محمود الليثي يشارك صورة طريفة مع محمد عبد الرحمن توتة من العمرة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
في لمسة مرحة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الفنان محمود الليثي صورة طريفة تجمعه بزميله الفنان محمد عبد الرحمن توتة أثناء أداء مناسك العمرة. الصورة، التي نشرها الليثي عبر خاصية "الاستوري" على موقع إنستجرام، كانت مصحوبة بتعليق لافت يعكس روح الدعابة بين الأصدقاء.
علق الليثي قائلًا: "ملقتش أحلى من صورتنا واحنا رايحين العمرة"، مضيفًا بلمسة من الدعابة: "كل سنة وأنت أجدع توتة".
التفاعل لم يتوقف عند هذا الحد، فقد رد الفنان محمد عبد الرحمن توتة على الصورة من خلال خاصية "الاستوري" أيضًا، حيث عبر عن اعتزازه بالعلاقة القوية التي تجمعه بالليثي.
كتب توتة قائلًا: "الليثي أخويا"، مما يعكس العلاقة الطيبة والاحترام المتبادل بينهما. هذه التفاعلات ليست فقط تعبيرًا عن الصداقة القوية، ولكن أيضًا عن الروح الإيجابية التي تسود بين الفنانين.
مسيرة فنية متألقةعلى الصعيد الفني، يشهد محمد عبد الرحمن توتة فترة تألق كبيرة. فقد نجح في أن يثبت جدارته كأحد أبرز نجوم مسرح مصر من خلال مشاركته في عدد من الأعمال الفنية الناجحة.
أحدث أعماله كان فيلم "البعبع" الذي جمعه بالنجم أمير كرارة، والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
بعد هذا النجاح، قرر توتة خوض تجربة جديدة في عالم السينما من خلال فيلم "البطة الصفرا"، وهو مشروعه الثاني كبطل مطلق بعد تجربة فيلم "دعوة عامة". توتة يبدو عازمًا على توسيع أفقه الفني واستمرار مسيرته الناجحة في صناعة السينما.
التأكيد على الصداقة القويةبالمجمل، تعكس الصورة والتعليقات المتبادلة بين الليثي وتوتة العلاقة القوية التي تربط بينهما، والتي تبرز ليس فقط في إطار العمل ولكن أيضًا في المناسبات الشخصية.
هذا النوع من التفاعل الاجتماعي يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية للفنانين، مما يجعل جمهورهم يشعرون بارتباط وثيق معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اداء مناسك العمرة الفنان محمد عبد الرحمن فيلم البطة الصفرا محمود الليثى مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.