هل تستولي السعودية على أسواق إيران للصادرات الزراعية؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
: قال رئيس الاتحاد الوطني للمنتجات الزراعية الإيرانية إن السعودية تخطط لتحويل أراضيها إلى حديقة خضراء بالتعاون مع الصين وزيادة الإنتاج الزراعي والتصدير في المنطقة.
وقال رضا نوراني إن السعودية ورغم شح المياه الذي تعاني منه، تخطط لتحويل أراضيها إلى حديقة خضراء بالتعاون مع الصين وزيادة الإنتاج الزراعي والتصدير في المنطقة.
بالتالي، ليس من المستبعد أن تزيد من إنتاج وتصدير البطيخ وغيره من المنتجات الزراعية والخضروات، ويمكن أن يكون تعزيز وجودها فعالاً في أسواق دول الخليج.
وأضاف: تعد حاليا الأردن وسوريا ولبنان من الدول التي تحاول تعزيز عرض منتجاتها الزراعية في أسواق دول الخليج. لكن الميزة التي تتمتع بها السعودية على هذه الدول هي مساحتها الكبيرة وعدد سكانها الأكبر.
وأردف رئيس الاتحاد الوطني للمنتجات الزراعية الإيرانية: توفر السعودية المياه للزراعة من خلال تحلية مياه البحر. وفيما تدخل السعودية في شراكة مائية مع الصين، فشلت إيران في الاستفادة مع إمكانيات عقد الـ 25 عاما الموقع مع الصين في مواجهة ظاهرة التصحر.
وواصل نوراني: على الرغم من أن إيران تواجه الجفاف ونقص الموارد المائية، إلا أنها وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة لديها القدرة على إمداد دول الخليج بالمواد الغذائية بالإضافة إلى توفير هذه المواد إلى أسواقها المحلية.
وأوضح: أعلنت منظمة الأغذية والزراعة أن الزراعة في إيران تتقدم بنسبة 35٪ مع احتساب كمية الهدر. لكن في حال تم تقليل كمية النفايات واستخدام التقنيات الحديثة، فإن إنتاج المنتجات الزراعية الإيرانية سيرتفع من 120 مليون طن إلى 200 مليون طن. ويمكن تحقيق هذه القفزة في الإنتاج بنفس كمية المياه المتوفرة لدينا الآن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة إنتاج المنتجات الزراعية تصبح ذات أهمية مضاعفة بسبب خطة الحكومة لزيادة عدد سكان البلاد.
وحول ما إذا كان ينبغي تقليص صادرات المنتجات الزراعية بسبب استهلاكها للمياه، قال نوراني: تمثل الصناعة الزراعية حوالي 40% من العمالة في إيران. ولهذا لا يمكن منع تصدير منتجاتها بحجة أنها مستهلكة للماء. بالتالي، إن حل هذه المشكلة هو إدارة الموارد المائية وتحسين التقنيات الزراعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتجات الزراعیة مع الصین
إقرأ أيضاً:
80 منتجًا من مشتقاته.. بدء موسم إنتاج "تولة" دهن الورد الطائفي
تعتمد "تولة" الورد الطائفي آلية ثابتة ودقيقة وخطوات أساسية في تصنيعها وتقطيرها، ويعمل نحو (70) مصنعًا ومعملًا منذ زراعة الورد في أعالي قمم جبال الطائف على استخراج وتصنيع أكثر من (80) منتجًا من مشتقاته.
وتجد هذه المشتقات رواجًا واسعًا في الأسواق المحلية والعالمية، وتنتج مزارع الطائف عمومًا أكثر من (550) مليون وردة سنويًّا، مما جعل من "تولة" الورد الطائفي علامة فارقة.
أخبار متعلقة ألمانيا.. العثور على ذخيرة من الحرب العالمية الثانية بحديقة منزلللطلاب.. موعد إجازة عيد الأضحى 2025وبحسب ما ذكر المزارع خلف الطويرقي، كانت الأسر قديمًا تخرج لقطف الورد مع بداية خيوط الفجر الأولى حتى شروق الشمس، وتعلّم أصول مهنة التقطير من والده الذي أقام معمل تقطير في مزرعته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم إنتاج "تولة" دهن الورد الطائفي- واس المادة العطرية الصافيةوأوضح الطويرقي أن "تولة الورد" تستخرج بعد الجني، وتوضع ما بين 80 ألف إلى 100 ألف وردة يوميًا في قدور نحاسية خاصة بطبخ الورد، وتعتمد الكمية على سعة القدر نفسه بعد أن يوزن في الميزان.
وفي الخطوة التالية توقد تحتها النار حتى يخرج منها البخار الناتج عن الطبخ، ثمّ يجتمع ليخرج من أنبوب في غطاء القدر، الذي بدوره يمرره داخل إناء به ماء لتبريد البخار حتى يتكثف، ومن ثم تخرج القطرات إلى ما يسمى بـ"التلقية" وهي عبارة عن قنينة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترًا؛ يطفو في عنقها المادة العطرية الصافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم إنتاج "تولة" دهن الورد الطائفي- واس بدء موسم إنتاج "تولة" دهن الورد الطائفي- واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });استخلاص دهن الوردوبين الطويرقي أن الآباء والأجداد أتقنوا أساليب استخلاص دهن الورد، وكانت التولة الواحدة تستخرج من 70 ألف وردة، وكانت تنشأ لها مواقد نارية وسط مبانٍ طينية تقدّر مساحتها ما بين المتر والثلاثة أمتار وبارتفاع متر.
واعتمد الأجداد على تكثيف البخار الناتج من أزهار الورد وتحويله إلى سائل يتساقط على شكل قطرات داخل إناء زجاجي، ثم يعبأ مستخلص دهن الورد في زجاجات صغيرة، وتنتج هذه العملية دهنًا وماء ورد زكي الرائحة؛ يستخدم في التطيّب، وفي الطعام وغيرها من الاستخدامات الأخرى.