مقديشو- رويترز

قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية إن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال أمس الثلاثاء هي الأولى منذ أكثر من أربعة عقود، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تعميق التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من الجانب الآخر.

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقا مبدئيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق بأنه تعد على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الطرق الممكنة.

ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. والقاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.

ووقعت مصر بروتوكول تعاون عسكري مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر وعرضت المشاركة بقوات في بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بايدن يقدم مساعدات عسكرية لمصر ويتجاوز اشتراطات حقوق الإنسان

سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024

المستقلة/- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم المساعدات العسكرية السنوية لمصر هذا العام بقيمة 1.3 مليار دولار، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها هذه المساعدات كاملة منذ تولي بايدن الرئاسة.

ويأتي هذا القرار في ظل اعتماد الولايات المتحدة بشكل كبير على مصر للعب دور الوسيط في المحادثات المتعثرة بين إسرائيل وحماس حول إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المساعدات العسكرية وشروط حقوق الإنسان

من بين المساعدات السنوية المقدمة لمصر، يخضع 320 مليون دولار لقيود تتعلق بسجل حقوق الإنسان في البلاد، ما تسبب في تجميد جزء من هذا التمويل في السنوات الماضية. ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للكونغرس أنه سيعلق شرط التصديق على مبلغ 225 مليون دولار من هذه المساعدات، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء استناداً إلى مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

دور مصر في الوساطة الإقليمية

يُعتبر هذا القرار جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتلعب مصر دوراً رئيسياً في محاولات الوساطة بين إسرائيل وحماس، خاصة في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين. وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن القرار مهم لدعم مساهمات مصر في تحقيق أولويات الأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، والعمل على إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل دائم.

أهمية القرار

رغم الانتقادات التي تواجهها الإدارة الأمريكية بشأن تجاوزاتها لاشتراطات حقوق الإنسان في تقديم هذه المساعدات، إلا أن البيت الأبيض يعتبر هذا القرار خطوة ضرورية في سبيل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. وتعتمد واشنطن على القاهرة كشريك استراتيجي في جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يعكس أهمية مصر في الوساطة والنفوذ الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • خارجية الصومال: إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار وتطالب بالوجود في مياهنا
  • الخارجية الصومالية: لن نتورط في مسار تفاوضي عقيم مع إثيوبيا
  • إثيوبيا تمنع القوات المصرية من الوصول إلى الصومال بتصعيد مفاجئ
  • إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في هرجيسا و”أرض الصومال” تستعد لتوقيع اتفاقية رسمية مع إثيوبيا
  • شجار وضرب في برلمان إثيوبيا.. ما حقيقة الفيديو؟
  • لأول مرّة.. أمريكا تقدّم مساعدات كاملة إلى مصر بنحو ملياري دولار
  • بايدن يقدم مساعدات عسكرية لمصر ويتجاوز اشتراطات حقوق الإنسان
  • الخارجية الأمريكية: لن نقيد أي مساعدات عسكرية لمصر لدعم الاستقرار الإقليمي
  • لأول مرة منذ سنوات.. واشنطن تقدم مساعدات عسكرية كاملة إلى مصر
  • "أرض الصومال" يقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا