شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، افتتاح موسم حصاد الأرز بجمعية الاتحاد الزراعية" بجنوب بورسعيد، وبلغت مساحة الأراضى الزراعية المنزرعة بالأرز فى نطاق محافظة بورسعيد لهذا العام 34 ألف فدان موزعة على أراضي شرق وجنوب بورسعيد، منهم 4 الف فدان بمنطقة سهل الطينة في شرق المحافظة زراعات علي مياه متأثرة بالملوحة، و30 ألف فدان بأراضي جنوب بورسعيد، رافقه الدكتور حسني عطية وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، و أحمد زغلف رئيس حي الجنوب، و المزارعين بحي الجنوب.

وأوضح الدكتور حسني عطيه بان المساحات المنزرعة علي مستوي المحافظة من محصول الأرز لهذا العام 34 ألف فدان موزعة على أراضي شرق وجنوب بورسعيد، ومتوسط إنتاجية الفدان على مستوى المحافظه 3.25 طن للفدان، مشيرا الي الأصناف السائد زراعتها "صنف جيزة" 178 رفيع الحبوب، مؤكدا علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الأرز علي مستوي المحافظة، بالإضافة إلى تصدير باقي الإنتاج إلي المحافظات المجاورة.

وأشاد محافظ بورسعيد بجهود المزارعين بجنوب بورسعيد، وإنتاج أجود المحاصيل الزراعية، معربا عن فخره بالتنمية الزراعية التي تشهدها بورسعيد بالجنوب والشرق، و التوسع في زراعة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الأرز علي مستوي المحافظة، بالإضافة إلى تصدير باقي الإنتاج إلي المحافظات المجاورة، مشيرا الى أن الدولة المصرية تقف بجانب المزارع وتدعمه بقوة.

وأكد المحافظ، خلال لقائه مزارعين الجنوب، على أن المحافظة مستمرة في دعمها لتطوير الإنتاج الزراعي والذي سجل طفرة كبيرة في محصول الأرز خلال هذا العام، وتقف مع المزارع الجاد الذي نجح في تعمير الأرض وتحويلها إلى أرض خصبة تنتج أجود المحاصيل الزراعية، مؤكدا علي توفير كافة سبل الراحة والدعم للمزارع لاستمرار عجلة الإنتاج والتنمية الزراعية.

وطالب محافظ بورسعيد من المزارعين بعدم حرق قش الأرز للحفاظ على البيئة ومنع السحابه السوداء وتعظيم الاستفادة من قش الأرز وذلك بتخزين القش والاستفادة منها كتربه بديله للزراعة وخاصة فى الاراضى الملحيه والغدقه والأراضي سيئة الصرف والأراضي المصابه بالنيماتودا وايضا داخل الصوب الزراعيه، او كعلف وذلك برفع نسبة البروتين به وإضافة المولاس واستخدامه فى تغذية الحيوان و عمل كومات سماديه واستخدامه ك كمبوست، وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة بعمل حملات توعية والمرور الدورى على الحقول والتأكد من عدم حرق القش.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد جنوب بورسعيد محصول الأرز حرق القش محافظ بورسعيد يشهد بدء موسم حصاد محصول الأرز محافظ بورسعید محصول الأرز ألف فدان

إقرأ أيضاً:

الخريف .. موسم واعد

موسم خريف استثنائي شهدته محافظة ظفار هذا العام، تزامن مع تطوير وتوسعة في الخدمات والمرافق وأماكن الترفيه والفعاليات. ومن زار المحافظة هذا الخريف يلاحظ حجم العمل المبذول للنهوض بالخدمات والمرافق السياحية، واستغلال الموسم لتحقيق مكاسب ذات مردود كبير على الاقتصاد الوطني.

إن محافظة ظفار، بما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة كاعتدال درجات الحرارة، والطبيعة الخضراء، والخدمات الفندقية الراقية، وما تنعم به من الأمن والأمان، قادرة على استقطاب المزيد من السياح في المواسم القادمة، مما يسهم في تحقيق عوائد كبيرة على الاقتصاد والسياحة في البلاد.

ورغم توسع الفعاليات هذا الموسم وتوزيعها على عدة مناطق لتفادي الازدحام في الطرقات، إلا أن شهر أغسطس الماضي شهد كثافة كبيرة من السياح واختناقات مرورية. وقد وضعت الجهات المختصة خططًا ومشاريع مناسبة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، ومن بين الحلول التي طرحتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات: إنشاء جسر على شارع الرباط عند تقاطع شارع النهضة. ويُعدّ هذا الجسر الخيار الأنسب لاستمرار حركة المركبات المرورية بانسيابية، وسيسهم بشكل كبير، إلى جانب جسر أم الغوارف وجسر أتين وجسر منطقة عوقد، في حل جزء من الازدحام المروري الذي تشهده ولاية صلالة خلال موسم الخريف.

لقد أسهمت المشاريع التي نفذت في المحافظة، وتوسيع المنشآت الفندقية بمختلف مستوياتها، في إيجاد مرافق إقامة لجميع الأسر والأفراد تتناسب مع دخولهم المادية. كما أن تنوع الفعاليات والألعاب الخاصة بالأطفال، وتوفير دورات المياه في المواقع السياحية لخدمة الزوار، كانت جميعها مرضية للسياح، وعكست الجهود التي بذلتها الجهات المختصة في المحافظة من أجل إنجاح الموسم السياحي.

وقد تمكنت محافظة ظفار من أن تصبح وجهة مثالية تجتذب عشرات الآلاف من الزوار كل عام. وحسب التوقعات، قد يتجاوز عدد زوار الخريف هذا العام مليون زائر، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتطوير المحافظة بما يتناسب مع الإقبال السياحي والكثافة السكانية فيها.

كما يمثل موسم الخريف محطة مهمة لفرص العمل والمشاريع الشبابية (المتوسطة والصغيرة). وهنا دعوة لكل أصحاب المشاريع والشباب الباحثين عن عمل لاستثمار الفرص والإمكانات المتاحة في محافظة ظفار، وافتتاح مشاريع تجارية، والمنافسة لكسب الرزق. وهذا ما أصبحنا نشاهده بوضوح من خلال توجه الشباب من مختلف المحافظات إلى محافظة ظفار لفتح مشاريع خاصة بهم، والمنافسة من أجل تقديم الأفضل بطرق ابتكارية جذابة. والجدير بالشباب العماني أن يستغلوا مثل هذه المواسم الاستثنائية لتحقيق طموحاتهم.

ومع بداية موسم «الصرب» في محافظة ظفار، لا تزال الأجواء مشجعة لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة، خاصة وأن موسم الخريف هذا العام استمر قرابة ثلاثة أشهر بنشاط لم تشهده المحافظة منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • غلق جزئي لشارع بورسعيد بمدينة بيلا بكفر الشيخ بدءاً من الغد
  • محافظ قنا يشهد احتفال الجمعية العامة لمنتجي القصب ب"عيد الفلاح"
  • محافظ بورسعيد يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بالمسجد التوفيقي
  • إزالة 204 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
  • تلف 90 فدان ذرة شامية بسبب فساد التقاوى بالدقهلية
  • محافظ الشرقية: إزالة 5 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة 12 فدانا
  • محافظ بورسعيد يؤكد تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي
  • الخريف .. موسم واعد
  • "أول قطفة بالأغاني والزغاريد" انطلاق حصاد جنى القطن بغيطان المنوفية|صور
  • القومية لتطوير الري تبحث مع شركة الإنتاج الحربي سبل تطوير محصول قصب السكر