عقد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف اليوم الأربعاء، اجتماعا مع مديري عموم الديوان ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل والمتابعة والإحصاء والشؤون القانونية والحوكمة والمراجعة الداخلية والتطوير التكنولوجي.

وناقش وكيل وزارة التربية والتعليم خلال الاجتماع، جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد والإجراءات التنفيذية لمواجهة الكثافات الطلابية والعجز والزيادة، وجذب الطلاب للمدارس وضمان انضباط سير العملية التعليمية.

وأوضح عنتر، أنه ستكون هناك زيارات ومتابعات متواصلة للتأكد من تنفيذ تلك الإجراءات ولن يسمح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط والنهوض بالعملية التعليمية.

وشدد على تنفيذ ما جاء بالكتب الدورية والقرارات الوزارية الصادرة بشأن الكثافة الطلابية والعجز والزيادة في المعلمين وتفعيل مجموعات التقوية وجذب الطلاب للمدارس وضمان تحقيق عام دراسي جديد منضبط، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب.

وطالب وكيل الوزارة بضرورة تكثيف المتابعة للوقوف على مدى جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، وشدد على ضرورة الانتهاء من قوائم الفصول وتعليقها داخل الفصل وإعداد الجداول المدرسية، وعلى ضرورة حضور الطلاب إلى المدارس ومتابعة نسب الغياب.

وفى ختام الاجتماع، وجّه هاني عنتر بجدية الالتزام وتكثيف الجهود لتنفيذ الآليات المعلنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف العام الدراسي الجديد تعليم بني سويف

إقرأ أيضاً:

مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس

طالب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس. 

ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًا

وأوضح الخبير التربوي أنه من المهم تضمين مناهج لتعليم الأخلاق، مثل: التسامح، والأمانة، والتضحية، والتواضع، والعدالة، والإيثار، والتفاؤل، والأمل، وحب الآخرين في كل مراحل التعليم حتى الثانوية العامة. 

ونوه الخبير التربوي بأن التربية الأخلاقية لا خلاف عليها وعلى الوزارة التفكير في كيفية وضع مناهج متصلة بهذا الموضوع المهم، وهل ستكون مادة أو منهج واحد لكل الطلاب، أم منهجين يحملان نفس القيم الأخلاقية وتدعيم كل قيمة بالأدلة من الدين. 

أسباب حتمية تدريس مادة التربية الأخلاقية ما يشهده المجتمع من ممارسات عنف بشكل خطير وغير مسبوق مع تنامى ظواهر العنف والجرائم الأخلاقية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها. من الأفضل تعليم وتعريف الطلاب في أى مرحلة دراسية ولو حتى الثانوية العامة الأخلاق والقيم من خلال مادة التربية الأخلاقية بدلا من تركهم بلا تعليم أصلا، ومن ثم الاستمرار في سلوكياتهم الخاطئة. من المتوقع بدرجة كبيرة وجود نسبة غير قليلة من الطلاب بالمرحلة الثانوية من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتأثر بما تتعلمه من أخلاقيات في مادة التربية الأخلاقية وتتعدل سلوكياتهم، فضلا عن دعم السلوكيات الأخلاقية لدى الطلاب الملتزمين. موضوع الأخلاق هو موضع دراسة في العديد من الفروع العلمية مثل علم النفس، والفلسفة بالإضافة إلى الأديان. الأخلاق والفضائل الإنسانية لا تختلف من دين بلد لأخر، ولا من دين إلى آخر. أقوى ما يمكن أن يقوى الأخلاق لدى الطلاب هو ربطها بالدين مما يكسبها رسوخا أكبر  لدى الطلاب.

مقالات مشابهة

  • جمعية الخبراء: إعفاء مجموعات التقوية لنظام «البكالوريا» من الضرائب يزيد الموارد المالية للمعلمين
  • استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال في المدارس
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير أوقاف سوهاج لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف سوهاج لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • اجتماع تنسيقي في بني سويف لمتابعة سير العمل في طلبات التصالح
  • وكيل تعليم بني سويف: بدء تقدير درجات طلاب الشهادة الاعدادية السبت المقبل
  • فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية
  • 18016 طالبًا بالأقصر يختتمون امتحانات الإعدادية
  • مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس
  • وكيل تعليم بني سويف تواصل جولاتها لمتابعة امتحان مادتي الجبر والكمبيوتر للشهادة الإعدادية