البحرين تشرع في سحب الجنسية من المخالفين للقوانين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بدأت البحرين تنفيذ مراجعة شاملة لقرارات منح الجنسية للأفراد الذين حصلوا عليها بطرق مخالفة للقوانين منذ عام 2010. وأعلنت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الثلاثاء أن لجنة متخصصة تقوم بدراسة جميع حالات الحصول على الجنسية البحرينية خلال هذه الفترة، بهدف التأكد من صحة البيانات والمستندات التي تم بناءً عليها منح الجنسية.
تعمل اللجنة على مراجعة دقيقة للملفات، مع التركيز على سحب أو إسقاط الجنسية عن الأشخاص الذين تبين أنهم حصلوا عليها بطرق غير قانونية. ويشمل هذا الإجراء ليس فقط الشخص المخالف، بل يمتد أيضًا إلى أفراد عائلته الذين حصلوا على الجنسية بالتبعية.
تعهدت اللجنة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من استغل جنسية البحرين بشكل يضر بمصالح المملكة. ومع ذلك، تستثني المراجعات أبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي والنساء الأجنبيات المتزوجات من بحرينيين، وذلك وفقًا لمعايير قانون الجنسية البحرينية لعام 1963 وتعديلاته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية: 76.5% من خريجي دفعتي 2019 و2020 حصلوا على فرص عمل
أجرى المركز الجامعي للتطوير المهني، أول دراسة لتتبع خريجي كليات الجامعة من دفعتي 2019 و2020، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، في إطار جهود الجامعة لتعزيز جودة التعليم ودعم الخريجين والمجتمع.
فترة تنفيذ الدارسةوقال الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إنه تم تنفيذ الدراسة خلال الفترة من 19 إلى 31 أكتوبر 2024 باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية حسب الكلية والنوع، وبمشاركة 26 من متطوعي المركز الجامعي في مرحلة جمع البيانات، في إطار حرص جامعة المنوفية على الارتقاء بجودة مخرجات التعليم ومتابعة المستجدات بسوق العمل لتطوير المناهج الدراسية وتقديم الدعم اللازم لخريجي الجامعة.
وأشار «القاصد»، إلى أن التواصل مع خريجي كليات الجامعة دفعتي 2019 و2020، يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم.
نتائج الدراسةوأوضح رئيس الجامعة، أن نسبة الاستجابة للدراسة بلغت 48.5%، حيث تم التواصل بنجاح مع 1908 خريجًا من إجمالي 3927 خريجًا.
وأظهرت النتائج الأولية أن 1460 خريجًا ما يعادل 76.5% من العينة حصلوا على فرص عمل بعد التخرج، وأن 86.5% منهم مازالوا يعملون حتى الوقت الحالي، مشيرا إلي أن هذه النتائج الأولية تعكس التزام الجامعة بتأهيل خريجيها لسوق العمل وتطوير مهاراتهم المهنية، كما تؤكد على دور الجامعة المستمر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال بناء جسر بين التعليم وسوق العمل.