لجريدة عمان:
2024-09-14@01:18:54 GMT

شحنة وقود جزائرية عاجلة تصل إلى لبنان

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

شحنة وقود جزائرية عاجلة تصل إلى لبنان

بيروت, "د ب أ": صرح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، بأن ناقلة جزائرية تحمل شحنة من الوقود وصلت إلى لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمة الوقود المستمرة.

وأشار فياض إلى أن الناقلة التي تحمل 30 ألف طن متري من الوقود وصلت إلى ساحل منشآت النفط في طرابلس شمالي لبنان.

وأضاف أنها رست قبالة الشاطئ بالقرب من خزانات النفط، حيث تعتبر هذه الشحنة هدية من الحكومة الجزائرية لمساعدة لبنان في تشغيل محطاته الكهربائية.

ومن المتوقع أن تكون المحطات الرئيسية في لبنان قيد التشغيل ، حيث من المتوقع أن ترتفع ساعات التغذية الكهربائية إلى ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا.

وفي البلد المتأزم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، توقفت آخر محطة كهرباء تعمل في منتصف أغسطس بسبب نقص الوقود.

وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، المزود الرسمي للطاقة المملوكة للدولة، أن هذا الإجراء الجذري تم اتخاذه "بسبب النفاد الكامل" لاحتياطات الوقود.

وأدى ذلك إلى انقطاع تام في إمدادات الكهرباء على مستوى الدولة.

وحتى قبل الأزمة الأخيرة، كانت الحكومة تكافح منذ عقود لتوفير إمدادات كهرباء طويلة الأمد. ويعتمد جزء كبير من البلاد على مولدات الديزل لتغطية فترات الانقطاع المنتظمة.

ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية الضخمة في لبنان عام 2019، تدهور وضع الكهرباء أيضا، حيث أصبحت الكهرباء من المؤسسة الحكومية تأتي في فترات غير منتظمة، وأحيانا لا تتوفر إلا لمدة ساعتين فقط في اليوم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأزمة إلى السنة المقبلة.. والحكومة تكرر الاستعداد لمفاوضات غير مباشرة

تراجع فرصة الوصول الى اتفاق في غزة أوحت باحتماله الإدارة الأميركية أكثر من مرة من دون أن تنجح في الحصول على الاتفاق ويرجح أنه بات صعباً أكثر مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية والرهانات الكبيرة عليها، ويُعتقد أنه سيضع الجنوب اللبناني في مأزق الاستمرار ما بين ستة أشهر وسنة على أقل تقدير في حرب الاستنزاف من دون أفق حتى الآن

وكتبت روزانا بو منصف في "النهار": التقديرات باستمرار الأزمة الى السنة المقبلة على الأقل يثير تساؤلات عما إن كانت تعكس الأمر الواقع بناءً على المعطيات الآنفة أم هي تخويفية أيضاً، ومن يستفيد منها؟
يعتقد البعض أن "حزب الله" قادر على الاستمرار على هذه الوتيرة من الحرب على رغم كلفتها الباهظة جداً على مستويات عدة ستكبر مع الوقت، انطلاقاً من الاقتناع بأن كون الحياة طبيعية في سائر أنحاء لبنان من دون المنطقة الحدودية، يخفف وطأة الضغوط الداخلية على الحزب فيما يستطيع إقناع بيئته واسترضاءها، فيما يُنقل عن الرئيس نبيه بري تمنياته لو لم تكن هذه الحرب. ولكن المحاذير هي في احتمال تنفيذ إسرائيل تهديداتها في الشمال ما دامت الحرب مفتوحة ومن أجل عدم الاضطرار الى فتحها بعد بضع سنوات، وهو احتمال مطروح على الطاولة على رغم أن الولايات المتحدة أدّت وتؤدّي دوراً حاسماً في منع الحرب الإسرائيلية على لبنان خشية أن يؤدي عدم استقراره الى هز الاستقرار في المنطقة وتدفق اللاجئين منه الى الدول الأوروبية أو الى دول أخرى.


وهو جهد أسهمت دول عدة في المنطقة في تشجيع الولايات المتحدة عليه لهذه الأسباب انطلاقاً من أن استقرار حلفاء أميركا في المنطقة يستند الى استمرار استقرار لبنان. ما يمكن أن يغيّر من هذه الدينامية هو احتمال ولو ضئيلاً جداً، بأن تنجز إيران اتفاقاً مع الإدارة الأميركية الحالية على ضوء حساباتها للمرحلة الأميركية المقبلة ومصالحها، فيما لا يبدو حتى الآن أن إيران في وارد التخلي عن استخدامها الدول العربية التي اخترقتها مذهبياً عبر انتهاك سيادتها من أجل حماية نظامها وأمنه على رغم التغيير الشكلي في رئاستها إنقاذاً لوضعها الداخلي.

هذا البعض يقرأ في موقف الحكومة من تكرار الاستعداد لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل وأنها "تريد وقف النار ووقف الحرب" رغبة في حشر إسرائيل من أجل منع اعتداءاتها إزاء رغبة لبنان السلمية وتجنباً لاستنزاف قد يطول لأشهر كثيرة مقبلة بالاضافة الى الإبقاء على فرصة التفاوض قائمة لئلا تتحوّل الجبهة الجنوبية روتيناً مقبولاً الى حدّ ما إذا استمرت مفاعيلها محدودة. ولكن هذا البعض نفسه يعتقد أنه سيكون صعباً في رأي هؤلاء بقاء جبهة الجنوب عالقة من دون وساطة أميركية مع تراجع تأثيرها الكبير على إسرائيل لإنجاز أي اتفاق وتكليف وسيط آخر غير آموس هوكشتاين، بالاضافة الى تعطيل الانتخابات الرئاسية على رغم استمرار رمي الكرة في ملعب الآخرين، إذ إن خطاب بري في ذكرى الإمام موسى الصدر الذي حمل "تنازلاً" طفيفاً لم يتنبّه له أحد حتى من ضمن كتلته واضطره الى لفت الانتباه إليه هو بالذات بعد أسبوع على إطلاقه، في ما بدا دوراناً في الفراغ وتعبئةً له جنباً الى جنب مع السعي الى تبرئة ذمة ما يدفع إليه البلد، وذلك عبر اللعب على العبارات مبقياً على الأساس الإشكالي نفسه.

مقالات مشابهة

  • البريقة: تزويد شاحنات وقود الديزل لتوزيعها على محطات طبرق
  • شركة البريقة تعلن البدء بضخ وقود الديزل إلى محطات مدينة طبرق وضواحيها
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • ديالى.. تراجع ساعات التجهيز ولجنة الطاقة توجه دعوة عاجلة لوزارة الكهرباء
  • لجنة الاشغال بحثت في ملف الكهرباء بحضور فياض
  • استهداف محطة كهرباء إماراتية في عدن يثير جدلاً وسط خلافات حول قطاع الكهرباء
  • فياض أطلق مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية
  • الكهرباء: اعتماد الدورة المركّبة في جميع المحطات
  • الأزمة إلى السنة المقبلة.. والحكومة تكرر الاستعداد لمفاوضات غير مباشرة