برنامجاً ومؤسسة تعليم وتدريب سياحي على الاعتماد الوطني والعالمي خلال العام 2024م، وحصول 200 مدرب وكادر تعليمي وإداري على شهادات احترافية لتقديم برامج سياحية تقدم للمرة الأولى، والتي تم بناؤها من قبل الوزارة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للعام 2024 م، إلى جانب حصول 37 موظفاً من وزارة السياحة على شهادة احترافية لإدارة البرامج السياحية.
كما تستهدف المبادرة حصول 27 برنامجاً ومؤسسة تعليمية وتدريبية سياحية على الاعتماد الدولي والمحلي خلال العام 2025م.سوق العمل
ختمت سمو الأميرة هيفاء بالقول: "نعمل يداً بيد مع شركائنا المحليين والدوليين لتحقيق أهداف هذه المبادرة الواعدة، التي ستسهم في رفع مستوى التنافسية في سوق العمل السياحي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على المستوى العالمي وتطوير مهارات العاملين في القطاع وتوفير فرص عمل مميزة لهم".
يذكر أن وزارة السياحة أطلقت مبادرة المعايير الوطنية المهنية للمهارات في قطاع السياحة في شهر يونيو الماضي في إطار مبادرة "أهلها" كأول جهة وطنية تطلق المعايير المهنية التخصصية وذلك لرفع جودة مخرجات التعليم والتدريب السياحي وإغلاق الفجوة بين العرض والطلب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض نائب وزير السياحة جودة التعليم وزارة السياحة منظمة الأمم المتحدة للسياحة التعلیم والتدریب خلال العام
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتعليم الخاص» تفتح باب الشراكات في مبادرة «قُم للمعلم»
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فتح باب الانضمام لمبادرة «قُم للمعلم» التي أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تأكيدًا لمكانة المعلم ونبل رسالته السامية.
ودعت الهيئة القطاعين الحكومي والخاص إلى المساهمة في دعم المعلمين من خلال تقديم طلبات المشاركة في المبادرة مشيرة الى أن باب الانضمام أو الاستفسار عن شروط ومعايير المشاركة متاح عبر البريد الالكتروني للهيئة r.teachers@spea.shj.ae وأشار علي الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى أهمية دعم المعلمين وتقدير عطائهم ومنزلتهم الرفيعة بإعتبارهم ركيزة أساسية في العملية التعليمية ومبادرة «قُم للمعلم» هي بمثابة رسالة تقدير وامتنان لدورهم المحوري في تنشئة الأجيال مشيرا الى أهمية المبادرة ودورها في توفير مزايا وعروض وخصومات وخدمات نوعية من شأنها تعزيز قدراته وخبراته وصولا به الى مرحلة التميز وتأمين بيئة تعليمية ذات جودة عالية في إمارة الشارقة.
وأضاف أن فتح باب الشراكات يعكس رغبتنا في بناء شبكة واسعة تضم العديد من الشركاء الاستراتيجيين الذين يؤمنون بدور المعلم ويسعون لدعمه وتقديره وتمكينه مؤكداً ثقتهم بما ستحدثه المبادرة من تأثير إيجابي على القطاع التعليمي وترسيخ مكانة الشارقة كمركز تعليمي رائد.
وكانت مبادرة «قُم للمعلم» قد أطلقت بهدف الارتقاء بجودة وكفاءة منظومة التعليم الخاص في الإمارة ودعم البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار وتعزيز مكانة المعلم وتقدير جهوده في بناء جيل واعٍ ومُبدع من خلال تقديم مزايا وخدمات تسهم في تحسين جودة الحياة للكوادر التعليمية في المدارس الخاصة كما تعكس المبادرة رؤية الهيئة في دعم وتمكين المعلمين عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة وعقد اتفاقيات عمل ما يتيح للمعلمين الاستفادة من مزايا متعددة تشمل خدمات أكاديمية وصحية بالإضافة إلى مزايا و خدمات أخرى.