توقيف 10 نساء بتهمة البغاء والوساطة فيه قرب جامع الفنا بمراكش
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة أن العناصر الأمنية بمراكش نجحت ليلة السبت الماضي في توقيف عشر نساء بتهمة تعاطي البغاء والوساطة فيه، حيث تم توقيف المعنيات بعرصة البيلك (الحديقة) القريبة من ساحة جامع الفناء، حيث دأبت المعنيات على ارتياد العرصة المذكورة. وقد تم إحالتهن إلى الشرطة القضائية لإنجاز محاضر في الواقعة.
وفي سياق متصل، أنجزت مصالح ولاية أمن مراكش بمشاركة جميع مصالح الأمن الوطني بالمدينة، ليلة السبت 24 وفي الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 25 غشت الجاري، عمليات أمنية مكثفة تندرج في سياق مخطط عمل مندمج يروم مكافحة المخاطر التي تهدد مستعملي الطريق، وزجر المخالفات المرورية التي تشكل خطرًا على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، بالإضافة إلى محاربة كل المظاهر الإجرامية بالشارع العام وتلك التي تمس بالشعور بالأمن. وقد أسفرت هذه العمليات عن ضبط 93 شخصًا، من بينهم متورطون في ارتكاب جرائم تمس بالنظام العام والأخلاق العامة، ومبحوث عنهم على خلفية جنايات وجنح مختلفة.
كما مكنت هذه العمليات الأمنية النوعية من ضبط وإيداع 23 مركبة بالمحجز البلدي، لتورط أصحابها في سياقات استعراضية وخطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق وأمن المواطنين. كما تمكنت وحدات شرطة المرور التابعة لولاية أمن مراكش خلال نفس الليلة من ضبط أربعة سائقيْن لتورطهم في النقل بدون رخصة في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، وتسجيل 176 مخالفة في حق سائقي الدراجات لعدم ارتدائهم الخوذة الواقية للرأس، فضلًا عن تحرير مخالفات مرورية في حق 365 شخصًا مخالفًا لمقتضيات قانون السير والجولان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.