ملتقى «ويمينار» يضيء على إنجازات المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
خولة علي (دبي) احتفاء بالمرأة الإماراتية، يعكس ملتقى يوم المرأة «ويمينار» التقدم الكبير الذي أحرزته النساء في مختلف المجالات، ويسلط الضوء على إنجازاتهن وإسهاماتهن وعرض تجاربهن ومشاركاتهن الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وتقول نجوى البريكي، مدربة حياة، وصاحبة ومؤسًّسة «ويمينار»: الملتقى بدأ كفكرة في عام 2022 وتبلور إلى تجمع نسائي يضم مجموعة متحدثات في أجواء ملهمة، ما يعكس الإيمان بأهمية وجود يوم يحتفي بالمرأة الإمارتية، ويمنحها المساحة الكافية للتعبير عن نفسها ودورها في المجتمع.
وكلمة «ويمينار» كلمة من شقين women وare، بمعنى «النساء هن..» وتحولت إلى جملة، بحيث تستطيع كل امرأة أن تستكمل الجملة بما تحب. أهداف الملتقى وعن أهداف الملتقى توضح البريكي أن ملتقى «ويمينار» يهدف إلى توفير مساحة للمرأة الإماراتية للتعبير عن نفسها وأهدافها، وللتعرف على قصص نجاحاتها المؤثرة التي تلهم بها الحضور، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور القيادة الرشيدة في دعم مسيرة المرأة الإماراتية وتمكين دورها في المجتمع. كما يمنح الملتقى فرصاً متنوعة لرائدات الأعمال بمختلف المجالات. وتخلل الملتقى كلمات ملهمة ومحفزة من المتحدثات، وبناء شبكة علاقات مثمرة للمستقبل على الجانب المهني أو الشخصي، بالإضافة إلى عقد ورش عمل بمجالات مختلفة، وأنشطة ومفاجئات تنشط العقل، وتجدد الطاقة، وترفع من الوعي الجمعي للحضور.
ومن أبرز المواضيع التي طرحت في الملتقى، كيفية التعامل مع اختبارات الحياة، وأهمية التطوع، وتقبل التغيير، وحب الذات والثقة بالنفس، والصحة النفسية والجسدية، والموازنة بين الحياة الشخصية وعملها، وموضوعات شتى تهم الأم العاملة.
مشاركات
أخبار ذات صلة في كلمتها باحتفالية "أدنوك".. الشيخة فاطمة: يوم المرأة الإماراتية يجسد مسيرتها وإنجازاتها نهيان بن مبارك: احتفالنا بيوم المرأة الإماراتية هو احتفاء بمسيرة "أم الإمارات"وتقول عائشة النقبي: حرصت على المشاركة في «ويمينار» لسنتين متتاليتين، وكنت سعيدة لكوني جزءاً من الحدث، والإمارات تستحق منا أن نكون سفراء إيجابيين نرفع هاماتنا فوق السحاب.
وتوضح لميس أبو حليقة: تركيزي منصب على الرفاه الصحي للمرأة وحثها على الاهتمام بهذا الجانب المهم لإكمال مسيرة حياتها بصحة قوية جسدياً وبدنياً، واستعراض لغات الحب وأثرها في تقوية الروابط والعلاقات الأسرية والاجتماعية، وأنا سعيدة جداً بالتعاون مع الملتقى وما يقدمه من تنمية للمرأة والمجتمع. وتتحدث فرح القيسية عن مشاركتها في «ويمينار»، الذي تعتبره فرصة رائعة لرفع الوعي وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها البعض في حياتهم اليومية وكيفية مساعدتهم في التغلب على هذه التحديات.
وتذكر فاطمة ذيبان أن مشاركتها في هذا الحدث السنوي أشبه بحلم الطفولة، بحيث تشارك رحلتها وتجاربها المختلفة وتوصل صوتها لفئة أكبر من المجتمع، وتقول: أعمل على تحفيز الحضور للبدء من جديد وبقوة أكبر، هذا التحفيز بلا شك بداية الانطلاقة نحو نجاحات جديدة وإنجازات ستحصدها المرأة ولن تترك أي إخفاق أو عقبة تعرقل مسيرتها وأهدافها نحو الوصول إلى غايتها.
وتعلق المهندسة أسماء الحوسني ومدربة تطوير الذات، قائلة: يوم المرأة هو يومنا والاحتفاء به، سواء بقيمة أو تجربة وحتى المشاركة بكلمة يشعرنا بالسعادة والبهجة، وقد حرصت على المشاركة في الملتقى بورشة «لحظة من فضلك»، والتي كانت تكسوها أجواء من الضحك واللعب والمناقشات الجميلة، وأوضحت فيها للمشاركات أن لحظات التفكير يتقنها القائد، والمرأة تتحمل مسؤوليات وأدواراً متعددة في حياتها كأم وموظفة وامرأة طموحة تسعى إلى تحقيق أهدافها ورسالتها في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة یوم المرأة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.