الرئيس الفلسطيني يقطع زيارته للسعودية لمتابعة تطورات عدوان الاحتلال على الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر قطع زيارته للسعودية والعودة إلى رام الله اليوم الأربعاء لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اعلن بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عملية (السور الواقي) التي نفذها عام 2002.
وبدأت قوات الاحتلال العملية العسكرية فجر اليوم في مدن (جنين) و(طولكرم) و(طوباس) وأسفرت عن استشهاد تسعة شبان واصابة عدد آخر حتى الآن.
وتنفذ قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في المدن الثلاث بمساندة الطائرات التي اطلقت الصواريخ باتجاه مخيم (الفارعة) و(جنين) فيما تقوم الجرافات العسكرية بتدمير البنية التحتية خاصة في مخيم (نور شمس) قرب (طولكرم).
وذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان صحفي ان قوات الاحتلال اقتحمت النقطة الطبية التابعة للجمعية في (الفارعة) واحتجزت الطواقم الطبية وقطعت وسائل الاتصال معهم.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري، البالغة من العمر 13 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وجاء ذلك حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الوزارة، أن الطفلة أصيبت بجروح حرجة في منطقة البطن، نُقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أُعلن عن استشهادها.
وقعت الحادثة أمام منزل عائلة الطفلة، حيث كانت القوات الإسرائيلية متمركزة في محيطه والمناطق المجاورة.
ويأتي هذا الاستهداف، في سياق عمليات عسكرية متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمات شمالي الضفة الغربية، خاصة في جنين، منذ أكثر من شهر، مما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًا في محافظة جنين وحدها.
في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقيام بـ"عملية قوية" في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر والعنف، حيث خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير الماضي 61 شهيدًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد شهدت المنطقة في الأسابيع الماضية استشهاد عدة أطفال نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.