يستضيف “متحف المستقبل” يوم السبت المقبل “12 أغسطس” جلسة حوارية بعنوان “مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطب” ضمن سلسلة جلسات “خبراء المستقبل”، بهدف تسليط الضوء على عدة مواضيع رئيسية تتضمن الصحة الرقمية وتصنيع وتطوير الأدوية العلاجية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وستتاح للحضور خلال الجلسة فرصة الاطلاع على أحدث توجهات الذكاء الاصطناعي في مجال استكشاف وتطوير الأدوية، ومستقبل الصناعات الطبية المتطورة المعتمدة على التقنيات التكنولوجية الحديثة، والتعرف على دور التقنيات المتقدمة وانعكاساتها على القطاع الصحي.

وتضم قائمة الخبراء المشاركين في هذه الجلسة الدكتور أليكس أليبر، رئيس شركة “إنسيليكو” الذي سيركز على قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات في قطاعات استكشاف الأدوية والكيمياء والبيولوجيا والطب، وباتريك جيه مولوني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “P4ML” المتخصصة في مجال الرعاية الصحية الدقيقة، الذي سيتحدث حول فرص توظيف البيانات لتخصيص الأدوية حسب حالة المرضى في المستقبل.

كما ستتناول الدكتورة لويزا شيتور، مديرة قطاع الصحة في مركز “بلج آند بلاي” خلال مشاركتها في الجلسة أبرزالتوجهات التقنية التي ستعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، فيما تستعرض الدكتورة شيخة المزروعي، من معهد الابتكار التكنولوجي رؤية دولة الإمارات لقطاع طب المستقبل.

وينظم المتحف أيضاً خلال الشهر الجاري عددا من ورش العمل التعليمية والتفاعلية الجديدة التي ستتيح للمشاركين فرصة لتعميق معرفتهم في مجالات متنوعة تشمل مجال التصوير والواقع الافتراضي وتصميم وتطوير الألعاب الرقمية.

ويستضيف متحف المستقبل يوم السبت 19 أغسطس 2023، بالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، المصور الكويتي عبد الله الشايجي في ورشة تصوير سيقدم خلالها نصائحه للمصورين الراغبين في التقاط صور مميزة باستخدام هواتفهم الذكية، وينظم يوم الإثنين 21 أغسطس 2023 جولة تصويرية لأصحاب الهمم يتعرفوا خلالها على تقنيات التصوير الأساسية واستكشاف الروائع البصرية والتصاميم الجمالية داخل المتحف، فضلاً عن جولة خاصة في الطابق الثالث من المتحف الذي يعرف بـ”الواحة”، وذلك بهدف مساعدتهم على التأمل وتعزيز تواصلهم مع حواسهم.

ويستضيف “المتحف” يوم الأحد 27 أغسطس 2023، جلسة تفاعلية حول تطوير الألعاب والواقع الافتراضي، يمكن للمشاركين فيها الاستمتاع بتجربة تصميم ألعاب ثلاثية الأبعاد خاصة بهم، والعمل على تطويرها وكتابة الكود الخاص بها باستخدام محرك الألعاب “يونيتي”.

وسيشرف مدربون متخصصون خلال هذه الفعالية على تقديم عرض شامل لتقنيات تطوير الألعاب ومراحلها المختلفة، إضافة إلى التعريف بأبرز أدوات برمجة الألعاب والتصميم وسبل تطوير المهارات الإبداعية في هذا المجال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي وحروب الجيل الرابع.. لقاء تثقيفي بالفيوم

نظم مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات، لقاء تثقيفيا بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بعنوان تعزيز الهوية المصرية.. حروب الجيل الرابع ومناهضة الأفكار الهدامة، بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور  أحمد سلامة استاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والمدير التنفيذي لشبكة معلومات جامعة الفيوم، ومشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.

يأتي اللقاء في إطار حرص قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة د. احمد يحيى رئيس القطاع على المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري والاستثمار في رأس المال البشري.

زيادة وعى الشباب

وفي كلمة افتتاحية ذكرت سهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم أن الهيئة العامة للاستعلامات تسعى من خلال الحملات الاعلامية إلى زيادة وعي الشباب ورفع إدراكه بالمخاطر المحيطة به في مختلف الجوانب إيماناً بتوجهات الدولة المصرية؛ نحو تطوير الإنسان، وتعزيز قدراته في جميع المجالات .

وناقش اللقاء مفاهيم الهوية الثقافية والوطنية وكيفية الحفاظ عليها، ومشكلات الغزو الثقافي، وكيفية حماية عقول الشباب، وتعزيز دور الأسرة ومؤسسات 
الدولة، وأوضح الدكتور  أشرف العباسي أن هناك أهمية بالغة للعودة إلى القيم والحفاظ عليها، والتركيز على حضارتنا العريقة، خاصة في ظل وجود كثير من التحديات التي أثرت في وجهة نظر الشباب ومعتقداتهم الثقافية والفكرية، مؤكداً أنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، التي نواجهها فإن الدولة المصرية بوزاراتها وهيئاتها المختلفة، تتعاون باستمرار من أجل ضمان غد أفضل لأبنائنا وللأجيال المقبلة قائم على أسس وجذور ومعايير تحافظ على الهوية الوطنية، وتحمي الشباب من الغزو الثقافي والأفكار الدخيلة.

