نتنياهو يخشي اغتيال نجله ردا على مقتل هنية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت تقارير عبرية أن يوسي شيلي رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، تقدم خلال الأيام الماضية بطلب إلى لجنة المشاورات الأمنية الشخصية بجهاز المخابرات الداخلية، الشباك، للمطالبة بدراسة الحراسة الأمنية لنجل رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ووفق موقع والا العبري نقلا عن مصادر رفضت الإفصاح عن اسمها، يتخوف نتنياهو من أن يتمحور رد إيران وعملائها على اغتيال اسماعيل هنية في طهران على شخصيات اسرائيلية وأهداف خارج اسرائيل، مما جعله يتقدم بطلب لتشديد الاجراءات الأمنية بمحيط نجله يائير المقيم حاليا بالولايات المتحدة.
من جانبها طالبت لجنة المشاورات بإثباتات استخباراتية تؤكد أنه لا يمكن الاعتماد على الغرائز وحدها وأن تشديد الإجراءات الأمنية سيكون ضروريا.
وذكر موقع والا أن تكلفة المعيشة السنوية ليائير المقيم في ميامي بحماية الشاباك منذ أبريل/ نيسان من عام 2023 تبلغ 2.5 مليون شيكل وهو ما يعادل 680 ألف دولار.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تعرض في الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز الماضي للاغتيال بالعاصمة الإيرانية، طهران، واتهمت حماس اسرائيل بتدبير عملية الاغتيال.
Tags: اغتيال اسماعيل هنيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةبنيامين نتنياهوحركة حماسطهرانيائيرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اغتيال اسماعيل هنية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طهران يائير
إقرأ أيضاً:
خلافات أميركية فرنسية بشأن بقاء اسرائيل في النقاط الـ 5 في الجنوب
كتبت" الديار": تزامن إصرار اسرائيل على البقاء في 5 تلال استراتيجية في جنوب لبنان بعد 18 شباط هي: جبل بلاط، وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص، مع تسريبات عن تفهم اميركي للطرح الاسرائيلي الذي ستحاول مندوبة ترامب الى لبنان مورغان اوناغوس تسويقه مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارتها منتصف الاسبوع المقبل الى بيروت وحضورها اجتماع لجنة مراقبة وقف النار في الناقورة.
وفي معلومات مؤكدة، ان الخلافات بين أعضاء لجنة وقف اطلاق النار حول هذه المسألة، تفاقمت وتشعبت مؤخرا في ظل إصرار فرنسي ـ لبناني مع مندوب اليونيفيل على ضرورة التزام اسرائيل بالاتفاق وتنفيذ لانسحاب الشامل من كل الاراضي اللبنانية قبل 18 شباط، لان بقاء القوات الإسرائيلية في 5 نقاط سيعرض الاستقرار للخطر وبالتالي انهيار وقف النار.
وبرز تباين اميركي فرنسي واسع حول هذه المسألة التي قد تعرقل عمل لجنة وقف النار. وهنا يطرح السؤال الكبير: كيف سيتعامل لبنان مع الضغوطات الاميركية لتشريع بقاء اسرائيل في 5 نقاط، في ظل معلومات عن انتفاضة شعبية متواصلة يستعد لها أهالي الجنوب في الايام المقبلة والدخول إلى القرى التي ما زالت تحتلها اسرائيل مهما كانت النتائج؟ هذا بالاضافة الى موقف حاسم لرئيس الجمهورية اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاق، وابلغ وزير الخارجية المصري رفضه تمديد وقف النار بعد 18شباط، فيما طالب الوزير المصري اسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان.