أكثر من 40 شراكة عالمية تقود حوارات "الدولي للاتصال الحكومي 2024" إلى آفاق جديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
تشهد الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024، التي تقام يومي 4 و5 سبتمبر المقبل تحت شعار "حكومات مرنة... اتصال مبتكر" في مركز إكسبو الشارقة، شراكات واسعة النطاق مع أكثر من 40 مؤسسة رائدة من مختلف أنحاء العالم. وتأتي هذه الشراكات ضمن رؤية المنتدى، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، لتبادل الرؤى والخبرات ونقل أفضل الممارسات العالمية المبتكرة في مجال الاتصال، والتي تعزز من قدرة الحكومات والمؤسسات على التكيف مع التغيرات المتسارعة ومواكبة التطورات العالمية.
شراكات استراتيجية
ويشهد المنتدى مشاركة فاعلة مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، حيث يتعاون مع "دو" التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة التي تدعم محور الابتكار والاستثمار في تكنولوجيا الإتصالات الحديثة ودورها في تعزيز التفاعل مع الجمهور، و"أرادَ" التي تتعاون في تنظيم برنامج جلسات القطاع الاستثماري السياحي وتستكشف أثر الاتصال الحكومي في بناء قوة الاقتصاد السياحي، و"غرفة تجارة وصناعة الشارقة" التي تسهم في فعاليات محور المرونة الاقتصادية وكيفية توظيف الممارسات والحملات الاتصالية لدعم وتعزيز الوعي بالقطاعات الاقتصادية القائمة والناشئة.
كما يعقد المنتدى شراكات استراتيجية مع كل من "هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون"، و"هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة"، و"مدينة الشارقة للإعلام (شمس)" التي تنظّم برنامجاً متكاملاً يشمل سلسلة من الجلسات وورش العمل من بينها "حديث شمس"، وبرنامج "غرفة المؤثرين".
وتضم قائمة الشراكات الاستراتيجية للمنتدى مركز تريندز للبحوث والاستشارات للعام الثاني على التوالي؛ إذ ينظم أربع جلسات متخصصة على مدار اليومين، تناقش البحث العلمي، والعالم الافتراضي والموجة الجديدة للتفاعل الشخصي، كما يستعرض المركز نتائج الدراسة البحثية "المرونة الحكومية وقدرة التكيف في مواجهة التحديات الحديثة" لأول مرة خلال فعاليات المنتدى.
شركاء داعمون يثرون جلسات المنتدى
وتحظى الدورة الـ13 من المنتدى بمجموعة من الشركاء الداعمين الذين يسهمون في إثراء فعالياته وتوسيع نطاق تأثيره؛ إذ يهدف "المكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي" إلى دعم المرأة والشباب من خلال جلسات تناقش تجديد الخطاب الإعلامي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والحاضنات الإبداعية، وتقدم "وزارة تنمية المجتمع" قصص نجاح ملهمة عبر جلسة "لقاء عبر الأجيال".
وتنظم "دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة" فعاليات مكثفة على مدار يومين في قاعة "ربط الأمم.. بناء العلاقات" منها 7 جلسات حوارية وورش عمل، بينها فعالية "يوم الشارقة الدبلوماسي" وجلسات عن الدبلوماسية والموروث الكوري، والاتصال الثقافي والمرونة الاقتصادية.
وتشارك "هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة" بتنظيم 4 ورش عمل متخصصة لتعزيز دور الاتصال المبتكر في وقاية المجتمع وتحصين الأجيال. أما "دائرة شؤون الضواحي بالشارقة" فتسهم بـ6 جلسات لتعزيز الترابط الأسري وتحسين استراتيجيات التواصل الاجتماعي. في حين يسلط مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" الضوء على الابتكار في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وتناقش "غرفة تجارة وصناعة أم القيوين" دور التواصل في تعزيز الصناعة الوطنية. ويركز "مجلس الشارقة للشباب" على البحث العلمي ودور الشباب في الاتصال الحكومي الرقمي.
أما "إدارة التنمية الأسرية وفروعها" -إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فتستطلع من خلال جلسة خاصة آراء الشباب حول الانفتاح الثقافي. بينما تقيم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" جلسة خاصة تحت عنوان: "التحفيز التسويقي لجذب المستثمرين إلى قطاعات الاستدامة". وتقدم "هيئة الشارقة للتعليم الخاص" دورة تدريبية للأطفال حول مهارات التواصل المستقبلية.
وانطلاقاً من أهمية الناشئة في إثراء نقاشات المنتدى، تنظم "مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين" جلسة خاصة للأطفال لمناقشة المحتوى الإعلامي. كما يتعاون "مركز الشباب العربي" مع "دراية" لتنظيم دورات تدريبية وخطابات ملهمة وجلسات حوارية متعددة في قاعة "الشباب". وتثري "الجامعة الأمريكية بالشارقة" فعاليات المنتدى بجلسة حول إعادة تعريف الحملات الإعلامية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أما "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" فتنظم جلسة حوارية تسلط الضوء على تمكين اللاجئين وكسر الصور النمطية عنهم بالإضافة إلى خطاب ملهم لمايا غزال. إلى جانب مشاركة "الجامعة القاسمية" في جلسة حوارية عن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الإعلام.
بينما تنظم "جمعية الصحفيين الإماراتية" جلسة تناقش سحر الاتصال الفعّال في إثراء المواهب. وتشارك "إي بوليتيكال"، المنصة العالمية الرائدة في تعزيز التواصل بين الحكومات، في عدد من فعاليات المنتدى، بالإضافة إلى مشاركة كل من "جامعة الدول العربية"، و"جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين"، و"بلدية مدينة الشارقة"، ومؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا.
شركاء المعرفة والتدريب
وتتعاون الدورة الـ13 من المنتدى مع كلية "محمد بن راشد للإدارة الحكومية"، كشريك للمعرفة، من خلال تنظيم جلسات حوارية تستعرض الحكومة الإماراتية كنموذج للحكومات المرنة وتناقش مهارات الاتصال المبتكر المستقبلية في ظل الذكاء الاصطناعي. وفي مجال التدريب، تقود "فوربس الشرق الأوسط" بالتعاون مع الأكاديمية الحكومية الرقمية GovCampus جهود تنظيم جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة متنوعة ضمن برنامج تدريبي مكثف على مدى 3 أيام بعنوان "فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي".
وينضم "معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)" بالتعاون وبدعم تقني من "إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية" إلى جهود "شركاء التدريب" بتقديم برنامج متخصص حول التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية. أما "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، فتتولى تنظيم مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي. وتستمر "جامعة الإمارات العربية المتحدة" بدعم المنتدى من خلال تنظيم "تحدي الجامعات" الذي يجمع بين الابتكار الأكاديمي والتطبيق العملي، بينما يتعاون المنتدى مع "استراوبيري فيلدز" لتقديم دورة تدريبية متخصصة على مدار يوم كامل بعنوان "مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا".
شركاء إعلاميون من قلب الحدث
ويمتد دعم الشركاء للمنتدى في القطاع الإعلامي، من خلال شراكة مع نخبة من المؤسسات الإعلامية الرائدة التي تساهم في نشر رسالته وتعزيز تأثيره المحلي والعالمي، حيث يحظى المنتدى بشراكة إعلامية إقليمية مع سكاي نيوز عربية (شريك الأخبار العربية الدولي) التي تتعاون في تنظيم جلسة بعنوان "الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟"، وCNN الاقتصادية (شريك الأخبار الاقتصادية العربية). وعلى الصعيد الشركاء الإعلاميين المحليين، تساهم شراكة المنتدى مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر في تغطية شاملة لأحداث المنتدى ونشرها على نطاق واسع. وأخيراً تحظى الدورة الـ13 من المنتدى برعاية "طيران الإمارات" كناقل رسمي للمنتدى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جلسات حواریة من خلال
إقرأ أيضاً:
«حوارات آيدكس ونافدكس» تناقش الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطلق جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس»، سلسلة من النقاشات المهمة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.
وتُقام «حوارات آيدكس ونافدكس» على هامش معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» من 17 إلى 21 فبراير، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وبشراكة استراتيجية.
الشراكات الصناعية
وستستكشف جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس» تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات «دراسة حالة» ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة استراتيجيات النجاح طويلة المدى.
كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات. فيما ستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.. والأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل استراتيجيات الأمن الحديثة. ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات.
الاستدامة
وتتصدر الاستدامة، نقاشات حوارات «آيدكس» مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.
الأسلحة الكيميائية
تستعرض حوارات آيدكس استراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات. إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وإضافة لذلك، تبحث جلسات «حوارات آيدكس» تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.