السلطات السعودية تفرج عن حاج إيراني اعتقلته في يونيو الماضي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلقت السلطات السعودية سراح الحاج الإيراني محمد خزاعي، من السجون وهو أحد الحجاج الايرانيين الذين تم اعتقالهم في 30 حزيران/ يونيو خلال حج هذا العام.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "خزاعي أحد الحجاج المعتقلين لدى السعودية خلال حج هذا العام، خرج من السجن وإن شاء الله سيعود إلى طهران في الساعة الأخيرة من هذا اليوم".
وأكد خزاعي هذا الخبر خلال مقابلة صحفية وقال: "في اللقاء الذي أجريته مع ممثل القنصلية الإيرانية يوم الاثنين أبلغوني أن إطلاق سراحي قريب".
وخلال موسم الحج هذا العام، ألقت السعودية القبض على عدد من الحجاج الإيرانيين وأعادتهم إلى البلاد، وكان أحدهم الحاج محمد خزاعي، طالب الدكتوراه في القانون العام.
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، استقبل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، أول طائرة تقل معتمرين من إيران، وذلك بعد توقف الرحلات المباشرة بين البلدين لمدة 9 سنوات.
وأفاد السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، في تصريحات لوسائل إعلام سعودية خلال موسم الحج الماضي، أنه توافد 90 ألف حاج إيراني، خلال الموسم.
وأعلنت السعودية وإيران، في آذار/ مارس 2023، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي، نمر النمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الإيراني طهران موسم الحج إيران السعودية طهران موسم الحج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نمو حجم الطنيات المناولة بالموانئ السعودية بنسبة 14.45 % خلال عام 2024م
كشفت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن تحقيق الموانئ السعودية ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 14.45% خلال عام 2024م، لتصل إلى 320,784,757 طنًّا، مقارنة بـ300,542,872 طنًّا في الفترة المماثلة من العام 2023م.
وسجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 8.86%، لتصل إلى 2,816,059 حاوية قياسية مقارنة بـ2,586,746 حاوية قياسية في الفترة المماثلة من عام 2023م. كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 13.79% لتصل إلى 2,980,842 حاوية قياسية، مقارنة بـ 2,619,548 حاوية قياسية من العام الماضي.
وبلغ إجمالي البضائع العامة 9,980,465 طنًّا، بارتفاع قدره 30.39%، مقارنة بـ7,654,081 طنًا. كما شهدت البضائع السائبة الصلبة زيادة بنسبة 6.23%، لتصل إلى 52,117,108 أطنان، مقارنة بـ 49,060,740 طنًّا. وحققت البضائع السائبة السائلة ارتفاعًا قدره 177,435,836 طنًّا، بنسبة زيادة 16.29%، مقارنة 152,577,817 طنًّا، إضافةً إلى استقبال الموانئ 9,719,343 رأس ماشية، بزيادة قدرها 19.63%، مقارنة بـ8,124,842 رأس ماشية في الفترة المماثلة من العام 2023م.
وبلغ إجمالي أعداد الحاويات المُناولة 7,521,085 حاوية قياسية، بانخفاض قدره 10.93%، مقارنة بـ 8,443,784 حاوية قياسية، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 46.74%، لتصل إلى 1,724,184 حاوية قياسية، مقارنة بـ 3,237,490 حاوية قياسية في الفترة المماثلة من العام 2023م.
كذلك انخفضت الحركة الملاحية بنسبة 4.56%، لتصل إلى 11,579 سفينة، مقارنة بـ 12,132 سفينة من عام 2023م، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضًا بنسبة 27.02%، لتصل إلى 736,177 راكبًا، مقارنة بـ 1,008,730 راكبًا، وشهدت أعداد السيارات انخفاضًا بنسبة 4.38%، لتصل إلى 1,088,615 سيارة، مقارنة بـ 1,138,463 سيارة في الفترة المماثلة من العام 2023م.
يذكر أن” موانئ” حققت خلال شهر ديسمبر لعام 2024م ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 9.27%، لتصل إلى 27,461,857 طنًّا، مقارنة بـ25,132,181 طنًّا في الشهر نفسه من عام 2023م، كما سجلت أعداد الحاويات المناولة ارتفاعًا بنسبة 5.77%، لتصل 711,170 حاوية قياسية، مقارنة بـ 672,373 حاوية قياسية، خلال الفترة نفسها من العام 2023م.
ويأتي ذلك نتيجةً للتطورات التي تشهدها الموانئ السعودية على مستوى ارتفاع الكفاءة التشغيلية وتطوير البنية التحتية، بما يُسهم في تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر، وتعزيز النمو الاقتصادي والتجاري للمملكة ودعم حركة الصادرات والواردات الوطنية تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030، وذلك لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا ومحور ربط القارات الثلاث.