ولي العهد يبعث رسالة خطية لرئيس وزراء مملكة تونغا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، لدولة السيد هواكافامايليكو رئيس وزراء مملكة تونغا.
وسلم الرسالة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، خلال استقبال دولته له اليوم.
ونقل معاليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – لدولته وتمنياتهما لحكومة وشعب تونغا المزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التغير المناخي.
حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا السفير غير المقيم لدى مملكة تونغا سلطان بن خزيم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
من بشارة الملاك إلى فرح القيامة.. كيف تجسّد السلام في رسالة الإنجيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدُّ بشارة الملاك لمريم من أبرز اللحظات التي يُكشف فيها عن معنى العهد الجديد، حيث يعلن الملاك عن ولادة يسوع بطريقة مميزة تُنبئ ببداية “الفرح العظيم”.
وبدلاً من تحيّة شالوم اليهودية التقليدية، استخدم الملاك كلمة “خيري” (charire) اليونانية التي تحمل معنى “إفرحي!”، وهي دعوة مفتوحة للمشاركة في فرح السماء.
وتُعَتَبر هذه الكلمة بداية العهد الجديد بمعناها الحقيقي، حيث يرتبط الفرح بشكل مباشر برسالة يسوع. فمن خلال بشارة الملاك، ندرك أن السلام لا يتحقق فقط عبر غياب الحرب، بل من خلال النعمة التي يحملها الفادي. كما يظهر الفرح كعطيّة من الروح القدس، مُجسّدًا في المجيء المخلص.
تتكرر هذه الكلمة عبر الإنجيل، بدءًا من بشارة الملاك إلى الرعاة في ليلة الميلاد، مرورًا بفرح التلاميذ في قيامة المسيح، وصولًا إلى كلمات يسوع في خِطبه الوداعية، مما يُظهر البُعد الروحي العميق للفرح الذي يقدمه المسيح للبشرية.
في هذه اللحظة المليئة بالسلام والفرح، يَدخل الإنجيل في حياة المؤمنين، كدعوة للعيش في فرح مستمر لا يمكن أن يُسلب منهم، حيث تكتمل البشارة بالإعلان عن “البشرى الحسنة”.