تستهدف الأعضاء التناسلية للسباحين.. سمكة بأسنان بشرية تثير الرعب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – اصطاد صياد من ولاية تكساس الأمريكية سمكة غازية “بأسنان بشرية”، كانت تعيش في بحيرة محلية شهيرة.
وتم اصطياد السمكة، التي يطلق عليها اسم “باكو”، في بحيرة ميريديث في سانفورد، وهي الآن معروضة في متحف بحيرة ميريديث للرياضات المائية والحياة البرية، والذي نشر مقطع فيديو للسمكة الغريبة على “فيسبوك”.
وفقا للمنشور، فإن الباكو ينحدر من المسطحات المائية العذبة في أمريكا الجنوبية، ورغم أنه وثيق الصلة بأسماك البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنه في الواقع نباتي.
تتغذى أسماك البانفيش الحمراء والفضية على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانها “مشابهة لأسنان الإنسان”، ويعتقد موظفو متحف الحياة البرية أن الباكو “تم إطلاقه في ميريديث من قبل شخص ربما كان يملكها كحيوان أليف”.
ولسوء الحظ، فإن هذا النوع من الأسماك، التي يصل طولها إلى 6.5 بوصة وتزن 88 رطلا، يمكن أن تنمو بسرعة أكبر من أحواض السمك، مما يدفع أصحابها إلى إطلاق سراحه في البرية.
وفي الواقع، تم تقديم الباكو لأول مرة في ثمانينيات القرن العشرين “عن طريق إطلاقها في أحواض السمك”، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، التي ترجح فرار البعض منها أيضا من منشآت تربية الأحياء المائية.
ومنذ ذلك الحين، تم اصطياد هذه السمكة العاشبة في 47 ولاية. وفي أغسطس الماضي، تمكن صبي يبلغ من العمر 11 عاما من أوكلاهوما من اصطياد سمكة باكو في البركة خلف منزل عائلته.
وتم العثور على هذا المخلوق في ماليزيا وإندونيسيا وتايوان والمكسيك والصين والفلبين وأجزاء أخرى من آسيا.
وظهر هذا النوع من الأسماك في حلقة من برنامج “River Monsters” على قناة Animal Planet، حيث عزى البعض أن مقتل بعض السباحين غير المنتبهين سببه مهاجمتهم من طرف هذا النوع من الأسماك وعض أعضائهم التناسلية.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية
زار وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس الدائرة الطاقة، كلا من سنغافورة واليابان، في إطار تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة.
وتركزت أهداف الزيارة على تبادل أحدث الخبرات والمعارف وأفضل التجارب والممارسات حول إدارة مياه الأمطار والسيول باستخدام التقنيات الذكية والبنية التحتية المتكيفة مع المناخ، وتعزيز استدامة الموارد المائية، واستكشاف حلول مبتكرة جديدة في تخطيط الموارد المائية وترشيد الاستهلاك، بما يدعم جهود أبوظبي الإستراتيجية في مجال الأمن المائي، فضلا عن بناء شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وشركات رائدة في سنغافورة واليابان.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، التزام الدائرة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركات الرائدة في كل من سنغافورة واليابان توفر فرصة نوعية للاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة، ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأضاف أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب جهودًا تكاملية فاعلة وشراكات دولية راسخة، وأن الدائرة تسعى، من هذا المنطلق، إلى التعاون مع الدول الرائدة في مجال الاستدامة؛ لتطوير حلول فعّالة وقادرة على تلبية ودعم متطلبات أمن المياه والطاقة للأجيال المقبلة، وأنها ستواصل العمل الوثيق والمثمر مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لوضع وتنفيذ إستراتيجيات وسياسات تسهم في تحقيق مستهدفات أبوظبي ودولة الإمارات في مجالي الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد.
واطلع وفد الدائرة، في سنغافورة، على الحلول المتقدمة في إدارة مياه الأمطار ومواجهة الفيضانات، إضافةً إلى الإستراتيجيات الذكية لتخطيط الموارد المائية، وعقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك ومن بينهم الدكتورة آمي كور، الوزيرة الأولى المساعدة في وزارة الاستدامة والبيئة السنغافورية، لبحث سبل التعاون في مجالات الاستدامة وإدارة المياه، ومسؤولي هيئة المرافق العامة “PUB” وشركة “SpaceAge Labs” لمناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول المياه، بالإضافة إلى زيارة مشاريع رائدة مثل سد مارينا وحديقة “بيشان-أنج مو كيو” التي تُعد نموذجًا عالميًا للبنية التحتية المقاومة للمناخ.
وفي قطاع الطاقة، بحث الوفد فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مع شركة تواس باور، ومع هيئة سوق الطاقة “EMA”، وزار مركز بحوث المياه في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS” لاستكشاف آفاق البحث والتطوير في إدارة الموارد المائية.
وعقد وفد دائرة الطاقة، خلال زيارته اليابان، لقاءات رفيعة المستوى وقام بزيارات ميدانية إلى كل من وكالة المياه اليابانية “JWA”، ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة “MLIT”، وشركات متخصصة مثل “WOTA” و”Kajima”، تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات إدارة الموارد المائية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وشملت الزيارة أيضًا عددًا من المشروعات الإستراتيجية الضخمة، من بينها قناة التصريف الخارجية لمنطقة طوكيو الكبرى، والمجمع الموسع تحت الأرض المعروف بـ”الكاتدرائية الجوفية”، للاطلاع على أحدث التقنيات اليابانية في إدارة مياه الفيضانات.وام