المهنية الصحفية الغربية اذ تسقط في غز ة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
المهنية الصحفية الغربية اذ تسقط في غز ة
د. #عبدالله_البركات
تسقط المهنية الصحفية الغربية إلى الحضيض وتتكشف الانتقائية المخجلة في كل ما تكتب تلك الصحف. لقد امتنعوا عن الدخول إلى غز ة بحجة امتناع الصها ينة عن إصدار تأشيرات لهم مع ان الالاف كانوا يدخلون ويخرجون عن طريق مصر بلا تأشيرات. اين قصص التخفي والتي كانت تجري من اجل دخول صحفيين إلى بعض البلاد التي كانت تمنعهم.
اليوم تحتفي ال cnn (الاسم يستحق ان يكتب بالحرف الصغيرة) (بتحرير) رهينة من عرب ال ٤٨ الحامل للجنسية الصهي ونية وتكتب تقريرا طويلا عنه وعن مشاعر الفرحة التي غمرت اهله وعن معاناته في الاسر. ألم تجد ال cnn بالأحرف الصغيرة أي طفل غزا وي فقد أطرافه يستحق أن يكتب عنه ولا أي طفلة غز آوية فقدت كل أفراد عائلتها تستحق أن يكتب عنها وعن مشاعرها . كم فضحت يا غر ة من عرب وعجم ومن ابيض وأسود! وكم رفعت أقواماً ووضعت آخرين. فلك المجد وانت تنزفين ولك المجد وانت تجوعين ولك المجد وانت تعطشين. ولا تليق البطولة والاباء والرجولة اليوم إلا بك وبرجالك ونسائك وأطفالك. مقالات ذات صلة كيف أصبح اليسار رجعيا؟ 2024/08/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: مقتل قرنق
وقالوا إن تحقيقا ينطلق الآن يبحث عمن قتل قرنق
ونحن بعد مقتله بأسبوع ننشر القصة التي لا يدفعها شيء .. قصة تدبير وتنفيذ قتل الرجل …. وحوار الطيار مع قرنق والطائرة تتقلب في العاصفة
ويومها قالوا إن الجنية هي من جاءتنا بهذا
……..
والصندوق الأسود نسرده وسطور التحقيق …. وحديث اللجنة التي رفعت الجثث
وأبرز ما فيه هو شهادة عريف كان في الحراسة لما شاهد الطائرة تسقط .. والرجل يندفع إليها ونيرانها ما زالت تشتعل وهناك العريف يجد (ثلاثة عشر …. ثلاثة عشر … نعم … ثلاثة عشر) جثة لكن اللجنة التي هي وصلت بعد الحادث بساعة تجد …. (إثني عشر) جثة .. كان واضحا أن الجثة الثالثة عشر قد هربت …
والحكاية خطواتها هي
قرنق يتسلل من الخرطوم دون علم أحد
إلى يوغندا
ويشهد حفلاً سنوياً غريباً كان موسيفيني يقيمه للسفراء وبعض الرؤساء كل عام
حفل …. (ملط)
بعدها قرنق يعطونه طائرة كانت تعود من الصيانة في روسيا قبل إيام … والصيانة في أيام المخابرات يمكن أن يكون فيها أي شيء
والتحقيق يجد أن العاصفة لم تكن هي ما أسقط الطائرة .. ومظلة عسكرية يستخدمها المظليون للهبوط/ وجدوها هناك/ وإنفجار واضح في جسم الطائرة وإختفاء الجثة الثالثة عشر وقائمة أسماء الركاب (الأثنا عشر)!!
أشياء ربطها في جملة ربط يقول إن شخصاً خارج المجموعة تسلل إلى الطائرة بدقة مخابراتية
وأن مهمته كانت هي …. وضع قنبلة موقوتة .. ثم الهبوط بالمظلة
والرجل يفعل ذلك عند دخول الطائرة أجواء السودان .. والرجل بعد تشغيل عداد القنبلة يتجه لفتح الباب
ليجد أن من وضع المخطط أغلق الباب …. من الخارج … والبحث يجد أن الجهة التي تدير الأمر كانت قد وضعت عدة عربات فى عدة أماكن تنتظر سقوط الطائرة. لسحب جثة صاحب المظلة …. وأن عربة في نيوسايت كانت بالفعل تسحب الجثة الثالثة عشر من بين الجثث لكنها تنسى المظلة التى يبدو أنها أنفلتت من جسم الرجل
…..
وقرنق كان يجد أنه يفشل فى هزيمة الجيش والمجاهدين في الجنوب … وقرنق يفتح جبهة في الغرب … ويفشل
ويفتح جبهة في الشرق .. حتى همشكوريب .. ويفشل…
والجيش يسحب قرنق إلى الخرطوم ويعطيه المنصب الثاني في الدولة
عندها قرنق يقرر وقف الحرب
عندها .. الجهات التي تحارب السودان لنصف قرن تقرر إغتيال قرنق
ويوم الإغتيال الجهة تلك تشعل الخرطوم
والأسلوب يفضح أن إشعال الخرطوم كان عملاً مدبراً .. فالشبكة الهاتفية قبل يوم وفي يوم مقتل قرنق كانت تختنق بسيل من الاتصالات ….
لكن المفاجأة يومها …. مثل المفاجأة الآن .. كانت هي الشعب الأعزل المسالم حين يفاجأ بالغدر يتحول إلى شيء لا يقوم له شيء
والشعب يفعل بالجنوبيين المهاجمين شيئا يجعل الدولة تمنع نشر التحقيق … لأن الأرقام فظيعة ….
مثلما يمنع الجيش الآن نشر العدد الحقيقي لقتلى الدعم السريع…
إطلاق التحقيق الآن في مقتل قرنق هو رصاصة في الحرب الجنوبية / الجنوبية. التي تدور الآن.
والرصاصة مطلوب منها أن تتحول إلى معارك الخرطوم الآن
ما حبكتها كويس يا قرقاش …
……..
يبقى إنه
لما كان قرنق يكيل التعذيب لمشار المعتقل عنده كان قرنق يقف عند مشار المقيد في حفرة
ويسخر منه
ومشار المهتاج يصرخ فيه بكلمة أصبحت نبوءة
مشار يرفع رأسه من الحفرة ويصرخ
: أرجو أن أراك مدفونا على عمق ستة أقدام
….. قال لي الطيب سيخة الذي شهد دفن قرنق
:: وقفت أنا ونافع فوق القبر المحفور لقرنق .. ونظرنا فيه … وكان عمقه ستة أقدام ..
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب