بالفيديو.. دمار هائل في البنية التحتية في جنين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رصد مقطع فيديو، الأربعاء، الخسائر المادية التي خلفتها العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية.
ويظهر الفيديو دمارا واسعا في البنية التحتية والمركبات وممتلكات الأهالي بالحي الشرقي بجنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، شن عملية عسكرية موسّعة في مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية سقط خلالها حتى اللحظة عشرين قتيلا وجريحا.
هذه العملية العسكرية تعد الأكبر منذ بداية حرب غزة، إذ تتم تحت غطاء جوي كامل خاصة بالطائرات المسيرة، وبمشاركة قوات من الشاباك وحرس الحدود.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية هو الوقت المناسب لاقتلاع ما سموه جذور الإرهاب من الضفة.
وقالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية هي محاولة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين، وتوسيع الحرب القائمة في قطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان أن "التصعيد في الضفة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكات إسرائيل الصارخة لكافة القوانين الدولية، واستهدافها المتعمّد للمدنيين العزل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طولكرم الشاباك الضفة الغربية الضفة قطاع غزة الضفة الغربية جنين الحي الشرقي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل طولكرم الشاباك الضفة الغربية الضفة قطاع غزة أخبار فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.