الولايات المتحدة – اصطاد صياد من ولاية تكساس الأمريكية سمكة غازية “بأسنان بشرية”، كانت تعيش في بحيرة محلية شهيرة.

وتم اصطياد السمكة، التي يطلق عليها اسم “باكو”، في بحيرة ميريديث في سانفورد، وهي الآن معروضة في متحف بحيرة ميريديث للرياضات المائية والحياة البرية، والذي نشر مقطع فيديو للسمكة الغريبة على “فيسبوك”.

وفقا للمنشور، فإن الباكو ينحدر من المسطحات المائية العذبة في أمريكا الجنوبية، ورغم أنه وثيق الصلة بأسماك البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنه في الواقع نباتي.

تتغذى أسماك البانفيش الحمراء والفضية على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانها “مشابهة لأسنان الإنسان”، ويعتقد موظفو متحف الحياة البرية أن الباكو “تم إطلاقه في ميريديث من قبل شخص ربما كان يملكها كحيوان أليف”.

ولسوء الحظ، فإن هذا النوع من الأسماك، التي يصل طولها إلى 6.5 بوصة وتزن 88 رطلا، يمكن أن تنمو بسرعة أكبر من أحواض السمك، مما يدفع أصحابها إلى إطلاق سراحه في البرية.

وفي الواقع، تم تقديم الباكو لأول مرة في ثمانينيات القرن العشرين “عن طريق إطلاقها في أحواض السمك”، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، التي ترجح فرار البعض منها أيضا من منشآت تربية الأحياء المائية.

ومنذ ذلك الحين، تم اصطياد هذه السمكة العاشبة في 47 ولاية. وفي أغسطس الماضي، تمكن صبي يبلغ من العمر 11 عاما من أوكلاهوما من اصطياد سمكة باكو في البركة خلف منزل عائلته.

وتم العثور على هذا المخلوق في ماليزيا وإندونيسيا وتايوان والمكسيك والصين والفلبين وأجزاء أخرى من آسيا.

وظهر هذا النوع من الأسماك في حلقة من برنامج “River Monsters” على قناة Animal Planet، حيث عزى البعض أن مقتل بعض السباحين غير المنتبهين سببه مهاجمتهم من طرف هذا النوع من الأسماك وعض أعضائهم التناسلية.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • صاروخ يمني يثير الرعب في كيان العدو
  • هدية خاصة من نقابة الأطباء لأعضائها بعد عيد الفطر
  • ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
  • الناتو بدون أمريكا.. أزمة غير مسبوقة
  • مدينة الألعاب المائية في ياس تستقبل غداً زوارها
  • نقابة المهندسين تعلن عن هدية للأعضاء وأسرهم
  • الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة