إيام اللولو.. ليلة مع أغاني الشحرورة صباح في لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تستقبل لبنان في ظل ظروفها السياسية والاجتماعية الصعبة، ليلة احتفالية للشحرورة صباح بعنوان “إيام اللولو”، بمناسبة الذكرى الـ 11 لرحيلها.
موعد احتفالية إيام اللولو في لبنانتقام الاحتفالية في 8 و 9 نوفمبر المقبل، داخل أحد أماكن السهرة الكبرى في بيروت، وتضم وصلات غنائية واستعراضية لملابسها وأزيائها التي كانت دائمًا تشع بالألوان المبهجة ، من إخراج روي الخوري.
نبذة عن صباح وانطلاقتها الفنية
اسمها الحقيقي جانيت وولدت في 10 نوفمبر 1927، في عائلة متواضعة، نشأت الفتاة الصغيرة «جانيت» في وادي شحرور إحدى القرى اللبنانية .
بدايتها الفنية كانت في صغرها في لبنان، ولفتت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتي كانت تعمل في القاهرة، فكلفت وكيلها في لبنان لتوقيع عقد عمل معها لـ 3 أفلام متتالية وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهًا مصريًا عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجياً.
ذهبت إلى أسيوط برفقه والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفا على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة، وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنيًا ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم «جانيت الشحرورة» وحل مكانه اسم «صباح» في فيلم القلب له واحد عام 1945م
رحيلها و مراسم جنازتها الاغرب على الإطلاقرحلت عن عالمنا فجر الأربعاء 26 نوفمبر 2011 عن عمر يناهز 87 ، وكانت جنازتها واحدة من أغرب المراسم الحزينة، حيث ملأتها الزغاريد والطبل والدفوف والمزامير وأشهر اغانيها، تنفيذًا لوصيتها حيث أمرت بعدم الحزن عليها، وأن يكون الفرح والبهجة هو شعار وداعها.
لقطة من جنازة صباح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صباح حفلات لبنان بنان صباح من جديد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!
لندن (رويترز)
سجل مارك كوكوريا، ونيكولاس جاكسون، ليقودا تشيلسي إلى الفوز 2-1 على ضيفه برنتفورد، ليكون صاحب الأرض على بُعد نقطتين من ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره الخامس توالياً في المسابقة.
وفرض تشيلسي سيطرته منذ البداية، وكانت له 15 محاولة على المرمى في الشوط الأول، لكنه انتظر حتى الدقيقة 43 ليسجل، عندما تقدم المدافع الإسباني كوكوريا نحو منطقة الجزاء، وقفز عالياً ليحول تمريرة عرضية من نوني مادويكي، ويضعها بضربة رأس في شباك الحارس مارك فليكن.
لكن ختام ليلة كوكوريا لم يكن سعيداً، بعدما تعرض للطرد في اللحظات الأخيرة، عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد دفع كيفن شادة.
وتمكن جاكسون من تسجيل الهدف الثاني، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، عندما استقبل تمريرة طويلة من إنزو فرنانديز، ووضعها في الشباك بتسديدة في القائم القريب، محرزاً هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
وكان برنتفورد خطيراً خلال تنفيذ الهجمات المرتدة، وسجل برايان مبيمو، أخطر لاعبي الفريق الزائر، هدفاً في الدقيقة 90، ليجعل المباراة أكثر إثارة قبل النهاية، لكن تشيلسي صمد ليفوز، ويتقدم بفارق أربع نقاط على أرسنال ثالث الترتيب.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد «كان أداؤنا في الشوط الثاني رائعاً، وأعتقد أن الحظ لم يحالفنا بخروجنا دون نقاط».
ومع احتفال الجماهير الحاضرة في ملعب ستامفورد بريدج بالفوز، كان زملاء كوكوريا يشدون من أزره أثناء خروجه من الملعب.
وأكد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إنه لا يشعر أن فريقه، ضمن المرشحين للفوز بالدوري، نظراً لأن منافسيه أكثر خبرة.
وقال «بغض النظر عن عدد الانتصارات التي نحققها، لا أعتقد أننا جاهزون، أحد الأسباب وراء ذلك أنني أعتقد أن الفرق تعرف كيفية المنافسة على الألقاب، لن تستقبل أهدافاً مثلما نفعل، لا يمكن أن تهتز شباكنا بهذه الصورة، ونمنح المنافس فرصة للعودة في المباراة».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن لجماهير الفريق أن تحلم بالفوز بالدوري، قال «بالنسبة لي، لسنا مستعدين، لكنني سعيد بأن المشجعين يمكنهم أن يحلموا».