عشرات الإصابات بـ«حمى الكسلان» في أمريكا.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصيب أكثر من 20 شخصا عائدين إلى الولايات المتحدة من كوبا بفيروس “أوروبوش”، أو ما يعرف باسم “حمى الكسلان” الذي ينتقل عن طريق الحشرات في الأشهر الأخيرة.
وكشف مسؤولون صحيون فيدراليون، أمس يوم الثلاثاء، أنه تم الإبلاغ عن 21 حالة في الولايات المتحدة حتى الآن، 20 في فلوريدا وواحدة في نيويورك، وكان جميعهم قادمين من كوبا.
وأشار المسؤولون الصحيون أنه لم تسجل أي حالة وفاة جراء المرض، ولا يوجد دليل على انتشاره في الولايات المتحدة، وسط دعوات وتحذيرات لتوخي الحذر من العدوى بين المسافرين القادمين من كوبا وأمريكا الجنوبية.
وأفاد مسؤولون صحيون أوروبيون في وقت سابق أنهم وجدوا 19 حالة، جميعها تقريبا بين المسافرين.
ماذا تعرف عن فيروس أوروبوش؟
أوروبوش هو فيروس أصلي في مناطق الغابات الاستوائية. وتم التعرف عليه لأول مرة في عام 1955 في عامل غابات يبلغ من العمر 24 عاما في جزيرة ترينيداد، وتم تسميته على اسم قرية قريبة.
وأطلق عليه أحيانا اسم حمى الكسلان لأن العلماء الذين حققوا في الفيروس وجدوه أولا في حيوان كسلان ثلاثي الأصابع، ويعتقدون أن للكسلان دور في انتشاره بين الحشرات والحيوانات.
ينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق الذباب الصغير الذي يعض ويسمى البراغيش، وعن طريق بعض أنواع البعوض.
وأصيب البشر بالعدوى أثناء زيارتهم لمناطق الغابات، ويعتقد أنهم مسؤولون عن مساعدة الفيروس في شق طريقه إلى المدن والبلدات، ولكن لم يتم توثيق انتقاله من شخص إلى آخر.
وابتداء من أواخر العام الماضي، تم تحديد الفيروس باعتباره سببا لتفشي المرض على نطاق واسع في مناطق الأمازون حيث كان معروفا أنه موجود، وكذلك في مناطق جديدة في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي. وتم الإبلاغ عن نحو 8 آلاف حالة مكتسبة محليا في بوليفيا والبرازيل وكولومبيا وكوبا وبيرو. كما تم تشخيص بعض المسافرين به في الولايات المتحدة وأوروبا.
قد تبدو الأعراض مشابهة لأمراض استوائية أخرى، مثل حمى الضنك أو زيكا أو الملاريا، وتشمل الحمى والصداع وآلام العضلات، ويعاني بعض المصابين أيضا من الإسهال أو الغثيان أو التقيؤ أو الطفح الجلدي.
ويواجه بعض المرضى أعراضا متكررة، ويمكن أن يعاني 1 من كل 20 مريضا من أعراض أكثر شدة، مثل النزيف والتهاب السحايا والتهاب الدماغ. ونادرا ما يكون المرض مميتا، على الرغم من وجود تقارير حديثة عن وفاة شابين أصحاء في البرازيل.
ولا توجد لقاحات لمنع العدوى ولا توجد أدوية متاحة لعلاج الأعراض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول حالة خطيرة في أمريكا.. أعراض وأسباب إنفلونزا الطيور
كشفت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها في أمريكا عن تسجيل أول إصابة خطيرة بانفلونزا الطيور وقد أوضح البيان الذي نشره موقع فرانس ٢٤ ، أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت عدة إصابات الفترة الماضية ولكنها كانت حالات خفيفة إلا أن هذه المرة تعد الحالة خطيرة للغاية .
وكان موقع هيلث لاين كشف عن أعراض انفلونزا الطيور في تقرير هام وأكد ان الأعراض تظهر في غضون يومين إلى سبعة أيام من التقاط العدوى، وفقًا لنوع الإنفلونزا وفي أغلب الحالات، تشبه العلامات والأعراض ما للإنفلونزا العادية، وتشمل:
- سعال
- الحمى
- التهاب الحلق
- آلام في العضلات
- الصداع
- ضيق النفس
كما أكد العلمان أن بعض الأشخاص يشعرون كذلك بغثيان، أو يصابون بقيء أو إسهال وفي حالات قليلة، لا يشير إلى المرض سوى التهاب طفيف بالعين .
ويتساءل الكثير عن كيفية انتشار هذا الفيروس .
ووفقا لموقع مايو كلينك فأن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق غير صحية حيث يُباع البيض والطيور في أحوال مزدحمة وغير صحية، تُعد بيئة لحدوث العدوى ويمكن أن تنشر المرض على نطاق أوسع صعب السيطرة عليه .
كما يمكن للحوم وبيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقل أنفلوانزا الطيور إذ إن لحوم الدواجن يجب أن تكون آمنة للأكل في حالة الطهو بدرجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية).
كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين تماما .
وكانت وزارة الزراعة الأمريكية أعلنت عن اختبار إمدادات الحليب الوطنية لأنفلونزا الطيور الأسبوع المقبل، بعد إصدار السلطات تحذيرات من تفشيها وانتقالها إلى الأبقار.
وبموجب أمر فيدرالي جديد، يتعين على المنشآت والمزارع تبادل عينات من الحليب الخام لفحصها للتأكد من خلوها من انفلونزا الطيور.
ويشمل ذلك الكيانات التي لديها ناقلات الحليب السائب أو مرافق معالجة الألبان التي ترسل أو تحتفظ بالحليب المخصص للبسترة.
وظهر الفيروس لأول مرة مصاب به قطيع ماشية في تكساس في مارس، ومنذ ذلك الحين أصاب أكثر من 770 قطيعًا في 16 ولاية حتى 10 ديسمبر، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
كما أن الفيروس يصيب ما يقرب من 60 شخصًا، وذلك بشكل رئيسي من خلال التعرض للأبقار أو الطيور المصابة، لكن المخاطر على الصحة العامة إا تزال منخفضة في الوقت الحالي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.