قصة نجاح طبيبة مصرية فازت بلقب أفضل مدرب في العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة لمياء الفضالي، الفائزة بجائزة أفضل مدرب في مسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالصين، إن مسابقة «رواد التدريب» تنظمها أكاديمية تابعة لشركة عالمية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، موضحًة أن الأكاديمية قررت هذا العام أن تروي قصص النجاح للمدربين على مستوى العالم.
وأضافت «الفضالي»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أحد الشروط الموجودة بالمسابقة كانت تنص على كيفية إدخال المنهج الخاص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج طب الأسنان والذكاء الاصطناعي بحث يكون هناك إنجازات وابتكارات للطلبة وتؤثر على المجتمع.
وأوضحت أن تقنيات الذكاء الإصطناعي تفيد أطباء الأسنان وتحدث طفرة في العلاج والتصنيع، إذ أنها تفيد في اكتشاف وعلاج الأمراض مبكرًا، فضلا عن الدقة في العمل.
وأكدت على أن طب الأسنان الرقمي ليس وليد اللحظة بل إنه في تطور مستمر وملحوظ منذ فترة طويلة، متابعة أنها تعمل جاهدة بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان لعمل مبادرة تعليم الذكاء الاصطناعي لأطباء الأسنان.
لا بد من تطوير المناهج بكليات الأسنانوأشارت إلى أنه لا بد من تطوير المناهج بكليات الأسنان ودراسة جزء من من علم الذكاء الاصطناعي، وليس كجزء نظري فقط يمتحن الطلاب به وإنما كجزء عملي.
جدير بالذكر أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكلية الطب بالفيوم، وكلية طب الاسنان، وكلية التمريض ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، نطموا قافلة شاملة لخدمة اهالي قرية اللاهون والقرى والعزب المجاورة لها وذلك تحت رعاية الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم و الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم و الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب و الدكتورة لمياء احمد إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة الشيماء احمد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، و بحضور الدكتور أحمد جمال نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، ومحمد على طه مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك في تنفيذ القافلة الدكتورة نيفين شعبان مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم ، وذلك اليوم الأربعاء بمقر الوحدة الصحية بقرية اللاهون مركز الفيوم.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج ل 785 حالة من أهالي قرية اللاهون والقرى المجاورة لها ومنها قرية هوارة اللاهون وعزبة الشيخ جاد الله ، حيث تم الكشف على 250 في تخصص العظام 87 حالة أسنان و 221 حالة باطنة و227 أطفال .
وأضاف إلى أن كلية التمريض شاركت خلال القافلة بندوة توعية عن القضية السكانية والصحة الإنجابية، حاضر فيها الدكتورة امنية محمود السيد بكلية التمريض، واكدت على أن الزيادة السكانية أحد أهم المشكلات التى تواجهها الدولة المصرية، وأن الزيادة السكانية تعد بمثابة القنبلة الموقوتة التى يمكن أن تتسبب في خلل كبير في تركيبة المجتمع المصري، وأن تنظيم الأسرة والإنجاب له العديد من الفوائد الاقتصادية على المجتمع و الفرد، حيث أن المباعدة بين الولادات من تنظيم موارد الأسرة لكل طفل بشكل ملائم.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة إكرام مجاور رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري و كيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر واسبابها والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، وتم مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياه وادارتها لبيتها ماليا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية بأشكال العنف ضد المرأة ومدي تأثيرها علي المرأة والأسرة والمجتمع وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 80 فتاة وسيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد تكنولوجيا المعلومات الصين الاسنان خدمة المجتمع وتنمیة البیئة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
إطلاق دليل نموذج الإمارات للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات
أطلقت وزارة الداخلية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، دليل "نموذج دولة الإمارات التنظيمي والوقائي للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات"، خلال مشاركة وفد الدولة في الدورة 69 لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، في مبادرة نعكس التزام الإمارات المستمر بحماية المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين.
