وزير الكهرباء يبحث تطورات تنفيذ محطة الضبعة بمعايير عالمية مع مسؤولي «روسآتوم»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث بحثا آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، وجرى التأكيد على الالتزام المشترك بتنفيذ المشروع الاستراتيجي وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، والوفدان المصري والروسي المرافقان وعدد من القائمين على تنفيذ المشروع.
تناول الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
ويعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، والمساهمة في توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي.
وجرى التأكيد خلال الاجتماع على أنّ مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتي تجلت في تنفيذ المشروع العملاق.
وناقش الاجتماع تطور الأعمال وما تم من إنجاز والمستجدات المختلفة على المستويات كافة، هندسيا وفنيا وإداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، في إطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة، وفي ضوء السياسة العامة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الحرص على مواصلة الزيارات الميدانية لمشروع المحطة النووية في الضبعة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر لإنجاز المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والتنسيق والتكامل والتعاون بين الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، وكذلك الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين المشاركين الموجودين في موقع المشروع.
تنويع مصادر توليد الكهرباءوقال وزير الكهرباء إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع مشروع المحطة النووية في الضبعة يوميا، فضلا عن متابعة مجريات التنفيذ والجدول الزمني والانتهاء من المراحل المختلفة.
وأشار إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون.
وأوضح أنّ مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية ومعرفة الدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية عديدة، وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، قائلا إنّ الزيارة تعد الثالثة لموقع الضبعة خلال الأسابيع الماضية، ما يوضح اهتمام الدولة وأهمية المشروع في إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية في إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة النووية محطة الضبعة الضبعة المحطة النوویة تنفیذ المشروع فی إطار
إقرأ أيضاً:
الحكومة تمنح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية الرخصة الذهبية
وافق مجلس الوزراء على الطلب المقدم من شركة "ابيدوس للطاقة المتجددة" (ش. م. م) بنظام الاستثمار الداخلي وفقاً لأحكام قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، للحصول على الموافقة الواحدة "الرخصة الذهبية"، عن مشروع إنتاج وبيع الكهرباء من الطاقة الكهروضوئية في بنبان الجديدة بمحافظة أسوان بقدرة 1000 ميجاوات، مضافاً إليها أنظمة بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات / ساعة.
ويتم تنفيذ المشروع بتكلفة استثمارية 850 مليون دولار، على مساحة 20 كم2 من الأرض المخصصة لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ويساهم المشروع في تشغيل نحو 4 آلاف عامل وموظف، حيث من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمرحلة الأولى في أغسطس 2025 بقدرة 300 ميجاوات بالإضافة إلى تخزين الطاقة بقدرة 300 ميجاوات، ثم التشغيل التجاري للمرحلة الثانية في أبريل 2026 بقدرة 700 ميجاوات بالإضافة إلى تخزين طاقة بقدرة 300 ميجاوات.
ويسعى المشروع إلى مراعاة البُعد البيئي وتحقيق استدامة الموارد وخفض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن زيادة نسبة مشاركة الطاقة النظيفة بالشبكة القومية للكهرباء وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء.
ووافق مجلس الوزراء على التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.
وتضمن ذلك الموافقة على تعاقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، مع الهيئة العربية للتصنيع ممثلة في "مصنع الالكترونيات"، لتنفيذ مشروع تصميم وبناء وتطوير وتشغيل المواقع الالكترونية وبناء أنظمة جديدة، وكذا الموافقة على استكمال تعاقد جامعة بورسعيد مع مقاول المرحلة الأولى من مشروع إنشاء المبنى الإداري والتعليمي لكلية الحقوق بجامعة بورسعيد، لتنفيذ المرحلة الثانية، بهدف سرعة إتمام المشروع لتحقيق انتظام العملية التعليمية لطلاب الكلية.
بالإضافة إلى تعاقد البيت الفني للمسرح، التابع لوزارة الثقافة، على معالجة بعض الأعمال الخاصة بمبنى المسرح القومي للطفل "متروبول" لإعادة تشغيله واستعادة دوره ومواصلة رسالته الثقافية والتنويرية وسط ضوابط من الحفاظ على سلامة الأطفال المُترددين عليه.