مصدر مطلع:خلافات سياسية داخل مجلس ديالى قد تؤدي إلى تغيير الحكومة المحلية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 2:06 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، عن انسحاب عضو مجلس محافظة ديالى فارس الجبوري من تحالف امن واستقرار ديالى.وقال المصدر ، ان “عضو تحالف امن واستقرار ديالى فارس الجبوري اعلن رسميا انسحابه بعد خلافات تطورت يوم امس بسبب ملفات عدة”.وأضاف ان “الجبوري لايزال عضوا في تحالف السيادة لكن لم يعرف بعد موقفه هل سينحسب ويصبح عضوا مستقلا”.
فيما رجح المحلل السياسي عدنان التميمي “حصول متغيرات مهمة في واقع ديالى السياسي خلال الأشهر المقبلة محتملة بنسب عالية خاصة وان تهميش منظمة بدر لن يمر دون رد من خلال حراك سياسي لجمع الخصوم وتشكيل تكتل قد يقلب الطاولة “.وقال في حديث لـ “بغداد اليوم”، إنه “في كل الأحوال لا تغيير في هرم حكومة ديالى لمدة 6 اشهر وهي فترة تقييم” مستدركا بالقول “لكن اذا ما توفرت عوامل تدفع الى التغيير سوف تستغل من قبل قوى سياسية عدة ترى بانها همشت في خارطة الحكم الجديدة في ديالى”. ويضم مجلس محافظة ديالى 7 جهات وأحزاب سياسية مختلفة، يتصدرهم بالمرتبة الأولى تحالف “ديالتنا الوطني” بـ4 مقاعد من اصل 15 مقعدًا، وهذا التحالف يعود لمحافظ ديالى السابق مثنى التميمي وهو احد أعضاء التحالف الفائزين بمجلس المحافظة، ويضم التحالف أيضا عضوا تميميا اخر، وهو رعد التميمي، وكذلك نائبين اخرين. ويضم المجلس أيضا، كلا من حزب تقدم 3 مقاعد، والسيادة 3 مقاعد، وعزم مقعد واحد، وهي كتل سنية، فضلا عن تحالف الأساس مقعد واحد، وتحالف استحقاق ديالى وهو يعود لهادي العامري بمقعدين، بالإضافة الى الاتحاد الوطني الكردستاني بمقعد واحد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، بقواها الذاتية، وفق ما جاء في اتفاق الطائف، بما يحقق سلامة البلاد واستقرارها، ويوفر بيئة آمنة للمستثمرين والسياح.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن سلام اختتم زيارة أجراها إلى المملكة العربية السعودية، حيث أدى صلاة عيد الفطر المبارك في الديوان الملكي بقصر الصفا في مكة المكرمة، إلى جانب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي استضافه بعدها على مائدة فطور، تلاها اجتماع مغلق جرى خلاله البحث في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفق البيان، أكد ولي العهد السعودي أن المملكة تقف دائماً إلى جانب لبنان، وهي حريصة على استعادة ازدهاره في المجالات المختلفة، وذلك من خلال إرساء الأمن والاستقرار، وإجراء الإصلاحات الضرورية، داعياً إلى وجوب الاستفادة من كل الفرص المتوافرة لتحقيق ذلك، وللخروج من الأزمات المستمرة.