الذهب يرتفع وسط ترقب للتضخم الأميركي

شهدت أسعار الذهب العالمي، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الخميس 10 أغسطس، قرب أدنى مستوياتها في شهر، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي قد تحدد المسار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في الفترة القادمة.

شعبة الذهب تعلن مفاجأة سارة: مد الإفراج الجمركي تحت الدراسة (فيديو) 40 جنيها تراجع في سعر جنيه الذهب

 

المعاملات الفورية

وارتفع الذهب 0.

2 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1918 دولارا للأونصة بحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش، لكنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ العاشر من يوليو الذي سجله أمس الأربعاء، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1950.80 دولار.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت غرينتش تسارعا طفيفا في التضخم في يوليو.

وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، لم تشهد الفضة تغيرا يذكر في المعاملات الفورية واستقرت عند 22.67 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 890.87 دولار، فيما ارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1238.63 دولار.

شهدت أسعار الذهب، بالأسواق المحلية ومحلات الصاغة حالة من الاستقرار النسبي خلال بداية تعاملات اليوم الخميس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 2150 جنيهًا للجرام، وذلك وسط تداول محدود للغاية في سوق الذهب بمصر مع زيادة في معروض الذهب على خلفية السماح بدخول الذهب من الخارج من دون جمارك.

 أسعار الذهب في مصر اليوم:

 عيار 21 يسجل 2150 جنيهًا.

 عيار 18 يسجل 1842 جنيهًا.

 عيار 24 يسجل 2460 جنيهًا.

 الجنيه الذهب 17200 جنيه.

توقعات الفائدة تؤثر على الذهب: 

 تزايدت التوقعات أن الاقتصاد الأمريكي قد لا يختبر ركود اقتصادي خلال عام 2023 كما كان متوقع من قبل، وذلك بعد البيانات القوية التي صدرت عن النمو وعن قطاع العمالة، وبالتالي زادت التوقعات أن الاقتصاد قد يشهد هبوطًا معتدلًا، أو تأخر الركود الاقتصادي لعام 2024. 

 البعض يرى أن رفع الفائدة الأمريكية بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس 2022 يجلب الركود الاقتصادي لا محالة، ولكن قد يتأخر بعض الشيء مع استمرار قطاع العمالة في دعم الاقتصاد ومعدلات إنفاق المستهلكين لفترة أطول من الوقت.

المصدر: بوابة الوفد