النساء يشكلن 38% من القوى الإماراتية العاملة في «مجموعة الإمارات»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفلت مجموعة الإمارات بالمساهمات البارزة للمرأة الإماراتية في مسيرة نمو وتطور المجموعة، وبدورها الحيوي في تعزيز نمو وازدهار قطاع الطيران والسفر في دولة الإمارات.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي اليوم، أن النساء تشكل 38% من القوى العاملة الإماراتية في المجموعة، مؤكدة أن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها وقدراتها عبر مسارات مهنية متنوعة ضمن مجموعة واسعة من الوظائف في مختلف القطاعات بالمجموعة، وباتت تساهم بفعالية في ترسيخ أسس بناء المواهب الوطنية لدعم الجيل القادم من بنات وأبناء الوطن في مجال الطيران.
وفي السنة المالية الماضية، ضمت مجموعة الإمارات إلى قوتها العاملة عدداً قياسياً من المواطنات الإماراتيات، في خطوة تؤكد التزامها بتعزيز دور المرأة الإماراتية في قطاع الطيران المتنامي في الدولة، حيث يتم تزويدهن بالمهارات والخبرات المناسبة، ما يتيح لهن تحقيق التطور المهني المنشود والوصول إلى كامل إمكاناتهن.
كما سجلت مجموعة الإمارات نمواً بنسبة 20% عن العام السابق في عدد المواطنات اللاتي يشغلن مناصب قيادية، إذ بات هناك أكثر من 200 مواطنة تشغلن مناصب قيادية في المجموعة، ويساهمن في نموها عبر العديد من قطاعات الأعمال.
وفي مارس 2024 أعلنت مجموعة الإمارات، ترقية خمس قيادات إماراتيات إلى مناصب تنفيذية عليا في أقسام الموارد البشرية والدعم التجاري الرئيسية، وبالتزامن مع ذلك واصلت المجموعة تزويد المرأة الإماراتية بالموارد الرائدة في الصناعة لصقل مهاراتها القيادية، وتنمية آفاقها المهنية لشغل مناصب رئيسية تشمل كبار المديرين التنفيذيين ومديري المحطات الخارجية وحتى رؤساء الأقسام.
وقدمت المجموعة على مدى السنوات العشرين الماضية برامج الإرشاد والتدريب للموظفات الإماراتيات لتعزيز نموهن المهني ومسيرتهن الوظيفية، من خلال برامج نوعية لتأهيل القيادات، تتضمن برامج قيادية في شركات عالمية كبرى في قطاع الطيران مثل «رولز رويس»، و«إيرباص»، و«جنرال إلكتريك» وغيرها.
كما تتاح للمواطنات اللاتي تشغلن مناصب قيادية في مجموعة الإمارات الفرصة المشاركة في برامج تأهيل قيادية رائدة، مثل «برنامج إنسياد للقياديات»، لتزويدهن بالمهارات والخبرات ذات التأثير، وتمكينهن من خلق تغيير مهني دائم خلال رحلتهن القيادية. وقد أكملت أكثر من 70 مواطنة برنامجاً واحداً أو أكثر من هذه البرامج خلال الأشهر الـ12 الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة الإمارات مجموعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
استنكرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، وقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام الحصيلة المروعة من الضحايا المدنيين للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشبهت ما يحدث ضد الفلسطينيين بالمذبحة التي تنتهك فيها قواعد القانون الدولي، وتهدر خلالها حياة الآلاف من المدنيين، مشيرة إلى أنه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قُتل ما لا يقل عن ٤٧.٠٠٠ فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد الشهداء من النساء أكثر من ۱۲.۰۰۰ امرأة، وبلغ عدد المصابين أكثر من ۱۱۱.۰۰۰ مصاب أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضافت نصيف خلال كلمة لها في منتدى النساء البرلمانيات بالجمعية ١٥٠ للاتحاد البرلماني الدولي، حول "دور البرلمانات في المضي قدما بحل الدولتين في دولة فلسطين"، أنه منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وحتى الآن، عانت المرأة الفلسطينية من ويلات الحرب، سواء كانت معاناة مباشرة تجاه المرأة أو غير مباشرة من خلال الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الاحتلال، وأدت إلى تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والأمني داخل الأراضي الفلسطينية، مما ساهم بشكل كبير في تردي أوضاع النساء الفلسطينيات من حيث السلامة والأمن والحصول على أبسط حقوقهن من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، إلى جانب الأعباء المضافة التي تتحملها النساء عند استشهاد أو اعتقال أحد أفراد الأسرة، وتتحول في معظم الحالات إلى المعيلة الوحيدة للأسرة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحصار الذي فرض على غزة في أكتوبر ۲۰۲۲ عقب عملية طوفان الأقصي التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية هو الأبشع في تاريخ القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن النساء والفتيات بشكل عام من الفئة الأكثر تضررا من هذه الحرب وطبقا لإحصائيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والصليب الأحمر، فإن النساء والأطفال يشكلون قرابة ٧٠ من الشهداء.
