مباحث الضرائب: ضبط 466 قضية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية، حملاتها الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة الأنشطة الإجرامية.
وجهت الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم، عدة حملات أسفرت عن ضبط (466) قضية فى عدة مجالات أبرزها "الضرائب العامة ، مخالفات الجمارك ، تحرى مدين لمصلحة الضرائب".
الاستماع لأقوال أفراد أسرة فتاة نيجيرية ألقت بنفسها من الطابق السابع بمدينة نصر
تواصل نيابة مدينة نصر ، الاستماع لاقوال أفراد أسرة فتاة نيجيرية ، انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق السابع ، بسبب طردها من العمل وخلافات مع عائلتها بمدينة نصر.
وأكد أفراد أسرة الفتاة أنها القت بنفسها من أعلى العقار دون اجبار من احد، وحاولوا الإمساك بها أو منعها ولكنها باغتتهم وألقت نفسها من الطابق السابع.
وأضاف اهل الفتاة في التحقيقات ؛ انهم لا يشتبهون في أحد جنائيا ولا يتهمون أحدا.
وكانت مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول، تلقت بلاغا بسقوط فتاة تحمل جنسية أجنبية من الطابق السابع في أحد العقارات.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتم العثور على جثة فتاة نيجيرية، تبلغ من العمر 28 سنة، مصابة بكسور وكدمات بجميع أنحاء الجسم.
ودلت التحريات أن الفتاة تعمل فى المنازل، وتم طردها من العمل وفشلت في إيجاد وظيفة فدبت مشاكل بينها وبين أسرتها التي تطالبها بأموال أسبوعيا وقرروا أمهلها مدة محددة وإلا طردوها من الشقة فقررت التخلص من حياتها.
إصابة شاب إثر انقلاب دراجة نارية على طريق “بنها ـ المنصورة”شهد الطريق الإقليمي الجديد بـ القليوبية، إصابة شاب إثر انقلاب دراجة نارية على طريق «بنها ـ المنصورة» في محافظة القليوبية، اتجاه كفر شكر، وتم نقله لمستشفى بنها التعليمي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كانت البداية بتلقى اللواء عبدالفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، اليوم الأربعاء، إخطارا من عمليات النجدة يفيد ورود بلاغ بانقلاب دراجة نارية على طريق بنها المنصورة أسفل كوبري الدائري الإقليمي، اتجاه كفر شكر، وإصابة قائدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية مباحث الضرائب الضرائب الجمارك مصلحة الضرائب من الطابق السابع أفراد أسرة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: قضية إنسانية تؤثر في الجميع
يعد العنف الأسري من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تضر بشكل مباشر أو غير مباشر بكافة أطياف المجتمع.
تتجاوز تداعياته حدود المنزل إلى التأثير في الأفراد والمجتمعات على حد سواء، ويشكل تهديدًا لاستقرار الأسر وسلامة أعضائها.
سواء كان العنف جسديًا أو نفسيًا أو اقتصاديًا، فإن نتائجه السلبية تطال الأفراد في مختلف مراحل حياتهم.
تعريف العنف الأسريالعنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذريةالعنف الأسري هو استخدام القوة أو التهديد لإلحاق الأذى بأحد أفراد الأسرة.
قد يكون هذا العنف موجهًا ضد النساء، الأطفال، أو حتى كبار السن، ويشمل أشكالًا مختلفة مثل الضرب، الإهانة، التهديدات، الاعتداءات الجنسية، أو حتى السيطرة الاقتصادية.
إنه تصرف غير إنساني ينتهك الحقوق الأساسية للإنسان، ويحول الأسرة من مكان آمن إلى بيئة مليئة بالخوف.
أنواع العنف الأسري1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو أي تصرف يهدف إلى إلحاق الأذى الجسدي بالشخص المعتدى عليه.
2. العنف النفسي: يشمل الإهانة، التهديدات، العزل الاجتماعي، وإضعاف الثقة بالنفس.
3. العنف الجنسي: أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي داخل الأسرة.
