“آمنة ورخيصة”.. روسيا بصدد تطوير تكنولوجيا جديدة لإسالة الغازات الطبيعية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
روسيا – قام العلماء من جامعة “تشيليابينسك” الروسية بالتعاون مع الزملاء من جامعة “دارمشتات” التقنية الألمانية بتطوير البنية لإنشاء مجمع تقني لإسالة الغازات الطبيعية بالتبريد المغناطيسي.
وقال مدير المشروع ورئيس جامعة “تشيليابينسك” سيرغي تاسكايف إن المجمع الجديد سيعطي زخما لتطوير الطاقة الهيدروجينية.
ومضى تاسكايف قائلا:”لقد أتاحت التطورات الأخيرة في مجال الموصلية الفائقة ومصادر المجال المغناطيسي فائقة التوصيل تحقيق اختراق ثوري في قطاع إسالة الغاز.
وأوضح أن الغاز الطبيعي يعد أحد المصادر الرئيسية للطاقة حاليا وسيكون هكذا في المستقبل. ويجري تخزينه ونقله وإسالته الآن في جميع أنحاء العالم باستخدام أجهزة ضاغطة كثيفة الاستهلاك للطاقة ومعقدة تقنيا ومرتفعة التكلفة، تعمل في درجات حرارة منخفضة جدا الأمر الذي يعيق التطوير النشط للطاقة الهيدروجينية.
وقال:” لهذا السبب بدأنا في تطوير تكنولوجيا جديدة للتبريد المغناطيسي في درجات حرارة الغرفة، وقد أتاح النهج المقترح لاستخدامها في منطقة درجات الحرارة المنخفضة تطوير عملية الإسالة الفعالة لأي نوع من الغازات الطبيعية تقريبا داخل وحدة تبريد واحدة”. وأشار إلى أنها ستكون أكثر متانة وأمانا في الاستخدام وأقل ضجيجا، ويعني ذلك أنها ستحل مشكلة تطوير الطاقة الهيدروجينية”.
يذكر أن جامعة “تشيليابينسك” هي إحدى الجهات المشاركة في المشروع الوطني “العلوم والجامعات”. وتوفر الجامعة تعليما عالي الجودة للمتخصصين بناء على تقديم المعرفة العميقة والتكنولوجيات العلمية والتعليمية التي تضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لمنطقة جنوب الأورال الروسية واندماجها الناجح في المجتمع العالمي. وتضمن الجامعة تطوير أكثر من 30 مدرسة علمية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.