إحصائية رسمية عن عدد الزلازل المسجلة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن قسم الرصد الزلزالي في وزارة النقل، اليوم الاربعاء (28 آب 2024)، عن عدد عدد الهزات الارضية المسجلة للفترة من 20 لغاية 20 من الشهر الحالي.
وقال القسم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "سجل عدد من الهزات الارضية للفترة من 20 - 27 آب، في نطاق حلبجة خانقين كلار بلغت 16 هزة على جانبي الحدود العراقية الايرانية تراوحت بين 1 لغاية 4.
واوضح مدير قسم الرصد الزلزالي علي عبد الخالق، بحسب البيان، بأن "النشاط الزلزالي في هذه المنطقة يسجل تصاعدا ملحوظا في عدد الهزات منذ زلزال حلبجة 2017 وبشدات منخفضة اغلبها غير محسوسة من قبل المواطنين"، مبينا أن "اهم اسباب حدوثها هو تراكم الاجهادات على مناطق التقاء الفوالق والصدوع في منطقة تصادم الصفائح العربيه والايرانية والاناضولية وأهمها صدع سيروان ديالى وصدع كركوك".
واضاف إن "حصول هذه الهزات يتطابق مع خرائط التقسيم الزلزالي للعراق كون هذه المنطقة مثبتة كأحد مصادر الهزات الأرضية في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
( اراء حرة ) { كيف يتم معالجة واحتواء التهديدات المستمرة في الصحراء الغربية ومناطق الفراغ السكاني }
بقلم : اللواء الركن عماد الزهيري ..
من باب الاستشراف للمستقبل وعدم الوقوع بالغفلة السياسية والعسكرية والاجتماعيه وحرمان اعداء العراق ومن يخطط لاسقاط نظامه الديمقراطي او تقسيمه قوميا وطائفيا حاولت ان أسلط الضوء على منطقة ضعف ووهن في الامن القومي العراقي وخاصة في الصحراء الغربية وبغية التنبيه والتذكير رغبت بعرض عدد من الافكار لكيفية تطوير العمليات العسكرية مدعومة بغطاء سياسي واقتصادي واجتماعي وكما يأتي
١.المنظور العسكري لهذا التحدي المستمر يمكن معالجته من خلال انشاء قواعد عسكريه متنقله ونقاط مراقبة ثابته مدعومة بشبكة مخبرين محليين
استخدام قوات خاصة خفيفة الحركة ومجهزة لتعبئة القتالات الصحراويه ومدعومة بمشروع مكأفات للمقاتلين تعزز حالة الانفتاح الدائم لقوات الحدود وبعض الفرق العسكرية مع مراعاة الاقتصاد بالجهد والمال والوقت
٢.المنظور الاستخباري لهذا التحدي يمكن التعامل معه من خلال توظيف الطائرات المسيرة والتكنولوجيا المتقدمه في الرصد والتتبع مع تعزيز جمع المعلومات البشريه عبر السكان المحليين والعشائر وتأسيس محطات للحرب الالكترونيه لخرق شبكات الارهابيين وتعطيل اتصالاتهم
٣.المنظور اللوجستي والذي يمثل التحدي الاكبر بتقييد وتحديد حركة القوات العسكريه التي تحارب الارهاب او تدافع عن التجمعات السكانيه يمكن معالجته بشكل دائم من خلال تطوير خطوط الامدادات المرنه المتمثله باستخدام الطائرات المروحية والمسيره القادره على حمل اوزان ثقيله مع الرصد والاستطلاع وتحسين وسائل النقل والتجهيزات العسكريه لضمان القدرة على القتال في هذه البيئة القاسيه مع دعم هذا المنظور بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمه في تحديد مصادر المياه ومنابعها ومناطق الرعي
٤.المنظور السياسي والاجتماعي يعتمد بمعالجة سوء الاحوال الماليه والاقتصاديه بانشاء مشاريع اقتصاديه محلية لتوطين البدو والرعاة وانشاء مجمعات سكنيه والتشجيع على تنويع مصادر الطاقه النظيفه ومنها استغلال الشمس والرياح وانشاء قرى ونواحي واقضية ومحافظات لجذب الاستثمارات الداخليه والخارجيه مع تشجيع الهجرة من المدن لهذه المناطق
وخلاصة القول ان هذه الافكار تحتاج الى جهة راعيه من مجلس الوزراء واشراك وزارة الدفاع والداخليه والمحافظات ذات العلاقة مدعومة بصندوق مالي جيد واشراك الجامعات والكليات التي تهتم بعذاز النوع من البحوث والدراسات مع برنامج اعلامي ذكي وموجه لجميع العراقيين لاسيما الحالمين بفرص النجاح والمستقبل
ومن الله التوفيق والنجاح
وحفظ الله العراق ووحدته وشعبه وجيشه العظيم