لأول مرة منذ 40 سنة.. مصر ترسل مساعدات عسكرية إلى الصومال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مقديشو- رويترز
قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية إن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال أمس الثلاثاء هي الأولى منذ أكثر من أربعة عقود، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تعميق التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من الجانب الآخر.
وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقا مبدئيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق بأنه تعد على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الطرق الممكنة.
ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. والقاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.
ووقعت مصر بروتوكول تعاون عسكري مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر وعرضت المشاركة بقوات في بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعليق الرحلات في أمهرة.. إثيوبيا تكشف حقيقة تحطم مروحية للجيش ببحر دار
كشفت وزارة الدفاع الإثيوبية يوم الاثنين عن حقيقة تحطم مروحية في في مطار بيلاي زيليكي الدولي بمدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة التي تدور فيها اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وبعض الميليشيات.
وأكدت وزارة الدفاع الإثيوبية، في بيان أن أنباء تحطم مروحية في بحر دار، هي مجرد مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي ووصفتها بالمزاعم بأنها "مضللة"، بحسب ما أورته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأوضحت الدفاع الإثيوبية، أن القيادة الجوية الغربية، ومقرها في بحر دار، أجرت تدريبات جوية مقررة في 16 نوفمبر وتتطلب "تعليقًا مؤقتًا للرحلات المدنية المنتظمة".
وأضاف البيان أن التعليق أدى إلى شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن مروحية "تحطمت أو تضررت" ومع ذلك، أكدت الوزارة أن "أي مروحية لم تتضرر أو تواجه أي مشاكل أثناء التدريبات".
وقالت إن التدريبات، هي جزء من التدريبات المنتظمة للقوات الجوية، "انتهت بنجاح"، حيث استأنفت القيادة الجوية الغربية جميع العمليات المخطط لها.
وأكدت الوزارة أن "جداول الرحلات المدنية العادية استؤنفت الآن".
وتشهد منطقة أمهرة أربعة عشر شهرًا من الصراع العسكري المكثف بين القوات الإثيوبية وميليشيات فانو غير الحكومية.
اشتد هذا الصراع في أكتوبر 2024، في أعقاب إعلان مشترك من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحكومة أمهرة الإقليمية، معلنين عن نيتهما مواصلة "عمليات إنفاذ القانون" حتى "استعادة السلام بالكامل".