بوابة الفجر:
2024-09-14@01:22:35 GMT

رسالة امتنان ومحبة من راغب علامة لجمهوره

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

 

وجه الفنان اللبناني راغب علامة رسالة شكر وامتنان مليئة بالمحبة لجمهوره العريض الذي يسانده في كل خطوة يخطوها في مسيرته الفنية.

 وعبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نشر علامة رسالة مؤثرة قال فيها: "شكرًا من القلب على محبّتكم الكبيرة ودعمكم الهائل.. بحبكم كتير كتير". 

هذه الكلمات البسيطة ولكن العميقة جاءت لتعكس مدى تقدير راغب لجمهوره الذي يعتبره الركيزة الأساسية لنجاحاته المستمرة على مدى السنوات.

إطلالة شبابية تعكس روح راغب علامة العصرية

لم تقتصر رسالة الشكر التي وجهها راغب على الكلمات فقط، بل ظهرت مرفقة بصورة له بإطلالة كاجول شبابية جذابة، تعكس شخصيته المفعمة بالحيوية والنشاط.

 هذه الإطلالة ليست غريبة على راغب الذي لطالما عرف بأسلوبه العصري والمميز، مما يجعله دائمًا قريبًا من جمهوره، سواء من الشباب أو من الفئات العمرية المختلفة.

إطلاق أغنية "بيروت ولا روما" وتفاصيل الإنتاج

وفي إطار نشاطاته الفنية المستمرة، أطلق راغب علامة أحدث أغانيه بعنوان "بيروت ولا روما" بطريقة الفيديو كليب، وذلك عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب.

وحققت الأغنية تفاعلًا كبيرًا منذ اللحظة الأولى لإصدارها، خاصة أنها تحمل طابعًا خاصًا من حيث الكلمات والألحان. قام بكتابة كلمات الأغنية الشاعر فيليبينو أحمد، فيما تولى الملحن محمد يحيى مهمة تلحينها، وتم توزيعها موسيقيًا بواسطة إيلي بربر.

كلمات الأغنية: مزيج من الرومانسية والسحر

تتميز أغنية "بيروت ولا روما" بكلماتها التي تجمع بين الرومانسية والسحر، حيث تعبر عن جمال المرأة ومكانتها الخاصة في قلب المحب. تبدأ الأغنية بكلمات "كل حاجة معقولة وانتي مش معقولة، خدتي قلبي لوحدك من النظرة الأولى"، لتعكس مدى تأثير الحب من النظرة الأولى. 

كما تتضمن الأغنية وصفًا شعريًا جميلًا للمحبوبة، يقول فيها راغب: "والقمر على قده كان في حته لوحده، هو مركز تاني وانتي طالعة الأولى".

ثم يتابع في وصف جمالها الفريد قائلًا: "العيون مرسومة رسمه مش مفهومه، ما شافتش فجمالك في بيروت ولا روما". هذه الكلمات تعكس مدى عمق الإحساس بالجمال الذي لا يمكن أن يوصف، مقارنة بجمال أشهر المدن في العالم، وهو ما يجعل هذه الأغنية قريبة من قلوب محبي راغب.

ردود الفعل والإقبال على الأغنية الجديدة

منذ اللحظة الأولى لطرح الفيديو كليب، شهدت الأغنية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث عبر العديد من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم الكبير بالأغنية وبأداء راغب علامة المميز. وانهالت التعليقات التي تشيد بجودة العمل وتعبّر عن الشوق لسماع المزيد من الأعمال الجديدة من الفنان المحبوب.

بهذا الطرح الجديد، يؤكد راغب علامة مرة أخرى على مكانته المتميزة في الساحة الفنية، وقدرته على تقديم أعمال فنية ترقى لذوق الجمهور وتلبي توقعاته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطلالة شبابية أغنية بيروت الفنان اللبناني راغب علامة الملحن محمد يحيي رسالة شكر طريقة الفيديو كليب منصة إكس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ونيرون

تقول كتب التاريخ إن  الإمبراطور نيرون واحد من الحكام الطغاة المجانين، الذين صاروا مضرب الأمثال فى الإشارة للمستبدين من حكام العالم، الذين أذاقوا شعوبهم ألوانا من الاضطهاد والتنكيل والإذلال.

ولد نيرون عام 37م وورث الطباع الوحشية عن أمه وتوفى والده وكان لا يزال طفلًا صغيرًا، وتزوجت أمه، من الإمبراطور كلوديوس الذى تبنى نيرون ومنحه اسمه وزوّجه ابنته أوكتافيا. وقد تبوأ نيرون عرش روما وهو فى الخامسة عشرة من عمره، بعدما دست أمه السم لزوجها الجديد كلوديوس، كى يعتلى ابنها العرش.

تعاظم ظلم واستبداد نيرون، وأذاق شعبه صنوف العذاب والاضطهاد، فضلا عن القتل غير المبرر بالجملة، ثم توج جنونه بإضرام النار فى روما يوم 18 يوليو 64م، وأسفر الحريق عن تدمير ثلثى مدينة روما واستمرت النيران مندلعة لخمسة أيام ونصف اليوم، دون أن يتدخل هذا المجنون لإخمادها، ووصل به الأمر أنه كان يقف على المسرح أثناء اندلاع النيران دون أن يهتز لما يحدث لوطنه، وكأنه يستمتع بتحويل المدينة إلى رماد.

تمادى نيرون فى القسوة والوحشية وبلغت كراهية شعبه وكراهية ملوك أوروبا له مداها، عندما بدأ يحرض الشعب على الشعب مما دفع الجميع إلى عزله وحُكم عليه بالقتل ضربا بالعصى، وأبى أن يُقتل بيد شعبه فقتل نفسه فى 68م.

قصة نيرون تذكرنى، بجزار إسرائيل، مع الفارق، فى أن نتنياهو، يدخل شعبه فى صراع مرير وطويل مع الدول الدول المجاورة بشكل لم يحدث منذ بداية إنشاء الكيان الصهيوني، وهو بذلك يحرق الداخل، بسبب شعور بنى شعبه بأنه يضعهم أمام فوهات المدافع، من كل الجهات، مع تراجع فى الاقتصاد، وحالة فرار للخارج خشية أن  تلتهمهم الحرب، خاصة أن نيران الحروب لا تفرق بين الجانى والمجنى عليه، وتلتهم كل من أمامها.

بالتأكيد هناك فى إسرائيل من يريدون السلام، و لعل إسحاق رابين الذى دفع حياته ثمنا للسلام  في 4 نوفمبر 1995، حيث أقدم اليهودى المتطرّف إيجال أمير على إطلاق النار عليه، وكانت الإصابة مميتة. والآن تشهد إسرائيل منذ أيام مظاهرات حاشدة لإيقاف الحرب، لكن نيرون العصر يرفض ويواصل القتل وسفك الدماء يوميا، وآخرها مجزرة بشعة  فى خان يونس، حتى إن المتحدث باسم الدفاع المدنى بغزة، قال  إن الواقع فى مواصى خان يونس مأساوي، وهناك عائلات اختفت بشكل كامل.

والمرعب أن الصواريخ التى استخدمها الاحتلال فى المجزرة من نوع MKالتى تزن 2000 رطل، وهذه الأسلحة لا يستخدمها إنسان طبيعى خاصة أن تلك المناطق مأهولة بالسكان، ما يؤكد جنون قادة إسرائيل وعلى رأسهم نتنياهو، الذى كلما تأكد من الفشل، يصب مزيدا من النار على رؤوس الأبرياء.

غزة أصبحت إما جثثا أو بقايا مدينة، وحتى من بقوا على قيد الحياة، هم فى الحقيقة أموات لأنهم مع كل صوت طائرة ينتظرون أن يتحولوا إلى شهداء.  ويضعنا مشهد الخراب اليومى المستمر منذ قرابة عام أمام سؤال بديهي: هل هذا الرجل عاقل، إنسان طبيعي، نيرون حرق روما أما نتنياهو فهو يحرق المنطقة. منذ يومين قصف سوريا، وقبلها لبنان الذى أصبح ينتظر بين لحظة وأخرى القصف من الطائرات الإسرائيلية.

لا أعرف ما هذا الصمت الغربى، خاصة أن القوى العاقلة فى العالم تناشد يوميا بوقف هذا الجنون، ومنذ مدة طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذى ضم مبعوث الاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط،  بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، طلب منهم ضرورة وجود ضغط أوروبى، لوقف تلك الاعتداءات. 

كما كرر نفس الطلب فى وجود رئيس ألمانيا فرانك شتاينماير.

ما أفسده نتنياهو يحتاج مئات السنين لكى تنساه البشرية، وسيظل اسمه مرتبطا بالدموية والقتل والحرق كما ارتبط اسم نيرون. مصر نفسها لم تسلم من التطاول، والاتهامات الكاذبة من هذا الشخص الذى يحمل فى رقبته ذنب مائة ألف شهيد ومصاب، راحوا ضحايا لجزار دموى أجمع وشهد العالم على جنونه.

إننى أتصور أن نهاية نتنياهو لن تقل عن نهاية نيرون، الذى حكم عليه شعبه بالضرب بالعصا حتى الموت، لكن جنون العظمة جعله يقتل نفسه حتى لا يموت على يد الشعب. وإننى على ثقة أن دماء الأبرياء لن تضيع هدرا، وستكون بداية التحرير والحرية.

مقالات مشابهة

  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزز تمكين المرأة في القيادة
  • سعود عبدالحميد يعود للواجهة من جديد بعد انتظامه مع نادي روما الإيطالي
  • «كلمة السر أمي».. طالب بالجامعات الأهلية يوجه رسالة شكر لوالدته في حفل تخرجه
  • نتنياهو ونيرون
  • برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
  • علامة عند الاستيقاظ قد تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذر 7 أعراض
  • عمر خيرت في وثائقي «سيرة الفن»: الأغنية الوطنية لها دور مهم في حياتنا
  • علامات تدل على عدم شرب كمية كافية من الماء
  • مفاجآت حول عرض توم كروز في ختام أولمبياد باريس تكشف لأول مرة
  • هل وضعت هذه الحرب نهاية الأغنية السودانية