أعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، بقيادة سلطان سوكوتو، عن معارضته العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على النيجر في أعقاب الانقلاب في البلاد.

ونقلت صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية عن ساليسو شيهو، نائب الأمين العام للمجلس، قوله "من المعروف أن مثل هذه الأنواع من العقوبات الاقتصادية تأتي بنتائج عكسية وتنتهي في النهاية بلا جدوى".

وأعلن المجلس بقيادة سلطان سوكوتو، محمد سعد أبو بكر، معارضته استخدام القوة لطرد الانقلابيين الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم من منصبه الشهر الماضي.

كما تحدثت الصحيفة النيجيرية عن العقوبات التي فرضتها إيكواس على النيجر في أعقاب الانقلاب، والتي تشمل إغلاق الحدود الجوية والبرية، وتجميد حسابات النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.

وأقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا -في بيانه- بأن قادة الانقلاب أعلنوا التحدي عبر التمسك بمواقفهم، لكنه دعا إلى الحوار في التعامل معهم.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا يعد الأكثر نفوذا في نيجيريا، حيث يعتبر ملايين المواطنين المسلمين سلطان سوكوتو زعيما لهم.

وذكرت الصحيفة المحلية ذاتها أنه تمّ تعيين سلطان سوكوتو عضوا في فريق من 3 أشخاص للتفاوض مع قادة الانقلاب، ومع ذلك، تعرض الفريق للإذلال من قبل الانقلابيين، حسب تعبيرها.


أهمية وخيارات

ويتولى الرئيس النيجيري بولا تينوبو رئاسة إيكواس، وهو الذي استهل مهامه أوائل يوليو/تموز الماضي بالقول "لن نسمح بانقلاب بعد انقلاب في غرب أفريقيا".

وتعتمد النيجر على نيجيريا في إمدادها بـ70% من الكهرباء، وعقب الانقلاب الأخير قطعت نيجيريا إمدادات الكهرباء عن النيجر ضمن العقوبات على الانقلابيين، خصوصا أنها تقود التوجه لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم، ورغم ذلك رفض مجلس الشيوخ النيجيري اللجوء إلى الخيار العسكري لردع الانقلابيين.

ويرى مراقبون أنه حتى لو لم يرفض البرلمان النيجيري الخيار العسكري، فإن هذا الخيار ينطوي على عديد من التحديات الأمنية في الداخل، ومن ثم فإن إرسال جزء كبير من الجيش إلى النيجر سيكون بمنزلة مقامرة.

وتخشى نيجيريا من تصاعد الوضع في النيجر إلى صراع واسع النطاق، وترى أن ذلك قد يؤدي إلى إنشاء ممر بري كبير بين نيجيريا وليبيا، حيث توجد جماعات مسلحة في مناطق كبيرة. ومن ثم يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار في النيجر إلى فراغ في السلطة قد تستغله جماعة بوكو حرام.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كرم جبر: تقدم هائل بملف حقوق الإنسان في مصر

أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الدولة حريصة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، مشيرا إلى أنه طلب من مجلس حقوق الإنسان بتدشين مركز أبحاث لرصد كل ما يخص حقوق الإنسان.

 

وقال كرم جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري"، أن بعض المنظمات تترصد بمصر وتنشر وقائع غير حقيقية، ما تردد حول اللاجئين بمصر غير حقيقي.

 

وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه حدث تقدم هائل في ملف حقوق الإنسان بمصر، مؤكدا  أن مصر تستضيف 9 ملايين زائر ولا تطلق عليهم مسمى لاجئين.

مقالات مشابهة

  • انتخابات الأعلى للدولة في ليبيا.. الأزمة تمتد
  • الاتحاد الأوروبي في صدد فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركة الشحن
  • عقوبات ترامب تقلق أسواق النفط العالمية.. هل سيستهدف صادرات إيران وفنزويلا؟
  • كرم جبر: تقدم هائل بملف حقوق الإنسان في مصر
  • صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
  • الأولى من نوعها المفروضة على أحد طرفي الصراع.. خبراء يكشفون مدى فاعلية عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد السودان
  • المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين يقدم التعازي لشيخ الأزهر
  • المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين يقدم التعازي لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته