أبو الغيط يشارك في الجلسة الافتتاحية لإطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شارك السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي رفيع المستوى حول "الشباب والسلام والأمن" والذي عقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وبحضور معالي السادة وزراء الشباب والرياضة بالدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أكد في كلمته على دور سمو الأمير الحسين بن عبد الله في إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن في عام 2015، مبرزًا أهمية إشراك الشباب في جهود السلام والحفاظ على الأمن، فضلًا عن جهود جامعة الدول العربية على مدار السنوات الثلاث الماضية في تطوير الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن إيمانًا منها بأن الشباب يمثلون القوة الدافعة نحو التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وأضاف المتحدث بأن الأمين العام وجه تحية إعزاز وتقدير إلى الشباب الفلسطيني الصامد أمام جبروت القوة القائمة بالاحتلال والثابت في مواجهة المحتل بكل ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، حيث شاهد العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدار الشهور الماضية ما قام به الشباب الفلسطيني من عمليات إنقاذ وإغاثة ومساعدة النازحين وفضح ممارسات العدو الوحشية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عقد دورة غير عادية لمناقشة تحديد الأولويات العامة للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية للخطة التنفيذية للاستراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والسلام والأمن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”