دبي وأبوظبي الأفضل للعمل عن بعد للمدراء التنفيذيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تربعت مدن الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة أفضل المدن جذبا للمديرين التنفيذيين في العالم.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، فقد تربعت دبي وأبوظبي على قائمة أفضل 25 مدينة جاذبة للمديرين التنفيذيين، وذلك وفق بحث أجرته شركة الوساطة العقارية "سافيلز".
ووفق التقرير، جذبت دبي وأبوظبي مجموعة كبيرة من العاملين المتبعين لنمط العمل الهجين، وتحديدا من كبار موظفي قطاعي التمويل والاستشارات.
وذكرت "بلومبرغ" أن السبب في جاذبية المدينتين يعود لكفاءة السفر الجوي القوية والبنية التحتية الحديثة وجودة الحياة العالية.
كما كشف التقرير أن تزايد الاعتماد على نظام العمل عن بعد أو "العمل الهجين" منذ انتشار وباء كورونا، قد دفع العديد من المديرين التنفيذيين إلى البحث عن مقر إقامة جديد في مكان آخر حول العالم، وهو ما توافر غالباً في "المدن الساحلية الدافئة"، وخاصة تلك التي تتمتع بوجود مطارات يسهل الوصول لها، مثل دبي وأبوظبي.
كما أوضح التقرير أنه مع ارتفاع أسعار الإيجارات في المناطق النشطة بالنسبة للعمل عن بعد، باتت أسعار الإيجارات المعقولة للعقارات السكنية الفاخرة عاملاً حاسماً عند اتخاذ قرار الانتقال إلى المدن الأخرى.
وبحسب "بلومبرغ" فقد احتلت لشبونة، والتي تصدرت التصنيف خلال 2022، المرتبة الخامسة إذ صعدت الإيجارات 31 بالمئة على أساس سنوي في المدينة.
كما احتلت مالقة الإسبانية، والتي دخلت التصنيف السنة الماضية بعد انتقال شركة "غوغل" إليها، المرتبة الثالثة بعد دبي وأبوظبي مباشرة.
كما أشار التقرير إلى أن مدينة باليرمو، والتي دخلت جدول التصنيف حديثا خلال 2024، قد استفادت من كونها أرخص سوق عقارات فاخرة من حيث الإيجارات في إيطاليا، إذ تقل تكلفة الإيجارات فيها بما يصل إلى 70 بالمئة بالمقارنة مع مدينة مثل فلورنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي أبوظبي إيطاليا دبي أبوظبي الإمارات اقتصاد عربي دبي أبوظبي إيطاليا أخبار الإمارات دبی وأبوظبی
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.