هل توجد علاقة بين الإنس والجن؟.. أحمد كريمة يجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن العلاقة بين الجن والإنس، لا سيما في ظل انتشار أقاويل حول هذا الموضوع، وتصديق بعض الناس بوجود علاقة حقيقية بينهما.
وقال كريمة، في تصريحات تليفزيونية:« وفقًا للتشريع الإسلامي لا يوجد علاقة بين الجن والإنسان إلا في حالة واحدة وهي الوسوسة وعمل المعاصي».
وأضاف:« الله قال في كتابه الكريم (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ)، فلا يوجد علاقة بين العالم الغيبي والعالم الواقعي الذي يعيش فيه البشر».
هناك بعض الأشخاص تتاجر بالجنوتابع:« هناك بعض الأشخاص تتاجر بالجن، والطب الشعبي، وبول الإبل، والحجامة، وكل هذه أخبار آحاد ولا يستدل بها، مشيرا إلى أن العالم الغيبي، لا نتحدث فيه إلا بما جاء في الشرع فقط، فلا توجد علاقة بين الجن والإنس إلا في الوسوسة».
اقرأ أيضاًأحمد كريمة مهاجما «تكوين»: الدين خط أحمر.. وتصحيح مفاهيمه من تخصص علماء الأزهر وحدهم
أحمد كريمة: «الحجامة» عادة بيئية وليست سنة عن النبي (فيديو)
بعد كثرة الحديث عن الخصوصيات.. أحمد كريمة يوجه رسالة للمشايخ «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة الجن والانس الانس والجن أحمد کریمة علاقة بین
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب