متخصص فيروسات يكشف مفاجأة صادمة عن أسباب انتشار جدري القرود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور يحيى مكي، متخصص في علم الفيروسات، إن أحد أسباب انتشار مرض جدري القرود هو الاحتكاك المباشر بين سكان القرى بالحيوانات من خلال أكل لحومها أو اللعب معها أو طقوس استعمال الإنسان لدم القرود في تجاربه.
وأضاف مكي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فيروس جدري القرود سرعان ما انتشر عام 2022 نتيجة زيارة بعض الأجانب من الدول الأفريقية الوسطى أو الغربية إلى أفريقيا، مشيرا إلى أن أمريكا انتشر بها الفيروس بعد استيرادها حيوانات لاستعمالها في الحدائق للنزهة أو لدراستها في المخابر.
وأوضح أن المرض ينتشر عقب احتكاك إنسان مصاب بالجلد بإنسان آخر معافى، وينتقل أكثر في موسم الصيف لكثرة تنقل الأشخاص والسياحة في عدد من الدول.
ولفت إلى أن فيروس جدري القرود المنتشر حاليا له نسختين، النسخة الثانية التي ظهرت في نيجيريا تعتبر الأقل ضررا وأقل نسبة في عدد الوفيات، فضلا عن النسخة الأولى التي تعد أكثر خطورة ويرتفع بسببها عدد الوفيات.
وأشار إلى أن أعراض جدري القرود تظهر على الإنسان المصاب بوجود قئ وصداع وطفح جلدي والتهاب حاد في الأنسجة الدماغية والتهاب حاد في القلب، منوهًا إلى أن المرض ينتقل للمرأة الحامل وللجنين عن طريق الدم أو عن طريق المشيمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة انتشار جدري القرود أسباب انتشار جدري القرود جدری القرود إلى أن
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدري القرود
أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري القرود، وذلك بعد انتشاره في أفريقيا هذا الصيف وإعلان الصحة العالمية المرض حالة طوارئ عالمية.
وقالت الصحة المغربية، إنه يوم الخميس تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود «mpox»، موضحة أن الحالة جرى اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء الإنذار الصحي العالمي.
المصاب يخضع للرعاية الصحيةوخضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
وتفيد الوزارة بأن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته.
كما جرى تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.