الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية في الفلبين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية في سفارة المملكة في جمهورية الفلبين، اليوم، الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالمسابقة الثانية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جمعية الحفاظ على المستوى الوطني بالفلبين، حيث شارك في التصفيات النهائية ٢١ متسابقاً من أصل ٣٠٠ متسابق، فاز منهم 9 متسابقين، حيث تنافسوا في فروع المسابقة الثلاثة: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ خمسة عشر جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء.
أقيم الحفل بالعاصمة الفلبينية مانيلا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين هشام بن سلطان القحطاني، ومدير المفوضية لشؤون المسلمين بالفلبين سيسار مارندا، ورئيس جمعية الحفاظ مسعود محمد لانتونج، والملحق الديني المكلف بسفارة المملكة في الفلبين ياسر العباد، وعدد من مدراء الجامعات والشخصيات الاجتماعية.
وأكد "القحطاني" ــ في كلمة له ــ أن تنظيم هذه المسابقة يأتي تماشياً مع الدعم اللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين، وغرس قيم القرآن الكريم في نفوس أبناء المسلمين عامة، معبراً عن شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم هذه المسابقة للمرة الثانية.
من جانبه، أشاد الملحق الديني بسفارة المملكة بالفلبين ياسر العباد بالمتسابقين الفائزين، مشيراً إلى أن حفظ القرآن من أسباب حسن الخلق والفوز بالدارين.
بدورهم أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة ــ حفظها الله ــ على دورها الريادي في عنايتهم ورعايتهم لكتاب الله وحفظته، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم ودعم هذه المسابقة.
وفي ختام الحفل تم تسليم الهدايا والدروع التذكارية وتم تكريم الفائزين، وأعضاء لجنة التحكيم، والتقطت الصور التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الفلبين حفظ القرآن الكريم المسابقة ي التصفيات النهائية الشؤون الإسلامیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.