الحكومة تعلن مديرية ملحان منطقة منكوبة وواشنطن تؤكد وقوفها إلى جانب المفقودين والمتضررين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، وقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني في محنته بمواجهة سيول الأمطار التي شهدتها البلاد منذ مطلع أغسطس الجاري وخلفت أضرارا كبيرة في الأرواح والممتلكات، فيما أعلنت الحكومة اليمنية منطقة ملحان منطقة منكوبة.
وأعربت السفارة الأمريكية -في بيان مقتضب بشأن الفيضانات التي ضربت أمس مديرية ملحان بمحافظة المحويت نشرته على منصة (إكس)- عن تضامنها مع المصابين والمفقودين والمتضررين من هذه الكارثة".
وأثنت على جهود فرق البحث والإنقاذ المحلية التي تعمل ليل نهار لإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة.
وأصافت السفارة الأمريكية "نيابة عن حكومة الولايات المتحدة أتقدم بأحر التعازي إلى أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في الفيضانات المدمرة التي ضربت محافظة المحويت".
وفي السياق أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المحويت مديرية ملحان منطقة منكوبة، ما أطلقت نداء استغاثة.
وناشدت الحكومة الشرعية والتحالف العربي الاستجابة الطارئة لإغاثة المنكوبين بمديرية ملحان
ودعا مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) والمنظمات الدولية سرعة إغاثة مديرية ملحان.
وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول أمس الثلاثاء، بفقدان 24 شخصا وتهدم 7 منازل و4 محال تجارية جراء سيول وانهيارات صخرية ناجمة عن أمطار غزيرة ضربت محافظة المحويت شمال اليمن.
وقالت شرطة محافظة المحويت، في بيان لها إن 7 منازل و4 محلات تجارية جراء سيول وانهيارات صخرية ناجمة عن أمطار غزيرة ضربت مديرية ملحان بالمحويت.
وأشارت إلى أن هناك 24 شخصا في عداد المفقودين جراء الواقعة.
ومنذ أواخر يوليو/ تموز الماضي، ازداد معدل هطل الأمطار في مدن يمنية ما أدى إلى مصرع عشرات الأشخاص، وتضرر نحو ربع مليون آخرين، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ سيستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا بالبنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المحويت أمريكا سيول الأمطار الأمم المتحدة مدیریة ملحان
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.