شحنة وقود جزائرية عاجلة تصل إلى لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بيروت, "د ب أ": صرح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، بأن ناقلة جزائرية تحمل شحنة من الوقود وصلت إلى لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمة الوقود المستمرة.
وأشار فياض إلى أن الناقلة التي تحمل 30 ألف طن متري من الوقود وصلت إلى ساحل منشآت النفط في طرابلس شمالي لبنان.
وأضاف أنها رست قبالة الشاطئ بالقرب من خزانات النفط، حيث تعتبر هذه الشحنة هدية من الحكومة الجزائرية لمساعدة لبنان في تشغيل محطاته الكهربائية.
ومن المتوقع أن تكون المحطات الرئيسية في لبنان قيد التشغيل ، حيث من المتوقع أن ترتفع ساعات التغذية الكهربائية إلى ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا.
وفي البلد المتأزم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، توقفت آخر محطة كهرباء تعمل في منتصف أغسطس بسبب نقص الوقود.
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، المزود الرسمي للطاقة المملوكة للدولة، أن هذا الإجراء الجذري تم اتخاذه "بسبب النفاد الكامل" لاحتياطات الوقود.
وأدى ذلك إلى انقطاع تام في إمدادات الكهرباء على مستوى الدولة.
وحتى قبل الأزمة الأخيرة، كانت الحكومة تكافح منذ عقود لتوفير إمدادات كهرباء طويلة الأمد. ويعتمد جزء كبير من البلاد على مولدات الديزل لتغطية فترات الانقطاع المنتظمة.
ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية الضخمة في لبنان عام 2019، تدهور وضع الكهرباء أيضا، حيث أصبحت الكهرباء من المؤسسة الحكومية تأتي في فترات غير منتظمة، وأحيانا لا تتوفر إلا لمدة ساعتين فقط في اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حفر ١٠ آبار جديدة في بحري.. اﻻمين العام للحكم المحلى: دعم الولاية والخيرين أسهم في تخفيف أزمة إنقطاع الكهرباء عن محطات المياه
يتابع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الجهود التي يشرف عليها الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم لمعالجة الآثار المترتبة على إنقطاع الكهرباء خاصة القطاعات الحيوية وعلى رأسها مياه الشرب بتشغيل مولدات محطة مياه المنارة وتوفير الوقود لمولدات الآبار.وقال رئيس اللجنة الفنية لمتابعة تشغيل المحطات و الآبار الأمين العام لديوان الحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل أن المجهودات التي بذلت خففت من أزمة المياه وكشف عن إضافة مولد جديد لمحطة المنارة سيعمل على زيادة الإنتاجية فضلا عن استخدام بدائل الكهرباء وتوظيف كل التناكر وعربات الدفاع المدني لمد المناطق التي لاتوجد بها آبار.وقال أن اللجنة ظلت في حالة طواف مستمر للوقوف على تشغيل الآبار وتوفير الوقود للمولدات معلنا أن جملة الآبار التي تعمل بالجازولين تم توفير الوقود لها بدعم من أمانة حكومة الولاية ومن محلية كرري التي قدمت مساهمات كبيرة في تشغيل آبار المحلية وأضاف أن هناك عدة جهات خيرية قامت حتى الآن بحفر ١٠ آبار جديدة في بحري ووفرت لها أنظمة الطاقة الشمسية وشكر في هذا الصدد تاركو للطيران وشركة زادنا العالمية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب