وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في «خلية داعش السلام»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بدأت الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الأربعاء، النظر في جلسة إعادة محاكمة متهمين لاتهامهما مع آخر سبق الحكم عليه بتكوين خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابي، في القضية رقم 178 لسنة 2021 جنايات السلام والمعروفة بـ«خلية داعش السلام» الإرهابية، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
محاكمة داعش السلامووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة تأسيس جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش الإرهابي، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، ووجهت للمتهم الثاني تهمة الانضمام لتلك الجماعة الإرهابية.
كانتِ النيابة العامة، قد وجهت للمتهم محمود عبد الفتاح محمود محمد الشهير بـ«نمر الخلافة»، في وقت سابق تهمة الاشتراك مع آخر حُكم عليه بتكوين خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابي.
وكانتِ قد أحالت الدائرة الثانية إرهاب، الدعوى إلى الدائرة الثالثة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، قبل أن يتم تحديد جلسة الثلاثاء الموافق 12 مارس، لنظر الدعوى، مع استمرار حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وذلك بعدما قضت دائرة مغايرة ببراءة «نمر الخلافة»، من تهمة تكوين خلية تتبع داعش في القضية رقم 178 لسنة 2021 جنايات السلام، المعروفة بـ«داعش السلام».
اقرأ أيضاًالعثور على أشلاء شاب أعلى شريط السكة الحديد في القليوبية.. والتحريات تكشف السبب
«اصطياد الضحايا من الإنترنت».. حيلة المتهمين بخطف تاجرين في الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داعش قضية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع خلية إرهابية حوادث إرهاب تنظيم إرهابي خلية داعش السلام داعش السلام
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.