المبعوث الأممي يشيد بدور مسقط في تعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى عقد حوار بنّاء لتحقيق السلام وخفض التصعيد في البلاد.
وقال غروندبرغ -في بيان له- إنه اختتم زيارة إلى مسقط، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العمانيين. معبرا عن تقديره للدور العماني في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وطبقا للبيان فإنه التقى غروندبرغ، أيضا، مع رئيس وفد المليشيا، محمد عبد السلام، وشدد على الحاجة المُلحّة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء البلاد.
وطالب جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
وكان المبعوث الأممي قد عقد مؤخرا مباحثات في الرياض لمناقشة عملية السلام في اليمن.
وقال مكتبه إن غروندبرغ عقد مباحثات مع السفير السعودي لدى اليمن "محمد آل جابر" حول خفض التعصيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية.
وأضاف أن المبعوث الأممي التقى أيضاً بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وأكد الحاجة إلى نهج موحد لدعم العملية السياسية ووقف إطلاق النار في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان المبعوث الأممي الازمة اليمنية الحوثي المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نائب: الطرح المصري لـ إعمار غزة خطوة هامة تحقق السلام والاستقرار
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة ، يعد بمثابة خط إنقاذ للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي بصفة عامة، إذ أنه يحمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن ينعم بسيادته على أرضه وحياة كريمة آمنة فيه، ولأنها خطة جيدة شاملة وعادلة فإنها تحظى بتأييد عربي وعالمي.
وأكد الجندي في بيان له ، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أهم بنودها وقف إطلاق النار ودعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية بعيدا عن التهجير والإبادة وجرائم الحرب التي تسلكها قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها عالميا، وكذلك العمل على تعزيز وجود الفلسطينيين على أراضيهم وحماية حقوقهم المشروعة ويشجع على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتدارك كافة التعقيدات التي تشهدها المنطقة، من خلال رؤية متكاملة تلقى قبولًا متزايدًا عربيا ودولياً، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التصدي إلى التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وتهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن مصر قدمت أهم وأضمن وأشمل الحلول المناسبة للقضية الفلسطينية على الإطلاق، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير مستقبل أفضل لسكان القطاع.