بدأ إضراب عام في أسواق المدن الباكستانية الرئيسية صباح اليوم الأربعاء استجابة لدعوة من اتحادات التُجّار.

وأفاد مراسل الجزيرة في باكستان عبد الرحمن مطر بامتناع المحال التجارية عن العمل في معظم أسواق المدن الكبرى بما فيها العاصمة إسلام آباد.

جاء الاحتجاج بعد رفع الحكومة تسعيرة استهلاك الكهرباء، وفرضها ضرائب جديدة ومرتفعة على التجار.

وأيّد الدعوة للإضراب العام عدد من الأحزاب والقوى السياسية المعارضة للحكومة.

وتوصلت باكستان وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق بشأن الحصول على قرض في يوليو/تموز الماضي، لكنه لا يزال ينتظر موافقة المجلس التنفيذي للصندوق الدولي والحصول على "تأكيد في الوقت المناسب على ضمانات تمويل لازمة من شركاء باكستان في التنمية والشركاء الثنائيين".

وتوقع محافظ المركزي الباكستاني جميل أحمد -في مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء- تدبير الاحتياجات التمويلية بيسر خلال السنة المالية المقبلة، وعلى المدى المتوسط.

وقد اعتمدت باكستان في السابق على حلفائها التقليديين مثل الصين والسعودية والإمارات من أجل "تجديد" الديون بدلا من الدخول في أزمة عجز عن السداد.

وقال أحمد إنه يتوقع الحصول على ضمانات مماثلة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مما يمنح الحكومة المزيد من الوقت لترتيب أوضاعها المالية.

وأوضح أن "المركزي" يقدر الاحتياجات التمويلية الإجمالية لباكستان السنوات المقبلة بأقل من 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي التي توقعها صندوق النقد في أحدث تقرير له عن البلاد في مايو/أيار الماضي.

وقال أحمد أيضا "تراجع إجمالي الاحتياجات التمويلية لباكستان في السنوات القليلة الماضية".

وواجهت باكستان عام 2023 أزمة حادة في ميزان المدفوعات، وكانت احتياطيات "المركزي" تكفي لتغطية شهر واحد فقط من الواردات.

وبعد مفاوضات مضنية حول الانضباط المالي استمرت 8 أشهر، وافق صندوق النقد على برنامج إنقاذ لباكستان مدته 9 أشهر بقيمة 3 مليارات دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

CDT تقر إضرابا وطنيا عاما احتجاجا على قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS

قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب عام وطني إنذاري يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
وهو التصعيد الذي تقرر عقب الدورة الاستثنائية التي عقدتها CDT، اليوم السبت فاتح فبراير 2025 بالمقر المركزي بالدارالبيضاء.

نقابة الزاير، حملت الحكومة مسؤولية ما سيترتب عن استمرارها في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، وعدم احترامها للالتزامات والتعاقدات الاجتماعية، وتعطيل الحوار الاجتماعي، وتمريرها لمشاريع تجهز على المكتسبات الحقوقية والاجتماعية، في إشارة إلى قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS.
ودعت النقابة، كل مكونات الطبقة العاملة المغربية وعموم الجماهير الشعبية إلى الانخراط في معركة الإضراب العام الوطني الإنذاري دفاعا عن الحقوق والمكتسبات.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: معرض فروت لوجستيكا فرصة جيدة للوصول بمنتجاتنا إلى أسواق جديدة
  • خبير أسواق مال: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يعزز استقرار الاقتصاد ويجذب الاستثمارات
  • خبير بيئي: من الضروري العمل على تقليل مخاطر تغير المناخ خلال السنوات المقبلة
  • إحلال وتجديد وحدة إطفاء العواونة ورفع 13 طن مخلفات من الشوارع ببني سويف
  • أحمد مختار رئيسا لقطاع الاحتياجات والتجهيزات بشركة مصر للطيران للخدمات الطبية
  • باكستان تهنىء أحمد الشرع لتنصيبه رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • بسبب فاتورة فبراير ..تحذيرات جديدة برفع عداد الكهرباء القديم
  • كندا ترد على ترمب بفرض ضرائب على البضائع الامريكية
  • CDT تقر إضرابا وطنيا عاما احتجاجا على قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS