الرابطة الطبية الشرق أوسطية توضح أعراض جدري القردة وسبب الانتشار (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن فيروس جدري القرود ظهر لأول مرة في عام 1970، حيث انتقل من الحيوانات إلى البشر، مضحا أن الفيروس يتواجد في نوعين من المتحورات، الأول منهما الذي انتشر في عام 2022، وكان له معدل وفيات بلغ 1% وكان ينتقل بشكل رئيسي بين الرجال عبر الممارسات الجنسية.
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن ظهور متحور جديد في عام 2024 يُعرف بـ "كلود1"، والذي يتضمن نوعين من الطفرات: "كلود1A" و"كلود1B"، لافتًا إلى أن النوع الجديد يُعتبر أكثر خطورة نظرًا لسرعة انتشاره، إذ يصيب الشباب دون سن الخامسة عشرة والنساء الحوامل، وينتقل عبر الاحتكاك المباشر مع المصابين.
وأوضح رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن نسبة الوفيات زادت إلى 5% بين الرجال و10% بين الأطفال في الفئة العمرية تحت الخامسة عشرة، معتبرا الفيروس الذي ينتشر هذا العام أكثر تطورًا، حيث تغير بنسبة 96% عن المتحور الأصلي، ويحتوي على 8 طفرات جديدة ظهرت خلال شهر واحد، مما يزيد من سرعة انتشاره.
و أشار، إلى أن الفيروس ينتشر بشكل أسرع عندما يصيب الجهاز التنفسي، مؤكدا أن إفريقيا بحاجة ملحة إلى لقاحات وتطعيمات للحد من انتشار الفيروس عالميًا، مشددا على أهمية الوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام، وضمان سلامة المياه والطعام، وتجنب الاحتكاك المباشر مع المصابين، بالإضافة إلى عزل المرضى واتباع الإرشادات الطبية.
وأفاد، بأن نحو 40% من المصابين يتعافون تلقائيًا، وذلك بسبب انخفاض تركيز الفيروس في الجسم، بينما يمكن أن تتفاقم الحالة إذا زاد تركيز الفيروس في الجهاز التنفسي، مما يستدعي نقل المصاب إلى المستشفى وإخضاعه للحجر الصحي والعلاج المناسب، موضحًا أن الأعراض الشائعة للفيروس، تشمل الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العضلات والعمود الفقري والمفاصل، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والشعور بالإعياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور فؤاد عودة الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الرابطة الطبية الاوروبية ارتفاع درجة الحرارة انتشار الفيروس جدري القرود رئيس الرابطة الطبية الأوروبية فيروس جدري القرود فضائية إكسترا نيوز متحور جديد نسبة الوفيات
إقرأ أيضاً:
النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه
أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أن مجلس نقابة المهندسين يدرك جيدًا أهمية استمرارية استثمارات النقابة، لذلك يبذل المجلس قصارى جهده من أجل تنمية موارد النقابة، لافتًا أن هناك ضمانات لوجود استثمارات تضمن زيادات لائقة للمعاش في الأعوام المقبلة، وفي هذا الصدد يتم حاليًا استلام 83 وحدة بقرية ريماس بعد تأخر عشر سنوات، وسيتم تجهيز بعضها وفقًا لرؤية مجلس النقابة لتكون مصيفًا للمهندسين في الساحل الشمالي، والوحدات المتبقية ستُطرح للبيع لصالح صندوق المعاشات.
وأضح النبراوي، خلال كلمة له بالجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، بأن أرض "مدينة بدر" جارٍ التفاوض بشأنها مع المطورين عبر تحالف مكاتب استشارية عملاقة (بشكل تطوعي للنقابة) لاختيار أفضل العروض، وأن هناك توسعات كبيرة في إسكان العبور، بجانب التخطيط لاستثمار أراضٍ في حدائق العاصمة.
مضيفًا أن هناك جهودًا تفصيلية بشأن الاستغلال الأمثل لأصول واستثمارات النقابة المعطلة كي يمضي هذا الملف قُدمًا خلال الفترة المقبلة وفقًا لخطة عمل متكاملة.
