الملك تشارلز يمنع بريطانياً من إصلاح سقف منزله.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بسبب الملك تشارلز.. وصلت معاناة بريطاني إلى أروقة المحاكم، بعد معاناته الطويلة من أجل إصلاح ثقب في سقف منزله المكون من طابقين، في بلدة رامسجيت.
وفي التفاصيل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، كان بيتر بات (59 عاماً) يحاول إصلاح فجوة كبيرة في سقف شقته في "بريوري كورتيارد" خلال الأشهر الستة الماضية، بعدما اشترى العقار عام 2019، ثم عرضها للإيجار.
لكن خلال أعمال صيانة الشقة من قبل المستأجرة في فبراير (شباط) 2024، لاحظت أن الماء بدأ يتدفق إلى غرفة النوم الثانية والحمام، لتنطلق رحلة العذاب في مواجهة "شركة التاج العقارية"، التي يمتلكها الملك تشارلز.
خطأ موظف
أوضح بيتر أن الشركة التي شيّدت البناء أغلقت أبوابها، ولم يتم نقل ملكية العقار إلى مالكي الشقق الحقيقيين، بسبب خطأ موظف أغفل نقل الملكية من هذه الشركة إلى "إدارة السكان".
ومن أبرز عواقب هذا الخطأ أن العقار أصبح العقار بلا مالك، لذلك نقلت ملكيته تلقائياً إلى التاج كجزء من عملية تسمى "التنازل عن ملكية الأملاك، التي لا مالك لها إلى الملك.
في هذه الحال لا يستطيع السكان الحصول على قرض لإصلاح العيوب، لأن العقار ليس لهم وفقاً للأوراق الرسمية، بل يعتبر أنهم مستأجرون لمدة 199 عاماً من "سلطة التاج الملكي".
كفاح مستمر لاستعادة الملكية
ذكر بيتر أنه على مدار شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، عاش كابوساً من العمل المضني لحل الأزمة، حيث كان يقضي ساعات طويلة يومياً في مراسلة المعنيين لمعرفة آخر التطورات.
ونصحه البعض بتجاهل هذه الأزمة والمضي بإصلاح السقف بتكلفة 95 ألف دولار. لكنه رفض النصيحة معتبراً أن أخلاقه لا تسمح بذلك ويفضل استكمال حل الأزمة عبر الأطر القانونية لاستعادة عقد الملكية من سلطة التاج.
من جهتها، اعترفت "شركة التاج العقارية" أمام القضاء، بأنها حصلت على ملكية العقار في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، دون التلميح أو التصريح إلى إمكانية التنازل عنه لمالكيه الحقيقيين.
ولذلك يبقى المالكون عاجزين عن تكبد تكاليف مرتفعة خلال أعمال الصيانة، مع خطورة تعرضهم للمساءلة القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
محمية الملك سلمان تسجل حالة ولادة الوعل النوبي خلال شهر مارس
رصد الفريق الميداني بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية حالة ولادة الوعل النوبي خلال شهر مارس الحالي. وأوضحت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أنه خلال الفترة الماضية، جرى إعادة توطين أكثر من 81 كائنًا من الوعل الجبلي في مختلف مناطق المحمية، وذلك امتدادًا لحرصها على حماية الحياة الفطرية وتوفير بيئة خصبة لنموها وتكاثرها.تكاثر الحيوانات في المحميةوأشارت الهيئة إلى أن تكاثر الحيوانات في المحمية يأتي انعكاسًا لجودة الموائل الطبيعية وملاءمتها للحياة الفطرية، وحرصها الدائم على الحفاظ والاهتمام الكبير بالحيوانات الأكثر تهديدًا بالانقراض.
إذ سجلت المحمية أكثر من 120 حالة ولادة من الثديات (المها، غزال الريم، الوعل، الغزال العربي) الموجودة في المناطق التابعة لها.
أخبار متعلقة وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادةالسلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تسجل حالة ولادة الوعل النوبي - واس
ويؤكد ذلك مدى اهتمام الهيئة في الحياة الفطرية الذي يتمثل في إطلاق الأنواع المختلفة من الكائنات المهددة بالانقراض وتوفير بيئة ملائمة لكل نوع.
إضافة إلى متابعتها بشكل دوري ودقيق من الفريق الميدانية لحمايتها وضمان سلامته.أكبر المحميات البرية الطبيعيةوتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات البرية الطبيعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 130,700 كيلومتر مربع، وتتقاطع مع 4 مناطق إدارية وهي الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك.
وتتنوع فيها الموائل الطبيعة والتضاريس والتشكيلات الجغرافية الفريدة من نوعها.