موقع 24:
2025-03-18@05:27:56 GMT

كوزار.. اكتشاف جسم أكثر سطوعاً من الشمس

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

كوزار.. اكتشاف جسم أكثر سطوعاً من الشمس

رصد علماء فلك جسماً لامعاً في الفضاء، اعتبروا أنه النجم الأكثر لمعاناً وسطوعاً على الإطلاق، وأطلقوا عليه اسم "كوزار"، نتيجة قوة سطوعه التي تفوق الشمس بـ500 تريليون مرة.

رصد علماء الفلك هذا النجم باستخدام تلسكوب كبير تابع لـ"المرصد الجنوب أوروبي - إيسو" قبل أيام، وفقاً لما نقله موقع "أن دي تي في".

وفيما رُصد "الكوزار" للمرة الأولى عام 1980، غير أنهم لم يتوصلوا سابقاً إلى تحليله بهذه الدقة، والتأكد من مواصفاته، من خلال هذا  التلسكوب الذي صميم خصيصاً لقياس حجم الثقوب السوداء.

مواصفات النجم

عرّف العلماء هذا النجم بأنه "مركز مجرّات شديدة البريق، مليء بالثقوب السوداء الهائلة، تطلق إشعاعاً كهرومغناطيسياً ينتج ضوءاً هائلاً نتيجة احتراق الغازات الكونية في الفراغ".
واستكمل شرحه بالقول: "ينمو بسرعة تتناسب مع قوة سطوعه، بحيث يضيف النجم يومياً إلى كتلته جزءاً جديداً بحجم الشمس، وهي سمة تميّز ألمع النجوم في المجرة".


الأكثر سخوناً وسطوعاً

اعتبر الباحث الرئيسي للفريق العلمي الأسترالي كريستيان وولف أن "الكوازار" قد يكون المكان الأكثر سخونة في الكون، بسبب سُحُبه سريعة الحركة، ودرجات الحرارة القصوى، والبرق الكوني الضخم الصادر عنه.
كما أشار إلى أنه يشكل النجم الأكثر سطوعاً في الكون بسبب حجمه الذي يفوق 17 مليار شمس، ويدمّر ما يزيد قليلاً عن شمس يومياً، وهو ما يجعله استثنائي المواصفات.
وطمأن إلى أنه بعيد جداً عن الأرض، بحيث يستغرق وصول ضوئه أكثر من 12 مليار سنة للوصول إلى الأرض.

من جهته، ذكر المؤلف المشارك في البحث صامويل لاي أنّ كل هذا الضوء يأتي من قرص متراكم ساخن يبلغ قطره 7 سنوات ضوئية، وهو أكبر قرص متراكم في الكون حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: التأمل في الكون يعزز الإيمان ويحفز التقدم العلمي
  • وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
  • تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • اكتشاف مقبرة تعود إلى أكثر من 3500 عام جنوب مصر (شاهد)
  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
  • فيديو طريف يجمع محمود حميدة وهذا النجم الشاب
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
  • خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