ويقدم الدليل 35 تشريعاً وقانوناً معنياً بالحماية من العنف الأسري والعنف الرقمي، إلى جانب أكثر من 46 سياسة ومبادرة وبرنامجاً توعوياً تُنفَّذ بالتعاون مع 22 جهة وطنية، وعدد من المعاهدات الدولية التي تضمن حماية المرأة وتعزز حقوقها. كما يبرز نموذج الإمارات بوصفه مرجعاً عالمياً يمكن اعتماده لمكافحة العنف الرقمي، بما يسهم في دعم استدامة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
رؤية حضاريةوقالت المقدم دانة حميد المرزوقي المدير العام لمكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية إن "دولة الإمارات انتهجت برؤية القيادة الرشيدة رؤية حضارية ومسارات قائمة على التسامح والعدل والمساواة، معززةً بذلك موقعها الدائم على سلم التنافسية الدولية، وكرّس حضورها كدولة سبّاقة في تحقيق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيّما في مجال حماية المجتمع بمختلف فئاته، ويبرز هذا الالتزام جلياً في ريادة وتعدد المبادرات المخصصة لحماية المرأة والفتيات على وجه الخصوص في الفضاء الرقمي وعبر التقنيات والتطبيقات المستحدثة".
وأشارت إلى أن هذه المبادرات المتنوعة لعبت دوراً حيوياً وجوهرياً في تعزيز البيئة الآمنة الرقمية للنساء وتمكينها وتوفير الحياة الكريمة لها إلى جانب توعيتها بحقوقها وواجباتها وسبل تعزيز أمنها الإلكتروني لتمكينها من استخدام التقنيات الحديثة بثقةٍ وأمان، لتكون شريكاً فاعلاً في بناء المجتمع المدني وتطوره وبناء الأجيال الجديدة وفق متطلبات العصر الحديث والمستقبل القادم.
من جهتها، أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن الدليل لا يقتصر على الاستجابة للتحديات التي تواجه المرأة والفتيات في المجتمع أو في العصر الرقمي، بل هو تأكيد لالتزام دولة الإمارات بتعزيز تنافسيتها وموقفها الثابت بحماية حقوقهن المجتمعية والرقمية.
وقالت حنان أهلي إن "دولة الإمارات تؤمن بأن تمكين المرأة لا يتم فقط من خلال التشريعات والقوانين، بل من خلال إيجاد بيئة آمنة لهن، تضمن الازدهار وتحقيق الطموحات والأهداف، ضمن التزام الإمارات الأوسع بضمان سلامة وجودة حياة جميع أفراد المجتمع".
وأضافـت أن تحقيق دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 30 مؤشراً تنافسياً معنياً بملف المرأة يعكس جهود الدولة في ترسيخ نموذج رائد في تمكين المرأة.
ويسلط الدليل الضوء على الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الأطر التشريعية والقانونية التي تواكب المتغيرات الرقمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية لضمان بيئة آمنة تحمي المرأة والفتيات من مختلف أشكال العنف، لا سيما في الفضاء الرقمي.
ويؤكد الثقة التي أولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة، والتي انعكست في تميزها النوعي في التعليم والصحة والأعمال والابتكار، وصولاً إلى المناصب القيادية في القطاعين الحكومي والخاص، ويشير إلى إسهام هذا التوجه في تعزيز الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة الدولة عالمياً، حيث تصدرت الإمارات 30 مؤشراً تنافسياً عالمياً متعلقاً بالمرأة، واحتلت المرتبة الأولى إقليمياً في 38 مؤشراً، وجاءت ضمن العشر الأوائل عالمياً في 34 مؤشراً، ما يعكس مكانتها نموذجا رائدا في تمكين المرأة على المستوى الدولي.
وسلّط الدليل الضوء على جهود دولة الإمارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بالمرأة، حيث يشكل الهدف الخامس "المساواة بين الجنسين" أولوية في تسريع تنفيذ الأجندة التنموية، كما يرتبط هذا الهدف بعدة محاور رئيسية، تشمل الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، الحد من أوجه عدم المساواة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.
وتناول الدليل دور الجهات والمؤسسات الوطنية الفعّال في تنفيذ السياسات، والمبادرات وبرامج التوعية والتدريب على حماية النساء والفتيات من العنف والعنف الرقمي، وضمان العدالة الاجتماعية، وأكد الدور القيادي للدولة في إطار الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك معاهدات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، أهمها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وإعلان ومنهاج عمل "بيجين"، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف والعنف الرقمي وتعزيز حقوقهن على المستوى العالمي.