سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي طلبة الطب بجامعة الشارقة المبتعثين للتدريب في “مايو كلينك”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أهمية التواصل العلمي بين الجامعة وبقية المؤسسات والمراكز العلمية والتعليمية العالمية خارج الدولة مما يكفل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في التدريب والتأهيل والتبادل الطلابي، ويُحقّق دوراً محورياً للكفاءات الوطنية في مجالات التنمية المستدامة التي تسعى لها الدولة وإمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، اليوم ، مع طلبة السنة النهائية بكلية الطب في جامعة الشارقة من المواطنين المبتعثين لفترة تدريبية في مستشفى مايو كلينك في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد سمو رئيس جامعة الشارقة بحرص الطلبة على الاستفادة من كافة الفرص التي توفرها لهم الجامعة التي تتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من المؤسسات الدولية المرموقة عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المختلفة مما يفتح الأبواب للعديد من التجارب التدريبية والتأهيلية لفائدة طلبة الكليات المختلفة وتُعرّفهم على البيئات التعليمية المتنوعة في الجامعات بمراكزها ومؤسساتها العديدة لتكامل الدراسة والتدريب معاً لتخريج كوادر مؤهلة ومدربة تدريباً عالياً ومتقدماً.
وقدّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عدداً من النصائح إلى الطلبة بالجدّ والاجتهاد والعمل المتواصل للاستفادة من الأساتذة من كبار العلماء خلال فترة الدراسة بالجامعة، والممارسين للمهنة من المتميزين على المستوى العالمي عبر فترات التدريب العملي والتي تُعزّز من تجربتهم في المجال المهني، وترسّخ ما تعلموه من علوم في مجال تخصصهم الجامعي، مما يفتح أمامهم أبواب العمل بكل جدارة في المستقبل.
وتناول اللقاء تجربة الطلبة خلال فترة التدريب العملي في مستشفى مايو كلينك والذي يُعد أحد أحدث المؤسسات الطبية والعلاجية في العالم، والتي حفلت بالتعرف على أحدث أساليب العلاج في التخصصات الطبية المتنوعة، واستخدام الأجهزة المتقدمة في العلاج السريري والطبي، وطرق التعامل ضمن الفريق الطبي الواحد، والتعامل مع المرضى، وغيرها من المهارات الأساسية للطلبة في كلية الطب، والتي شكّلت تجربةً مميزةً للطلبة خلال مسيرتهم في دراسة العلوم الطبية.
من جانبهم قدم الطلبة شكرهم وتقديرهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة على حُسن الاستقبال والحرص على اللقاء بهم وتشجيعهم مما يسهم في تحفيزهم وتطوير مسيرتهم التعليمية والعمل على زيادة تحصيلهم العلمي، ويعكس جهود جامعة الشارقة على تقديم أفضل الفرص للطلبة لضمان إعدادهم الجيّد وتفوقهم العلمي.
وأشار الطلبة خلال اللقاء إلى الفوائد الكبيرة التي تعود عليهم من مثل هذه الفترات التدريبية في أحدث المنشآت الطبية في العالم، من خلال التواصل مع كبار الأطباء والمتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، مثمنين جهود إدارة الجامعة وكلية الطب على متابعتهم المتواصلة ورعايتهم لهم خلال فترة التدريب خارج الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رام الله.. “التعليم العالي” تعتزم تطبيق مبادرة أردنية لدعم طلبة غزة المُتوقع تخرّجهم
#سواليف
قالت #وزارة_التربية والتعليم العالي في #رام_الله، إنها “بصدد مُناقشة آليات تطبيق مُبادرة جديدة لدعم #طلبة #التعليم_العالي في #غزة المُتوقع تخرجهم خلال الفترة المُقبلة، وذلك بدعم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في #الأردن”.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، إن “هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الفرص التعليمية، وتقديم حلول عملية للتحدّيات التي يُواجهها طلبة غزة”.
وتشمل المبادرة إطارا مُنظما للعمل والتعاون المُشترك بين الجهات المعنية في الأردن وفلسطين، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومنصة الحسن للتعلّم الأردنية، والجامعات والكليات في غزة، والجامعات الأردنية.
مقالات ذات صلة أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة 2025/01/17وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الأكاديمي للطلبة المتوقع تخرجهم في جامعات غزة، لتعزيز الأمل لديهم وتسهيل مسيرتهم وتعزيز فرصهم التعليمية، وتقديم حلول عملية للتحدّيات التي يواجهونها في ظل الظروف الراهنة، لما فيه مصلحة الطلبة الجامعيين في غزة، وتعزيز صمودهم من خلال التعليم.
وفالت الوزارة إنها “ستعمل وبالتعاون والتنسيق مع جامعات غزة على إعداد قوائم تفصيلية للطلبة المُتوقع تخرجهم والمواد الدراسية التي يحتاجونها، والتي تكون مُتوفرة في قوائم الجامعات الأردنية المُرسلة من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، واعتماد نتائج الطلبة المُرسلة من المجلس الأعلى للعلوم، وإرسالها إلى الجامعات ذات العلاقة في غزة”.
وستُعَمِّم وزارة التعليم العالي الأردنية المبادرة على الجامعات الأردنية وتحثها على المشاركة الفعّالة، فيما سيقوم المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق بين فلسطين والأردن للحصول على قوائم المواد الرقمية الجاهزة للتعلّم الذاتي عبر الإنترنت.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 468 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.