موسى عبد الرحمن حسن تقدم عرض فحص مجاني للسيارات في خريف صلالة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مسقط - الشبيبة
أعلنت مجموعة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه، الموزع الرسمي لسيارات جي إم سي وسوزوكي في سلطنة عمان، عن عرض الفحص المجاني في الخريف للتأكد من سلامة السيارات وجاهزيتها للرحلة. تم تصميم عرض الخدمة المجانية بما يضمن تعزيز مستوى السلامة وراحة البال لجميع عملائها الذين يزورون صلالة. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة بتقديم أفضل عروض وخدمات فحص وصيانة المركبات لعملائها الكرام.
وتعليقًا على عرض فحص الخريف المجاني، ذكر سعيد بن درويش البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه ش.م.م. مبادرة فحص الخريف المجاني تؤكد التزامنا بسلامة وراحة جميع المسافرين الذين يزورون صلالة."
وأضاف “موسم خريف صلالة هو أحد المواسم التي تتلهف إليها أفئدة الكثير من الأفراد سواء من داخل السلطنة أو خارجها، حيث تُعد صلالة أحد الوجهات السياحية المتميزة التي تجذب إليها الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة الجمال الأخاذ والمناخ اللطيف وكرم الضيافة التي تتميز بها محافظة ظفار وأهلها. في موسى عبد الرحمن حسن، ندرك أهمية أن تكون رحلة القيادة سلسة وخالية من القلق ومريحة إلى أبعد حد، خاصة خلال هذا الوقت من العام ".
للاستفادة من هذا العرض الحصري، يمكن لعملاء جي إم سي وسوزوكي الذين يخططون للسفر بسياراتهم إلى صلالة الاتصال على ٨٠٠٧٦٢٠٠ لحجز موعد في مركز الخدمة والاستفادة من عرض الفحص المجاني للسيارة بمناسبة الخريف.
بالإضافة إلى ذلك، جهّزت شركة موسى عبد الرحمن حسن أيضًا محطة متنقلة في صلالة، لتكون قريبة من زوار الخريف وتضمن لهم إجراء فحص سريع على يد مجموعة من الفنيين المهرة، للتأكد من أن سيارات عملائهم في أفضل حالة من أجل رحلة هادئة وممتعة.
لمزيد من المعلومات حول موسى عبد الرحمن حسن، يمكنكم زيارة موقع الشركة على الانترنت https://www.moosagroup.com/
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
الحي التجاري في صلالة.. وروائح السوق المركزي!
عمير العشيت
alashity4849@gmail.com
يقع الحي التجاري الذي أنشأ في أواخر التسعينات من القرن الماضي في قلب مدينة صلالة، ويغلب عليه التخطيط الهندسي الحديث الذي يبدو واضحاً على المباني والأبراج والفنادق الراقية والبنوك التجارية والشوارع ومواقف المركبات، وبات المنظر في ولاية صلالة كلوحة معمارية ومظهر حضاري متطور تضاف إلى المنجزات الوطنية المنتشرة على أرض هذا الوطن الغالي.
ويوجد فيه كذلك العديد من مقرات المؤسسات الحكومية، وجامع السلطان قابوس، ومبنى مجمع بلدية ظفار-الذي ما زال التشييد فيه كما هو في السابق بطيئًا جدًا- وغرفة تجارة وصناعة عُمان، والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمحفظة العُمانية للأوراق المالية، وعدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص؛ ويعد إحدى أبرز المحطات التجارية والإدارية في محافظة ظفار، ونقطة تجمع للكثير من رجال الأعمال، ناهيك عن المحلات والمطاعم والمقاهي المنتشرة في جميع المواقع.
بيد أنَّ هناك عقبة كَأداءً حالت دون ظهور هذا الحي التجاري المخطط له كمركز وتجمع تجاري مهم في المحافظة بالشكل المطلوب، نتيجة وجود السوق المركزي، في قلب محيطه، الذي يفترض أن يكون خارج الحي التجاري كما هو معمول في كافة محافظات السلطنة وفي المخططات الهندسية العالمية، كما أنه من النادر جدا أن تجد سوقا يباع فيه الأسماك واللحوم والخضار والفواكه بصورتها التقليدية في الأحياء التجارية.
لقد أُنشأ السوق المركزي في 23 نوفمبر 1984، ومن الممكن أن يكون عمره الافتراضي قد انتهى، وتقام فيه العديد من الأنشطة التجارية منها بيع الأسماك واللحوم والخضار والتمور والنارجيل والحرف التقليدية، وهو مازال بحالته الهندسية القديمة المكون من الدور الأرضي وحاراته الضيقة ومحلاته الصغيرة والبسطات التي تباع على أرضيته الأسماك الصغيرة والخضار والفواكه المحلية والسمن البلدي، إضافة إلى أكشاك مفتوحة لقطع وتنظيف الأسماك، ومشاوي الأسماك، وفيه مصلى صغير متواضع يمتلئ بالمصلين والبعض منهم يصلون في المساحات الخارجية. ويبدو وضعه وكأنه حالة استثنائية لا تتطابق مع المنشآت الحديثة المقامة حول هذا الحي التجاري الراقي، ناهيك عن انبعاثات روائح الأسماك واللحوم والخضار والفواكه المنتهية والمتعفنة في السوق، لا سيما أثناء فترة موسمي الصرب والصيف، التي تتزايد فيهما درجات الحرارة وارتفاع معدل الرطوبة وهما محفزان بانتشار الروائح الكريهة والمزعجة في المنطقة بمساعدة الرياح الموسمية المتجهة من الجنوب إلى الشمال، حيث يستشعر بتلك الروائح المقيم في هذا الموقع، والتي قد تشكل هذه الظاهرة مشكلة بيئية وصحية يسبب تلوث الهواء، وأيضا في نفور السكان من هذه المنطقة التجارية المهمة، إذا ما لم يكن هناك حلول سريعة ورادعة لهذه الظاهرة الخطيرة.
وعلى الرغم من العمل الدؤوب لبلدية ظفار في القيام بواجباتهم إزاء تنظيف السوق، ومحاولتهم للقضاء على هذه الروائح، إلّا أنه لا يمكن السيطرة عليها، كونها متطايرة بسبب عدم الالتزام بالشروط البيئية، وعرض أغلب هذه المواد في مواقع مكشوفة، وسوء التقيد بعمليات تخزين البضائع في الواقع الصحيحة، وكذلك مخلفات بقايا الأسماك الموجودة في موقع تقطيع الأسماك.
لذا.. فإننا نناشد مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار، تحويل السوق المركزي إلى مكان آخر، بعيدًا من الأحياء السكنية والتجارية، واستغلال مساحته المتبقية بإنشاء مسجد وحديقة عامة؛ نظرًا لعدم وجود مثل هذه المنشآت في هذا الموقع، وبهذا التوجه ستتحقق الفائدة الاقتصادية المرجوة لهذا الحي التجاري والتي تتماشى مع سياسة عُمان الاقتصادية وفتح منافذ للمستثمرين ورجال الأعمال الجُدد.