وحول مفهوم الغزو الثقافي، أضاف أنه عبارة عن مجموعة السياسات والممارسات التي تنتهجها أمة بذاتها لاستهداف أمة بعينها، مشدداً على  أنه أكثر خطورة من الغزو العسكري، ويستهدف القيم الوطنية، وينال من المعتقدات الدينية ويزعزع القيم والأفكار والعادات والتقاليد التي تحكم أبناء الأمة، كما يستهدف عقول الشباب من خلال الذوبان في الثقافات المختلفة والانسلاخ من الهوية الوطنية ؛ وأشار أنه لحماية الشباب من  مخاطر الغزو الفكري والثقافي، ينبغي أن يتعلم الشباب ويتدرب جيدًا على كيفية انتقاء العناصر التي لا تتنافى مع قيمنا الثقافية، إلى جانب أهمية دور الأسرة والدور التكاملي للمؤسسات التعليمية المختلفة بالدولة.

ومن جانبه تحدث الدكتور احمد سلامة عن  الحروب السيبرانية وكيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها ،كما تطرق إلى تطور آليات الحرب النفسية نتيجة التطور التكنولوجي في طرق وأساليب الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، للعمل على هدم النظم والأسس والمبادئ التي تقوم عليها الدول بالتشكيك والشائعات، أو جذب مجموعة من الشباب بالخداع والتضليل والتلاعب بمدركاتهم، وإثارة سخطهم على الأوضاع القائمة للعمل ضد الدولة، و الانتقاص من شرعية الحكومات ونظم الحكم القائمة، والتشكيك في مصداقية وسائل الإعلام التقليدية من خلال إثارة التوترات المجتمعية، والترويج للأفكار المتطرفة والهدامة، وبث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة التي تزداد خطورتها بالنظر إلى أن مستقبلي الشائعات الذين يساعدون على ترويجها ليسوا أعداء وإنما هم عادة، مواطنون صالحون تعرضوا للخداع، وتحولوا إلى أدوات لترديد ونشر الأكاذيب دون أن يدركوا أنهم فريسة.

وفى سياق متصل نوه سلامة الى ضرورة زيادة الوعى الإلكترونى لدى الشباب لمواجهة التحديات التى يفرضها العالم الرقمى وأيضا لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس ، كما تحدث عن أهمية الذكاء الإصطناعى فى المستقبل واستخدامه في مجالات عديدة ،  ومدي محاكاته للقدرات الذهنية للعقل البشري، ومقدرته علي  الخروج ببدائل فائقة الذكاء، وغير عادية مضيفا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب وجود بيئة فضاء معلوماتي متطورة ودفاع سيبراني محكم وقوة رقمية وأشخاص مؤهلين ذوي كفاءة عالية وتحدث أيضًا عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات المستمدة من منصات التواصل الاجتماعي مما يعزز القدرات العسكرية للدول .

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم ، واكد الحاضرون على أهمية مواكبة التكنولوجيات المتقدمة، وفي صدارتها؛ الذكاء الاصطناعي، بتقنياته المختلفة،  داعين الطلاب لصُنع قدراتهم، وتنميتها، واستثمار هذه المستجدات التكنولوجية في التسلح بالعلوم، والمعارف؛ ليكونوا قادرين على تلبية المتغيرات الجديدة التي يقتضيها سوق العمل محلياً، وعالمياً ، مدركين المخاطر المختلفة في ظل ما تشهده حدود الدولة من أحداث ملتهبة، وعدم التجاوب مع أيه محاولات لحروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، بالإضافة الى ضرورة الحفاظ على لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم .

أدار اللقاء شيماء الجاحد المسئول الإعلامي بالمركز تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز

1000021678 1000021681 1000021672 1000021675 1000021666 1000021669

مقالات مشابهة

  • “المستقبل” يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • معروضات لا تصدقها.. أكثر المتاحف رعبًا وغرابة حول العالم
  • الذكاء الاصطناعي وحروب الجيل الرابع.. لقاء تثقيفي بالفيوم
  • «القومي للبحوث» يختتم فعاليات ندوة «الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الصحية»
  • "متحف اللوفر".. مسار متجدد بين التاريخ والمستقبل
  • المتحف المصري الكبير يستضيف فعالية "تأثير الإبداع"
  • «الإعلام الأمني»: مبادرات للتوعية المرورية بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • 25 ألف زائر لـ"متحف عُمان عبر الزّمان" في إجازة العيد الوطني
  • ترشيح 3 متاحف تركية لجائزة المتحف الأوروبي 2025