بسبب الملك تشارلز.. وصلت معاناة بريطاني إلى أروقة المحاكم، بعد معاناته الطويلة من أجل إصلاح ثقب في سقف منزله المكون من طابقين، في بلدة رامسجيت.

وفي التفاصيل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، كان بيتر بات (59 عاماً) يحاول إصلاح فجوة كبيرة في سقف شقته في "بريوري كورتيارد" خلال الأشهر الستة الماضية، بعدما اشترى العقار عام 2019، ثم عرضها للإيجار.

 

لكن خلال أعمال صيانة الشقة من قبل المستأجرة في فبراير (شباط) 2024، لاحظت أن الماء بدأ يتدفق إلى غرفة النوم الثانية والحمام، لتنطلق رحلة العذاب في مواجهة "شركة التاج العقارية"، التي يمتلكها الملك تشارلز.


خطأ موظف

أوضح بيتر أن الشركة التي شيّدت البناء أغلقت أبوابها، ولم يتم نقل ملكية العقار إلى مالكي الشقق الحقيقيين، بسبب خطأ موظف أغفل نقل الملكية من هذه الشركة  إلى "إدارة السكان".
ومن أبرز عواقب هذا الخطأ أن العقار أصبح العقار بلا مالك، لذلك نقلت ملكيته تلقائياً إلى التاج كجزء من عملية تسمى "التنازل عن ملكية الأملاك، التي لا مالك لها إلى الملك.
في هذه الحال لا يستطيع السكان الحصول على قرض لإصلاح العيوب، لأن العقار ليس لهم وفقاً للأوراق الرسمية، بل يعتبر أنهم مستأجرون لمدة 199 عاماً من "سلطة التاج الملكي".


كفاح مستمر لاستعادة الملكية

ذكر بيتر  أنه على مدار شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، عاش كابوساً من العمل المضني لحل الأزمة، حيث كان يقضي ساعات طويلة يومياً في مراسلة المعنيين لمعرفة آخر التطورات.
ونصحه البعض بتجاهل هذه الأزمة والمضي بإصلاح السقف بتكلفة 95 ألف دولار. لكنه رفض النصيحة معتبراً أن أخلاقه لا تسمح بذلك ويفضل استكمال حل الأزمة عبر الأطر القانونية لاستعادة عقد الملكية من سلطة التاج.

من جهتها، اعترفت "شركة التاج العقارية" أمام القضاء، بأنها حصلت على ملكية العقار في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، دون التلميح أو التصريح إلى إمكانية التنازل عنه لمالكيه الحقيقيين.
ولذلك يبقى المالكون عاجزين عن تكبد تكاليف مرتفعة خلال أعمال الصيانة، مع خطورة تعرضهم للمساءلة القانونية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملك تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

خاص| بعد شائعات بيعه أثاث منزله.. إحسان التركي يكشف الحقيقة

تصدر الفنان القدير إحسان التركي التريند خلال الآونة الأخيرة، بعدما تم تداول بعض الشائعات عن بيعه لأثاث منزله وسيارته بسبب سوء الظروف المادية التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة بسبب قلة الأعمال الفنية التي تعرض عليه.

 

وحرص الفنان إحسان  التركي على الرد عن تلك الشائعات من خلال “الفجر الفني” قائلًا:" لا أنا بيعت شقتي وعربيتي عشان كنت ساكن في شقة كبيرة جدًا في مصر الجديدة، وجيت نقلت في شقة أصغر فكان لأزم أبيع بعض حاجات من البيت".

 

وعن موقف نقابة المهن التمثيلية من الأزمة التي يمر بها، علق قائلًا:"النقابة بمقصرتش وبيسالوا عليا وبيحاولوا يساعدوني بأي وسيلة".

 

وأضاف الفنان القدير أن الأمر أشبه بـ«مؤامرة لإبادة جيل الوسط»، معبرًا عن استيائه من غياب الفرص المتاحة للفنانين من جيله، رغم قيمتهم الفنية الكبيرة.

 

وفي وقت لاحق، حرص النجم إحسان التركي أن يطمئن جمهوره من خلال "الفجر الفني" قائلًا: "الحمدلله احسن شوية، بدأت أتحسن أنا من عشر أيام مريت بوعكة صحية صعبة ولحد أمبارح مكنتش عارف اتكلم".
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • بدء محاكمة المتهمين بيتر أصابع شاب فى مشاجرة والمجنى عليه يتنازل
  • يستعد للخروج من المستشفى.. سيف علي خان يتعافى من طعنة سكين خلال السطو على منزله
  • خاص| بعد شائعات بيعه أثاث منزله.. إحسان التركي يكشف الحقيقة
  • الأمن البيئي يضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • ضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية