اغتيال مُرشح رئاسي في الإكوادور خلال فعالية انتخابية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لقي المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو، حتفه، بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في العاصمة كيتو، أمس الأربعاء.
وتعهد الرئيس الإكوادوري غويلرمو لاسو بمعاقبة المسؤولين عن اغتيال فيافيسينسيو، داعيا كبار المسؤولين الأمنيين إلى اجتماع طارئ.
وقال لاسو -عبر منصة إكس: “إن هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب”.
وتم إلقاء القبض على مشتبه به، أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن. ونقل مصابا بجروح بالغة إلى وحدة تابعة للادعاء العام في كيتو التي أكدت بدورها وفاته.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فيافيسينسيو “59 عاما” كان سيحصل على 7.5 بالمائة من الأصوات ليأتي خامسا من بين 8 مرشحين بالانتخابات المقررة في 20 أوت الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
زنقة20| علي التومي
في خطوة اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين،حيث لم تعد باريس تنظر بعين الرضى للجزائر التي تسبب نظامها في تفاقم ازمات الهجرة والتأشيرات، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المراحل المقبلة.