ونوهت بأن هذا التدمير الجماعي غير المسبوق للمساكن والظروف المعيشية غير المستقرة في الخيام والحرمان المتعمد من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية ونقص الأسرة والموارد الطبية، أدى إلى التأثير بشكل مخيف على النساء والفتيات، بما في ذلك التأثير على أمنهن الشخصي وخصوصيتهن، وسبب العنف المستمر والقمع والتهديد بالنزوح والتشريد محنة شديدة وصدمات تتعرض لها النساء الفلسطينيات بشكل يومي.
وأكدت النائبة عايدة نصيف على ضرورة استمرار الجهود البرلمانية الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، ولإنقاذ النساء الفلسطينيات من ويلات الحرب، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالحرية وبعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها مدينة القدس.
وشددت على أن حل الدولتين يسهم في تعزيز فرص النساء في كلا المجتمعين من حيث التعليم والتوظيف والمشاركة السياسية مما يعزز دورهن في بناء مجتمعاتهن ويفتح المجال أمام المزيد من النساء للمشاركة في العملية السياسية ويزيد من قوة تأثيرهن في القضايا الاجتماعية والسياسية.
وثمنت عضو مجلس الشيوخ الجهود التي توصلت إلى وقف إطلاق النار، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي تعرض لها القطاع، نؤكد على ضرورة ضمان استمرار الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، والعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية وشركاء آخرين للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات، وتقديم المساعدة المطلوبة لهن بشكل عاجل.
وأكدت أنه يمكننا كبرلمانيات القيام بدور فاعل في دعم النساء الفلسطينيات ودعم حل الدولتين، وذلك من خلال دعوة زملائنا من البرلمانيين لزيارة المنطقة للاطلاع على السياسات الإسرائيلية وتأثيرها على المرأة هناك بهدف التعرف على حقيقة معاناة المرأة الفلسطينية على أرض الواقع.
كما أشادت بالجهد المبذول في مشروع القرار المقدم من قبل المقررين الستة في اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، الذين عبروا من خلاله عن قلقهم بشأن وضع النساء في غزة باعتبارهم أضعف الفئات المتضررة، ودعوتهم إلى تعزيز كرامة الإنسان وحماية الحقوق الأساسية وخصوصا للنساء، ودعوة البندين (۱۳) و (١٤) في منطوق مشروع القرار إلى تشجيع برلماني إسرائيل وفلسطين على اعتماد وتنفيذ تشريعات وسياسات تحافظ على حقوق النساء والفتيات وتحمي كرامتهن، وتمنع العنف الموجه ضدهن وتعزيز ثقافة السلام والتعايش مع إعطاء أولوية للخطط المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، وتعزيز دور النساء كصانعات للسلام.
وأكدت أن مصر حكومة وشعبا من واقع مسئوليتها التاريخية والتزامها الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ودعمها الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية فإنها تلتزم بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية التزاما أصيلاً تبذل في سبيله كل غال ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وتابعت: ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير وعليه تطالب مصر بشكل حثيث المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الظلم والمعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني. كما تطالب بالوقف الدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة حقنا لدماء الأبرياء، وتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية.