الجزيرة:
2025-04-30@07:47:20 GMT

مادورو يعين مطلوبا من أميركا وزيرا لداخلية فنزويلا

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

مادورو يعين مطلوبا من أميركا وزيرا لداخلية فنزويلا

أجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الثلاثاء تعديلا وزاريا على حكومته عين بموجبه ديوسدادو كابيلو نائب الرئيس السابق، والذي يعتبر أحد صقور النظام وزيرا للداخلية، الأمر الذي اعتبرته وكالات الأنباء الغربية "مثيرا للمخاوف من حملة قمع أخرى".

وبعد شهر من فوزه بولاية ثالثة في انتخابات متنازع عليها قال مادورو في مؤتمر صحفي بالعاصمة كراكاس أمس إن فنزويلا وصلت إلى مرحلة النضج في عملية بناء دولة قائمة على الديمقراطية"، مضيفا أن التغييرات التي تحتاج إليها فنزويلا "ستكون أكثر فعالية في تحقيق حكم الشعب للشعب".

وبموجب هذا التعديل، أصبحت نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز وزيرة للنفط، في منصب إستراتيجي في أكبر دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي. كما تم اختيار هيكتور رودريغيز، حاكم ولاية ميراندا المحيطة بكاراكاس الذي اعتبره البعض بديلا أصغر سنا لمادورو، ليشغل منصب وزير التعليم.

كما صدق مادورو على إسناد وزارة الدفاع للجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، الذي أثبت مرارا ولاء مطلقا للسلطة رغم الدعوات التي وجهتها إليه المعارضة للوقوف إلى صفها.

وفي الحكومة السابقة كانت رودريغيز تتولى وزارة المالية، بينما كانت وزارة النفط في عهدة بيدرو تيليشيا الذي كان أيضا رئيسا لمجلس إدارة شركة النفط العامة العملاقة "بتروليوس دي فنزويلا" وأصبح في الحكومة الجديدة وزيراً للصناعة.

مادورو يرى أن التعديلات على حكومته لمصلحة فنزويلا وشعبها (رويترز) مخاوف غربية

وبصفته وزيرا للداخلية، سيكون كابيلو مسؤولا بصورة خاصة عن التعاطي مع الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة التي تتهم مادورو بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وتؤكد أن الفائز في هذه الانتخابات هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.

وحسب وكالة أسوشيتد برس، يعد كابيلو أحد أكثر أنصار الثورة البوليفارية التي بدأها الزعيم الراحل هوغو شافيز، ويعتبر منذ فترة طويلة ثاني أقوى شخص في فنزويلا بعد مادورو.

كان كابيلو ملازما متقاعدا في الجيش، وشارك إلى جانب شافيز في محاولة الانقلاب العسكرية الأولى على الرئيس كارلوس أندريس بيريز، في عام 1992 والتي باءت بالفشل.

شغل كابيلو منصب الرئيس بالنيابة عندما أطيح بشافيز في محاولة انقلاب فاشلة في 11 أبريل/نيسان 2002 أدت إلى الإطاحة بشافيز من منصبه لمدة 47 ساعة قبل أن يعود إلى السلطة.

ومع ذلك، تجاوزه شافيز عندما اختار مادورو -وهو مدني ليس له سجل عسكري- خلفا له قبل وقت قصير من وفاته بالسرطان في عام 2013.

ومنذ ذلك الحين، شغل كابيلو عددا من المناصب، منها رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، ورئيس الحزب الاشتراكي الحاكم الذي يشغله حتى الآن، لكنه لم يخدم أبدا في حكومة مادورو، الأمر الذي عزز التكهنات بوجود تنافس غير معلن بينهما، حتى أسند إليه مادورو أمس منصب وزير الداخلية.

كان كابيلو (61 عاما)، من بين الدعاة الرئيسيين إلى رد قوي على أولئك الذين يشككون في فوز مادورو. وقال عن العديد من المعارضين البارزين في خطاب أمام الهيئة التشريعية بعد يوم من الانتخابات "إنهم يختبئون مثل الفئران لكننا سنمسك بهم".

وقالت وكالة رويترز "ربما يكون كابيلو معروفا ومخيفا -ببرنامج حواري أسبوعي على التلفزيون الحكومي بعنوان ضربه بمطرقة ثقيلة- حيث يشوه ويهاجم معارضي الحكومة".

وكانت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وسويسرا من بين الحكومات التي فرضت عقوبات على كابيلو، بسبب مجموعة من الجرائم المزعومة التي تتراوح بين غسل الأموال وانتهاكات حقوق الإنسان.

كما عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن كابيلو، لمواجهة اتهامات فدرالية بتزعم ما أطلق عليه المدعون الأميركيون "كارتال الشمس"، وهي عصابة مزعومة لتهريب المخدرات تضم الجيش الفنزويلي.

وتخشى جماعات حقوقية أن يؤدي تعيين كابيلو وزيرا للداخلية إلى تكثيف قمع الحكومة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، عندما أُعلن عن فوز مادورو.

وقالت خوانيتا جويبرتوس، مديرة قسم الأميركيتين في منظمة هيومن رايتس ووتش "إذا كانت الحكومة الجديدة نذيرا لما ينوي مادورو القيام به، فإن تعيين كابيلو هو مؤشر على المزيد من القمع في المستقبل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مدبولي: الحكومة تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم مشروعات مستقبل مصر

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة ميدانية بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة على محور تحيا مصر.

ويرافقه خلال جولته الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور/ شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء/ أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولو عدد من الوزارات والجهات المعنية والشركات المعاونة.


  وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور بهاء الدين الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

وعقب وصوله، سجل رئيس مجلس الوزراء كلمة في سجل الزوار الخاص بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، عبر خلالها عن سعادته وأنه يشرف بزيارة المشروعات الوطنية التي يقوم بها الجهاز، معربا عن تمنياته لجميع القائمين على الجهاز بالتوفيق والسداد والنجاح فيما يقومون به من أعمال ومشروعات عظيمة لخدمة بلدنا الحبيب مصر.

وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذه الزيارة الميدانية لمقر الجهاز تأتي في إطار الدور الكبير الذي يقوم به جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتنفيذ مشروعات تستهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الأمن الغذائى من السلع الاستراتيجية، وتصدير الفائض للخارج، مشيرا إلى أن هناك متابعة بصفة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل جهود الجهاز.

   
وفي هذا الإطار، قال رئيس الوزراء: تعمل الحكومة على تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم تلك المشروعات من خلال آليات محددة، وعلى رأسها تعزيز كفاءة منظومة الري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب، مع زيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، وتطوير أنظمة الميكنة الزراعية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: يأتي توفير مختلف سبل الدعم لهذه المشروعات، في إطار خطة الدولة المصرية للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الانتاج الزراعي، والسعي لربط تلك المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تعاونا وتنسيقا كبيرا بين مختلف الوزارات المعنية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في مختلف المجالات، ولاسيما فيما يتعلق بوضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية؛ وذلك لتأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات منها،، مشددا على استمرار التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية والجهاز؛ لتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للدولة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية.

طباعة شارك مدبولي رئيس مجلس الوزراء جهاز مستقبل مصر للتنمي

مقالات مشابهة

  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الرئيس تبون يستقبل سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية
  • النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم مشروعات مستقبل مصر
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • سفير فنزويلا البوليفارية يُؤدي زيارة وداع لوزير الخارجية
  • الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر