مجدي أحمد علي يكشف أسباب رفض ليلى علوي لمشهد جريء ويشيد بمسرحية "مش روميو وجولييت" مع انتقادات لغياب الدعاية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف المخرج مجدي أحمد علي عن سبب رفض الفنانة ليلى علوي تصوير أحد المشاهد الجريئة في فيلم "يا دنيا يا غرامي".
في تصريحات تلفزيونية، أوضح أحمد علي أن ليلى علوي كانت ترفض تصوير مشهد ليلة الدخلة مع الفنان هشام سليم بسبب العلاقة القوية التي كانت تجمعها بالراحل هشام سليم. فقد كانت تعتبره بمثابة شقيقها، مما جعلها تشعر بعدم الراحة في أداء المشهد الذي يتطلب درجة عالية من الحميمية والتقارب.
على صعيد آخر، أعرب المخرج مجدي أحمد علي عن إعجابه الكبير بمسرحية "مش روميو وجولييت"، المعروضة حاليًا على المسرح القومي. في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وصف أحمد علي العرض المسرحي بأنه "عمل رائع".
وأشاد بالمخرج عصام السيد، والشاعر تميم حداد، وفرق العمل المميز الذي ضم عددًا من شباب مصر وبناتها، بالإضافة إلى الفنانين الكبار علي الحجار.
الانتقادات المتعلقة بغياب الدعايةرغم إشادته بالعرض، عبّر أحمد علي عن استيائه من غياب الدعاية المناسبة للمسرحية، والذي أثر على مدى وصول العمل إلى الجمهور. وشرح أن الحكومة قد أوقفت بند الدعاية لجميع الوزارات كإجراء لتوفير النفقات، وهو ما شكل عائقًا كبيرًا في نشر أخبار العمل الفني. وتساءل أحمد علي عن كيفية معرفة الجمهور بالأعمال الفنية الجيدة في ظل هذا الغياب، مشيرًا إلى أن الدعاية ليست ترفًا بل حقًا للجمهور في معرفة خياراتهم.
وأضاف أن الدعاية الجيدة تلعب دورًا حاسمًا في نجاح أي عمل فني، حيث إن تكلفة الإعلان قد تفوق أحيانًا تكلفة العمل نفسه، وهذا يجعل من الضروري إعادة النظر في قرار وقف الدعاية لضمان وصول الأعمال إلى جمهورها المستهدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقادات الراحل هشام سليم الفنانة ليلى علوي المخرج مجدي احمد علي المسرح القومى المخرج عصام السيد تصريحات تلفزيونية يا دنيا يا غرامي
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.