وقال نقيب المهندسين: "حرصنا على إضافة أصول جديدة للنقابة من أجل خدمة المهندسين في كل النقابات الفرعية، وإنشاء نقابة للمهندسين في البحر الأحمر، تيسيرًا على مهندسي المحافظة، بجانب أعمال التطوير في كثير من مقرات النقابات الفرعية وكافة النوادي، حرصًا على تقديم خدمة اجتماعية راقية للمهندس، أبرزها وضع حجر الأساس لنادي المهندسين بقنا الجديدة وإطلاق أعمال الإنشاءات لنادي المهندسين بالأقصر، وافتتاح نادي المهندسين بسوهاج الجديدة، والانتهاء من أعمال التطوير في نقابتي الإسماعيلية وأسوان وغيرهما".
وفيما يتعلق بملف الدمغة، أشار "النبراوي" إلى أن عملية التحصيل ساهمت في تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات، وذلك رغم التحديات والتراجع الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال عام 2024.
وعلى صعيد الحقوق المهنية للمهندسين، أكد نقيب المهندسين أن النقابة تدافع بضراوة عن تعديل لوائح بدل التفرغ للمهندسين العاملين في الحكومة والقطاع العام حتى الحصول على أجور عادلة ملائمة لما يبذله المهندس من جهد، مشيرا: "تقدمنا بطلب لرئيس الوزراء في هذا الشأن، وجارٍ متابعة هذا الملف مع كافة الأجهزة المختصة".
وأشار إلى أن تأخير تعديل قانون النقابة الذي مضى عليه أكثر من 50 عامًا، يضيق الخناق على النقابة، ويعوّق مسيرتها، لافتًا أن جهودًا سياسية مكثفة بُذلت طوال الفترة الماضية من أجل تعديله وإنجاز هذه المهمة عبر التواصل واللقاء المباشر مع المؤسسات المعنية وعلى رأسهم المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي، وأن النقابة تلقّت وعودًا بإنجاز هذه التعديلات هذا العام خلال الدورة الحالية لمجلس النواب، وفي هذا الشأن وجّه نقيب المهندسين الشكر للمسؤولين الذين يشاركون النقابة الاهتمام بهذه القضية الحيوية.
كما أكد التزام النقابة بتقديم أفضل الخدمات الصحية، كونها حقًّا أصيلًا للمهندسين وأسرهم، لذلك تم رفع سقف التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم، ليصل الحد الأقصى لعام 2025 إلى 45,000 جنيه، قائلًا "المشروع تكافلي، لذا أقترح تدعيمه من صندوق المعاشات بمبلغ 20 مليون جنيه، تُخصَّص 10 مليون جنيه منها لصالح الأمراض الخطيرة"، مؤكدًا أن النقابة خاضت معركة تفاوضية نقابية واجتماعية مع المعامل الكبرى، حفاظًا على حقوق المهندسين والتي كللت بنجاح باهر بالوصول لأسعار عادلة ومرضية للمهندسين.
وفيما يخص تأهيل شباب المهندسين، قال "النبراوي": "نضع هذا الملف نُصب أعيننا، وكان ملف تدريبهم أحد أولوياتنا، فحرصنا على توفير أفضل الفرص لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل من خلال التوسع في برامج التدريب وافتتاح المزيد من المعامل التدريبية في النقابة العامة والفرعيات، ليصل عدد المهندسين المستفيدين إلى آلاف المتدربين خلال عام واحد، ولم نقف عند هذا الحد، بل أطلقنا أكبر مشروع تدريبي في تاريخ النقابة، وهو برنامج إدارة المشاريع الاحترافية (PMP)، الذي يُعد مشروعًا قوميًا طموحًا لتدريب 10,000 مهندس خلال عام 2025، وقد بدأت بالفعل أولى دفعاته في التخرج، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للمهندسين في سوق العمل المحلي والدولي".
واختتم نقيب المهندسين كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق ليس سوى محطة في طريق طويل من العمل والعطاء، قائلًا: "ما زلنا نطمح للمزيد، مستندين إلى وحدتنا وقوتنا كمجتمع هندسي يعي حقوقه وواجباته، ويعمل من أجل رفعة المهنة وخدمة الوطن".
كما وجّه الشكر لأعضاء هيئة المكتب ومجلس النقابة على جهودهم الكبيرة والمخلصة، وتبنيهم ملفات شائكة، محققين نجاحات في بعضها، ومستمرين في العمل على الملفات الأخرى بإصرار وعزيمة، واعدًا بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي تلبي تطلعات المهندسين.