4. العنف الاقتصادي: تحكم أحد أفراد الأسرة في المال، مما يمنع الآخرين من اتخاذ قرارات مالية أو الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
1. الضغوط الاقتصادية: المشاكل المالية، البطالة، وتدهور الظروف الاقتصادية تعتبر من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة العنف داخل الأسرة، قد يشعر الفرد بالعجز أو القلق ويعبر عن ذلك بالعنف.
2. الإدمان: تعاطي المخدرات أو الكحول يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة على التصرفات، مما يزيد من احتمال حدوث العنف الأسري.
3. التنشئة العائلية: الأفراد الذين نشأوا في بيئات مليئة بالعنف قد يكررون هذا السلوك عندما يصبحون بالغين.
4. العوامل الثقافية والاجتماعية: في بعض الثقافات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة على النساء والأطفال، مما يساهم في استمراره.
5. الضغط النفسي والعاطفي: في بعض الحالات، يتعرض أحد أفراد الأسرة لضغوط نفسية شديدة مثل القلق أو الاكتئاب، مما يؤدي إلى تصرفات عنيفة تجاه الآخرين.
على الضحية:
التأثير النفسي: يتسبب العنف الأسري في اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، وصدمات عاطفية دائمة.
التأثير الجسدي: الإصابات الجسدية الناجمة عن الضرب أو العنف الجسدي قد تكون خطيرة وتؤدي إلى إعاقات دائمة.
التأثير الاجتماعي: الضحايا غالبًا ما يعانون من العزلة الاجتماعية والخوف من الحديث عن ما يحدث في منزلهم، مما يزيد من تعقيد وضعهم.
على الأسرة:
تدمير العلاقات الأسرية: العنف يؤدي إلى تدمير الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، ويجعل الحياة داخل المنزل غير مستقرة.
التأثير على الأطفال: الأطفال الذين يشهدون العنف الأسري في منازلهم قد يعانون من مشكلات نفسية وعاطفية، وقد يتبنون سلوكيات عنيفة في المستقبل.
على المجتمع:
زيادة الجريمة: قد يؤدي العنف الأسري إلى تفشي السلوكيات الإجرامية في المجتمع، حيث يمكن للأفراد الذين تعرضوا للعنف في صغرهم أن يصبحوا مرتكبي جرائم في المستقبل.
التأثير على الاقتصاد: العنف الأسري يترتب عليه تكاليف صحية وقانونية اجتماعية، ما يزيد العبء على النظام الصحي والمحاكم والمرافق الاجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: التثقيف حول العنف الأسري وأضراره يجب أن يكون جزءًا من حملات إعلامية تهدف إلى تغيير العقليات والمفاهيم الخاطئة عن العنف.
العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية
2. دعم الضحايا: توفير مراكز إيواء ودعم نفسي للضحايا يساعد في توفير بيئة آمنة لهم، ويعزز من قدرتهم على التغلب على الآلام الناتجة عن العنف.
3. تقوية القوانين: يجب أن تكون هناك قوانين صارمة تجرم العنف الأسري، مع تقديم الحماية القانونية للضحايا وضمان معاقبة المعتدين.
4. التربية السليمة: تدريب الأفراد على كيفية حل النزاعات بشكل سلمي ودون اللجوء إلى العنف من خلال برامج تعليمية في المدارس والمجتمعات.
5. تشجيع الإبلاغ عن العنف: من الضروري تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن حالات العنف، وتوفير طرق سرية وآمنة للإبلاغ عن المعتدين.
العنف الأسري ليس مجرد قضية شخصية، بل هو مشكلة اجتماعية تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل معالجتها.
في ظل تزايد هذه الظاهرة، يجب أن يعمل المجتمع ككل على محاربة العنف الأسري من خلال التوعية، تحسين التشريعات، ودعم الضحايا.
إذا تمكنا من بناء أسر خالية من العنف، سيكون لدينا مجتمع أكثر صحة وأمانًا.